تفقد الشيخ سعيد أحمد خضر رئيس الإدارة المركزية لمنطقة القليوبية الأزهرية، معهدى القناطر الخيرية الابتدائي والإعدادي الثانوى بنين لمتابعة العملية التعليمية، وانتظام الدراسة وتنفيذ الأنشطة وفعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة، والتى تنفذ في الأزهر برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وتوجيهات فضيلة الدكتور محمد الضوينى وكيل الأزهر، وإشراف فضيلة الشيخ أيمن عبد الغنى رئيس قطاع المعاهد الأزهرية ومتابعة  الدكتور أحمد شرقاوى رئيس الإدارة المركزية لشئون التعليم والطلاب بقطاع المعاهد وفضيلة الشيخ عوض الله عبد العال رئيس الإدارة المركزية لشئون المناطق والخدمات بقطاع المعاهد تفقد رئيس المنطقة الفصول الدراسية.

 وتابع رئيس الإدارة المركزية لمنطقة القليوبية الأزهرية، العملية التعليمية والأنشطة الطلابية وتحضير المعلمين وتوزيع المناهج وكتابة الدرس على السبورة وتواجد الكتب الدراسية مع الطلاب رافقه خلال الزيارة الشيخ سعيد البهادى شيخ معهد الاعدادى الثانوى بنين و مروة جابر شيخ المعهد الابتدائي وقد ألقى رئيس المنطقة كلمة بطابور الصباح حث فيها الطلاب على المواظبة على الحضور والتحلى بالخلق الكريم والإخلاص في طلب العلم.

 

ووجه رئيس الإدارة المركزية لمنطقة القليوبية الأزهرية، بتنفيذ التعليمات والتوجيهات وتكثيف المتابعة.

 وحذر من التقصير أو التهاون فى الأعمال أو المتابعة، مشددًا على مشاركة الطلاب والمعلمين فى الأنشطة وفعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان والتنمية البشرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شيخ الأزهر المعاهد الأزهرية قطاع المعاهد الأزهرية العملية التعليمية المبادرة الرئاسية رئيس الادارة المركزية القناطر الخيرية منطقة القليوبية الأزهرية أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس قطاع المعاهد الأزهرية رئیس الإدارة المرکزیة القلیوبیة الأزهریة

إقرأ أيضاً:

وكيل المعاهد الأزهرية للتعليم: جسد الأزهر في رسالته العميقة السامية الرسالات الدينية كلها

قال أ.د/أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم، إن الإسلام جاء مصدقًا للرسالات والشرائع السماوية السابقة عليه، فأكد على بناء الإنسان في نفسه وعقله، في فكره وعقيدته، في سفره وحضره، في تعليمه وتعلمه، في معارفه وثقافته، في أدبه وأخلاقه فالله – عز وجل- كرم الإنسان أعظم تكريم وحفظه بتعاليم الشريعة والدِّين، ومده بأسباب التزكية والتكوين العقلي والفكري والبناء المعرفي والنماء والعطاء، ورزقه من الطيبات المتنوعة، وفضله على كثير من خلقه، تكريمًا وتشريفًا له ورفعة به.


وأضاف الدكتور الشرقاوي، خلال كلمته بحفل تخرج الطلاب الوافدين بالأزهر" دفعة شهداء غزة ٢"، أنه يجب صون الإنسان وحفظه من التعدي، على نحو يضمن له البقاء الآمن ليؤدي مهمته الرئيسة في الحياة والبناء متعدد الأطوار والمراحل، ويجعل من نفسه الواحدة أنفسًا متعددة، في حال النفع وفي حال الاعتداء على حد سواء، بحيث إذا أزيلت نفس واحدة كان ذلك بمثابة إزالة أنفس متعددة، وما كان ذلك إلا تجسيدًا لاستبقاء بناء الإنسان في أطواره المتتابعة ومراحله المتعاقبة، واستبقاء حصانته في بقاء التكامل الإنساني مع غيره وجنسه.

وتابع فضيلته أنه عليه فقد وجب أن يكون هناك وعي حقيق وعام وثقافة معتبرة من أجل بناء الإنسان وحفظه من التعدى والعبث بمختلف صوره وأشكاله، وهنا يأتي دور المؤسسات التعليمية وهيئاتها المختلفة في تحقيق منظومة متكاملة لبناء الإنسان، تحقيقًا للنماء المعرفي والتكامل الإنساني في الأوساط المعرفية، والثقافية، والأخلاقية، والصحية، والمجتمعية، وغيرها من الأوساط والمجالات الأخرى، التى تمس  الإنسان في سائر أنماطه المعيشية والحياتية.

وأوضح الدكتور الشرقاوي أنه يجب أن  تتسع دائرة الثقافة المعنية في المجتمع بنشر الوعي ببناء الإنسان واستبقاء حياته وصون حقوقه المعتبرة ومصالحه المشروعة، وهذا نوع عدل يجب أن ينشر، بيانًا لمقاصد الإسلام في بناء الإنسان، وبيان حرصه على تكامله وصونه، والتأكيد على كونه محلًا للتألف والتراحم، قال تعالى: " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وغير ذلك من الأيات القرآنية التى تدعو إلى نشر الرحمة في البلاد وبين العباد، وهذه الرحمة هي نوع بناء معرفي في الأنفس الصافية، الخالية من الشوائب المذمومة والتصرفات المقيتة، فالتراحم الإنساني المأمور به شرعًا يجب أن يكون له أثره في المجتمعات الإنسانية؛ ليمتزج هذا التراحم بأقرانه وأمثاله وأشباهه من الصفات الحميدة الأخرى.

واختتم وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم، أن الأزهر الشريف جسد في رسالته العميقة السامية الرسالات الدينية كلها، مؤكدًا أهمية تحصيل المقاصد العليا للإسلام، وهى مقاصد خمسة بمقابلة أضادها تصل إلى عشرة، فنقول حفظ الدين فلا إلحاد، وحفظ النفس فلا قتل، وحفظ العقل فلا سكر، وحفظ العرض فلا زنا ولا فاحشة، وحفظ المال فلا سرقة، فإذا ما توفرت هذه المقاصد مجتمعة في مجتمع ما فقد أضفت عليه رقيًا ساميًا، وتحضرًا عاليًا، وثقافة واسعة، ومعارف متكاملة من أجل بناء الإنسان وصون الأوطان، وبناء على ما تقدم، يأتي الطالب إلى قبلة العلوم والفنون جمهورية مصر العربية إلى الأزهر الشريف ليعود حاملًا التأكيد على المقاصد العليا للإسلام.

مقالات مشابهة

  • محافظ القليوبية يؤكد أهمية تطوير كورنيش مدينة القناطر الخيرية
  • رئيس الإدارة المركزية للري بالدقهلية: جهود التطهير ساعدت في زيادة حجم الإنتاج الزراعي
  • رئيس الإدارة المركزية للرى بالدقهلية: جهود التطهير ساعدت في زيادة حجم الإنتاج الزراعى
  • وكيل المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم يشارك بحفل تخريج دفعة شهداء غزة 2
  • وكيل المعاهد الأزهرية للتعليم: جسد الأزهر في رسالته العميقة السامية الرسالات الدينية كلها
  • وكيل المعاهد الأزهرية للتعليم: الأزهر جسد الرسالات الدينية كلها في رسالته السامية
  • وكيل المعاهد الأزهرية يشارك في حفل تخريج الطلاب الوافدين"دفعة شهداء غزة 2"
  • رئيس البحوث الزراعية يستعرض تقريرا عن أنشطة الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي
  • المشدد 15 سنة للمتهمين بقتل شخص واستعرض القوة بالقناطر الخيرية