وزيرا الثقافة والتجارة يوقعان مذكرة تفاهم لتمكين روّاد الأعمال في القطاع الثقافي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
وقّع صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، ومعالي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، في مقر وزارة الثقافة بحي البجيري في الدرعية اليوم، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين وزارة الثقافة و”منشآت”، بما في ذلك إنشاء حاضنات ومسرّعات الأعمال في القطاع الثقافي.
وتهدف الشراكة إلى دعم وتمكين روّاد الأعمال في القطاع الثقافي والمنشآت الثقافية من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة تُلبي احتياجات ومتطلبات القطاع, وتشمل تقديم استشارات إستراتيجية تعزز من قدرات روّاد الأعمال وتدعم تطوير مشاريعهم بطرق مبتكرة ومستدامة تسهم في تحقيق أثر اقتصادي وثقافي ملموس, بالإضافة إلى رفع الوعي وتعزيز المعرفة حول الفرص الاستثمارية والنمو المحتمل في المجال الثقافي والقطاع ككل, وتركز على تعزيز الابتكار التجاري وتمكين التقنيات الحديثة للمنشآت الثقافية الصغيرة والمتوسطة، مما يسهم في تطوير البيئة الثقافية ويعزز من دورها في دعم الاقتصاد المحلي.
وتأتي هذه المذكرة ضمن حزمة الشراكات الإستراتيجية التي تسعى وزارة الثقافة إلى إبرامها مع مختلف القطاعات، بهدف دعم روّاد الأعمال والمبدعين، وتمكينهم من الوصول إلى الفرص والموارد التي تسهم في تنمية مشاريعهم وتنمية القطاع الثقافي، وتحسين بيئة الابتكار والإبداع بما يتماشى مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القطاع الثقافی
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي والروسي يوقعان مذكرة تعاون للتنسيق المشترك
وقع محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي مذكرة تعاون مع فالنتينا ماتفيينكو رئيسة المجلس الفيدرالي الروسي.
و شملت أربع مجالات رئيسية، الأول: تنسيق المواقف في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية المختلفة، والثاني: تبادل الخبرات التشريعية وزيارات الوفود البرلمانية بين الجانبين، والثالث: دعم تنفيذ مخرجات منتدى التعاون العربي الروسي القائم بين جامعة الدول العربية وروسيا الاتحادية، والرابع: إجراء مشاورات بشأن إنشاء آلية مؤسسية للتعاون البرلماني العربي-الروسي.
اتفق الجانبان من حيث المبدأ على تأسيس منتدى برلماني عربي روسي، بحيث يمثل إطار مؤسسي لعلاقات برلمانية منتظمة بين الجانبين، واتفقا على البدء الفوري للمشاورات بشأن تأسيس هذا المنتدى في أقرب وقت.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق له مع فالنتينا ماتفيينكو رئيسة المجلس الفيدرالي الروسي بمقر المجلس في موسكو، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس البرلمان العربي إلى روسيا الاتحادية، تلبيةً للدعوة الواردة من رئيسة المجلس الفيدرالي الروسي.
وبهدف تعزيز العلاقات البرلمانية بين الجانبين، ناقش رئيس البرلمان العربي ورئيسة المجلس الفيدرالي الروسي انضمام البرلمان العربي كمراقب إلى المنتدى البرلماني لتجمع دول البريكس، الذي انضمت إليه العام الماضي كل من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، كما ناقشا أيضاً انضمام البرلمان العربي كمراقب إلى الجمعية البرلمانية لرابطة الدول المستقلة، وهو الأمر الذي أكدت رئيسة المجلس الفيدرالي الروسي دعمها له بشكل تام.
وخلال اللقاء، أعرب "اليماحي" عن شكر وتقدير البرلمان العربي للمجلس الفيدرالي الروسي على دعمه الدائم للقضية الفلسطينية، خاصة في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي واستخدامه كافة أصواته الممنوحة له لتأييد البند المتعلق بالقضية الفلسطينية بشكل دائم، معربًا عن تطلعه إلى استمرار هذا الموقف المُشرِف حتى يحصل الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
ومن جانبها، أكدت رئيسة المجلس الفيدرالي الروسي الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية على كافة المستويات، مجددة التأكيد على موقف بلادها الرافض بشدة للتهجير القسري للفلسطينيين، ومؤكدة أنه لا يحق لأي أحد تقرير مصير شعب بأكمله يقع تحت الاحتلال.
وفي نهاية اللقاء، وجه رئيس البرلمان العربي الدعوة لرئيسة المجلس الفيدرالي الروسي لزيارة البرلمان العربي في القاهرة وإلقاء كلمة أمام إحدى جلساته العامة، وهو الأمر الذي رحبت به رئيسة المجلس الفيدرالي الروسي ووعدت بتلبيته في أقرب وقت ممكن.
وقام وفد البرلمان العربي بجولة تفقدية في مبنى المجلس الفيدرالي الروسي وقاعة جلساته الرئيسية.