موقع 24:
2025-01-30@02:15:41 GMT

بعد فوز ترامب.. ما هو مستقبل الحروب في الشرق الأوسط؟

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

بعد فوز ترامب.. ما هو مستقبل الحروب في الشرق الأوسط؟

بعد إعلان فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في سباق الانتخابات الرئاسية، يحبس العالم أنفاسه لمعرفة مصير الحروب الدائرة في المنطقة وكذلك الصراع القائم بين كل من روسيا وأوكرانيا خلال الفترة المقبلة.

ويرى مراقبون أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد يتخذ خطوات حاسمة بشأن إنهاء الصراعات التي تؤثر على دفة الاقتصاد وهو ما سيركز عليه أولاً، ولن يضع في أولوياته الصراعات الأخرى مثل السودان وغيرها من الصراعات الأخرى.

التركيز على الصراع الأوكراني

وقال المحلل السياسي محمد عز الدين إنه من المتوقع أن يركز الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب على الصراع بين روسيا وأوكرانيا وحسمه في أسرع وقت من خلال المساومات والوصول إلى اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأوضح عز الدين لـ24 أن ترامب يريد إنهاء هذا الصراع لأنه يؤثر على الاقتصاد العالمي وترامب يريد السيطرة على الاقتصاد والتعامل بهذا المنطق مثلما كان يفعل في ولايته الأولى.

كما أشار المحلل السياسي إلى أنه بمجرد عودة ترامب للبيت الأبيض سيكون هناك مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا من أجل الوصول إلى اتفاق يساهم في وقف الحرب في أسرع وقت.

Anti war Donald Trump....
hopefully he will bring peace in the middle east#USAElections2024
#Trump pic.twitter.com/78cWp23mYT

— Asaduddin owaisi ( ???????????????????????? ) (@Asad_owaisi__) November 6, 2024 السيطرة على الوضع في المنطقة

وفيما يخص الحروب الدائرة في المنطقة وخصوصاً حرب غزة ولبنان، قال محمد عز الدين إن ترامب سوف يسحم الموقف وسيتخذ إجراءات تؤدي إلى وقف الحرب في غزة ولبنان من خلال الوصول إلى اتفاق يساهم في حل الأزمة.

وأوضح عز الدين أن ترامب خلال ولايته الأولى حين اتخذ قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس لم تشهد المنطقة وقتها أي حروب، وبالتالي سوف يعمل على التفاوض والوصول إلى تفاهمات تساهم في إيقاف الحرب في المنطقة.

وفيما يخص الحرب في السودان، أكد المحلل السياسي محمد عز الدين أن ترامب لا يركز مع القضايا الأخرى حيث يركز على القضايا الاقتصادية أولاً والتي تهم بلاده، ثم يتطرق لمثل هذه القضايا، مشيراً إلى أنه سيعيد بناء الثقة بين الولايات المتحدة والدول العربية ومن بينها دول الخليج ومصر أيضاً.

وأكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، خلال كلمة ألقاها، في بالم بيتش، بولاية فلوريدا، أنه سيقوم بوقف الحروب، قائلًا "سوف نوقف الحروب ولن نبدأها".

وأضاف، بعد إعلانه الفوز برئاسة أمريكا 2024 "لم يكن لدينا حروب في ولايتي الأولى، فقط هزمنا داعش".

وأشار إلى أنه خلال فترة رئاسته السابقة لم تكن هناك حروب لمدة أربعة سنوات باستثناء دحر تنظيم داعش خلال وقت قياسي، مؤكداً أن هذا يعد انتصاراً كبيراً للديمقراطية والحرية.

وأعلن ترامب، في خطاب أمام الآلاف من جمهوره، في بالم بيتش، بولاية فلوريدا، فوزه بالانتخابات الأمريكية 2024، مؤكداً أن أمريكا ستدخل عصراً ذهبياً.

Donald Trump elected as the next President of the USA.

Do the wars around the world especially Israeli oppressions come to an end. Let's see, how he tackle the situation in the Middle East. pic.twitter.com/g1igtk5z6P

— Global Defense Analysis (@GlobalDefenseAn) November 6, 2024

وأضاف "حققنا نصراً سيسمح بجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، مؤكداً: "حققنا نصراً سياسياً لا مثيل له".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب فی المنطقة عز الدین الحرب فی

إقرأ أيضاً:

تحليل الإشارات الأولية لاستراتيجية ترامب

تناول الكاتب الصحفي الفلبيني ريتشارد هيداريان التحركات المبكرة في السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب الثانية، مع التأكيد على نهجه "السلام من خلال القوة".

إدارة ترامب الثانية تركز استراتيجياً على مواجهة الصين

وسلط الكاتب الضوء في مقاله بموقع "آسيا تايمز" على التعيينات الرئيسة والمشاركات الدبلوماسية والتحولات الاستراتيجية التي تشير إلى إعادة توجيه السياسة الخارجية الأمريكية تجاه منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مع التركيز بشكل خاص على مواجهة الصين، وتبني موقف أكثر براغماتية في الشرق الأوسط وأوروبا.
وأشار الكاتب إلى جهود الإدارة الأمريكية الرامية إلى تعزيز التحالفات، وردع الخصوم، وإعطاء الأولوية للمناطق الاستراتيجية، مع الحفاظ على التركيز على تجنب الصراعات غير الضرورية. أولوية للمحيطين الهندي والهادئ

واستهل الكاتب مقاله بالإشارة إلى الإجراءات السريعة التي اتخذتها الإدارة الأمريكية الجديدة، خاصة من قبل وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي عقد اجتماعات ثنائية مع وزير خارجية الهند جايشانكار ونظيره الفلبيني.
أكدت هذه المناقشات على مركزية آسيا في السياسة الخارجية لترامب والتزام أمريكا بحلفائها، مثل الفلبين، في مواجهة الصراعات المحتملة مع الصين في بحر الصين الجنوبي. 

President Trump's America First Peace thru Strength is BACK! ???????? pic.twitter.com/0ZrP4mFcxJ

— Elise Stefanik (@EliseStefanik) January 22, 2025

ولفت الكاتب النظر إلى المحادثة الهاتفية التي أجراها روبيو مع وزير الخارجية الفلبيني، والتي أكد خلالها على التزام أمريكا "الصارم" بالدفاع عن حليفتها في جنوب شرق آسيا بموجب معاهدة الدفاع المتبادل.
يعكس هذا الانخراط المبكر مع الشركاء الآسيويين نية الإدارة الأمريكية تعزيز وجودها في المنطقة ومواجهة نفوذ الصين المتزايد.
وأشار الكاتب إلى الانعقاد المبكر لتحالف "الحوار الأمني ​​الرباعي"، الذي يضم الولايات المتحدة وأستراليا واليابان والهند، كخطوة مهمة في تعزيز "منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".
وفي بيان مشترك، أكد روبيو ونظراؤه في "التحالف" على التزامهم المشترك بدعم سيادة القانون والقيم الديمقراطية والسيادة والسلامة الإقليمية في المنطقة.
ونوه هايداريان إلى أن وزراء "التحالف" أصدروا انتقاداً مبطناً للقوى الرجعية، خاصة الصين، من خلال معارضة أي إجراءات أحادية تسعى إلى تغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه.
ويشير هذا الموقف الجماعي إلى جهد منسق بين أعضاء "التحالف" لموازنة سلوك الصين الحازم في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

الشرق الأوسط: البراغماتية مقابل التشدد

ولفت الكاتب النظر إلى النهج البراغماتي للرئيس ترامب في ولايته الثانية، خاصة في الشرق الأوسط، وقال إن إقالة ترامب لصقور إيران مثل برايان هوك وجون بولتون، إلى جانب تعيين براغماتيين مثل مايكل ديمينو وستيف ويتكوف، تشير إلى تحول نحو الدبلوماسية وخفض التصعيد.
وأشارالكاتب إلى انتقاد ترامب لبولتون باعتباره "محرضاً للحرب" وقراره بتجريد بولتون ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو من ملفاتهم الأمنية.
وتعكس هذه التحركات رغبة الإدارة الأمريكية في إبعاد نفسها عن سياسات المواجهة في الماضي ومتابعة نهج أكثر توازناً في الشرق الأوسط. 

First flex of Trump's peace through strength strategy https://t.co/EKw0u7VL9K @asiatimesonline aracılığıyla

— Tarık Oğuzlu (@TarikOguzlu) January 26, 2025

وتم تعيين ستيف ويتكوف، الذي يُنسب إليه الفضل في التفاوض على وقف إطلاق النار في غزة، مبعوثاً جديداً لترامب إلى إيران، حيث أعرب الرئيس عن أمله في التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران.
وأشاد ترامب بمهارات ويتكوف الدبلوماسية، قائلاً: "سيكون من الرائع حقاً أن يتم ذلك دون الحاجة إلى اللجوء إلى خطوة إضافية [المواجهة العسكرية] ... نأمل أن تتوصل إيران إلى اتفاق".
يؤكد هذا التعيين، إلى جانب ترقية مايكل ديمينو إلى منصب المسؤول الأعلى الجديد في البنتاغون لشؤون الشرق الأوسط، على تفضيل الإدارة الأمريكية لسياسة أكثر تحفظاً وواقعية في الشرق الأوسط.
وقال ديمينو، المعروف بموقفه الانتقادي تجاه إسرائيل ودعوته إلى استراتيجية "الموازنة الخارجية"، إن الولايات المتحدة ليست لديها مصالح حيوية أو وجودية في الشرق الأوسط وينبغي لها أن تقلل من وجودها العسكري في المنطقة.

الصين باعتبارها التحدي الأعظم ولفت الكاتب النظر إلى تأثير إلبريدج كولبي، المرشح لمنصب وكيل وزارة الدفاع للسياسة، والذي طالما دافع عن إعطاء الأولوية للصين في السياسة الخارجية الأمريكية.
وأكد كولبي، المهندس الرئيس لاستراتيجية الأمن القومي لإدارة ترامب الأولى، على الحاجة إلى الاستعداد لصراع محتمل مع الصين. وفي مؤتمر كبير في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حذر كولبي من أن الصين تستعد للحرب وأن الولايات المتحدة تواجه احتمال اندلاع صراع متعدد الجبهات، وربما حتى حرب عالمية ثالثة، في السنوات القادمة. وقال الكاتب إن آراء كولبي تتوافق مع استراتيجية الإدارة الأوسع نطاقاً لإعادة توجيه الموارد من أوروبا والشرق الأوسط إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث تشكل الصين التحدي الاستراتيجي الأعظم.
ونوه الكاتب أيضاً بالجهود المبذولة لإنهاء الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط لتحرير الموارد وتوجيهها إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز ومرشح وزير الدفاع بيت هاغسيث على الحاجة إلى إنهاء هذه الصراعات لمواجهة الصين بشكل أفضل.
وأكد والتز أن الولايات المتحدة يجب أن "تنهي بسرعة الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط لتحرير الأصول العسكرية لمواجهة وردع الصين".
وانتقد هاغسيث، الذي خدم في حروب أمريكا في الشرق الأوسط، إدارة بايدن المنتهية ولايتها لعدم فصلها بشكل كافٍ عن صراعات الشرق الأوسط لصالح استراتيجية تركز على الصين.
ورأى الكاتب أن إدارة ترامب الثانية تركز استراتيجياً على مواجهة الصين من خلال تعزيز التحالفات والردع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مع تبني نهج أكثر عملية وأقل مواجهة في الشرق الأوسط.
وتهدف استراتيجية "السلام من خلال القوة"، كما عبر عنها ترامب، إلى بناء جيش أقوى، وإنهاء الحروب غير الضرورية، وتجنب الصراعات الجديدة، كل ذلك مع إعطاء الأولوية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ باعتبارها المسرح المركزي للسياسة الخارجية الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • مدبولى: دول أوروبا تقدر دور مصر تجاه قضايا الشرق الأوسط
  • رسائل السيسي لـ ترامب.. إحلال السلام العادل في الشرق الأوسط أبرزها
  • مستقبل وطن: كلمات الرئيس عن غزة حملت رسائل استنكار شديدة لمقترح ترامب
  • قراءة في مخاطبات ترمب تجاه الشرق الأوسط والسودان
  • النائب «عصام هلال»: تهجير الفلسطينين سيهدد استقرار المنطقة والشرق الأوسط
  • منير أديب يكتب: مخطط محكم.. خريطة الشرق الأوسط الجديد ودور التنظيمات الإسلاموية في رسمها
  • الاتحاد الأوروبي: نلتزم بحل الدولتين كإطار لتحقيق سلام مستدام في الشرق الأوسط
  • هل يتعارض شعار "أمريكا أولاً" مع المصالح الإسرائيلية؟
  • تيك توك تكرم المواهب والإبداعات المتميزة في المنطقة
  • تحليل الإشارات الأولية لاستراتيجية ترامب