العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية تتفاعل مع فوز ترامب في الانتخابات
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية، اليوم الأربعاء، حيث أضافت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 نسبة 2.1%، وقفز مؤشر ناسداك 100 بنسبة 1.5%، كما حقق مؤشر داو جونز مكاسب مذهلة بلغت 1260 نقطة، مع فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وحصل ترامب على 277 صوتًا انتخابيًا حتى الآن، متجاوزًا 270 صوتًا مطلوبًا للفوز، إلى جانب انتصارات رئيسية في ولايات مثل بنسلفانيا وجورجيا وكارولينا الشمالية، كما استعاد الحزب الجمهوري السيطرة على مجلس الشيوخ.
ويشعر المستثمرون بالتفاؤل بأن إدارة ترامب الثانية ستفضل الأعمال التجارية مع التخفيضات الضريبية وإلغاء القيود والتعريفات الجمركية، ومن المتوقع أن تعزز النمو الاقتصادي وأرباح الشركات والتضخم.
وارتفعت أسهم تسلا بنحو 13% في تداولات ما قبل السوق وكان القطاع المصرفي أعلى أيضًا، بما في ذلك جي بي مورجان بنسبة 6.6% وبنك أوف أمريكا 7.8% وويلز فارجو 9.4%
اقرأ أيضاًالبنك المركزي: احتياطي النقد الأجنبي في مصر يرتفع إلى 46.942 مليار دولار بنهاية أكتوبر
البنك الزراعي المصري يضخ 39.8 مليار جنيه لتمويل الأنشطة الصغيرة ومتناهية الصغر
نمو كبير في حجم القروض.. البنك الزراعي يضخ 39.8 مليار جنيه لتمويل المشروعات الصغيرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية مؤشر ستاندرد آند بورز أسهم تسلا العقود الآجلة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في ظل استعداد وول ستريت للانتخابات الرئاسية
تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية خلال ليل الأحد مع استعداد المستثمرين لنتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية يوم الثلاثاء، وقرار الفدرالي الأميركي حول سعر الفائدة يوم الخميس المقبل.
خسرت العقود الآجلة المرتبطة بمتوسط داو جونز الصناعي بنسبة 0.3% وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.2%، فيما انخفضت العقود الآجلة بمؤشر ناسدسك 100 بنسبة 0.3%.
استهلت الأسهم شهر نوفمبر بشكل قوي، بعد أن عززت أسهم أمازون وأسهم التكنولوجيا الكبرى مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.8% وS&P 500 بنحو 0.4%. وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي ما يقرب من 289 نقطة أو نحو 0.7%.
تلعب نتائج انتخابات يوم الثلاثاء، والتي قد تؤدي إلى انقسام سياسي أو حكومة وحدة وفقاً للفائز، أن تلعب دوراً محورياً في تحديد مستوى حركة الأسهم حتى نهاية هذا العام. أظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته شبكة إن بي سي نيوز "سباقاً مسدوداً" بين الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس، لجهة صعوبة تخمين هوية الرابح بينهما.
رغم الضبابية، فإن الكثير من الهزات الارتدادية في السوق قد تتوقف بشكل أكبر على الحزب الذي سيسيطر على الكونغرس. إذا تم تقسيم السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ في الولايات المتحدة، يعني ذلك الحفاظ على الوضع الراهن.
ومن المرجح أيضاً أن يقترن اكتساح الجمهوريين أو الديمقراطيين بفوز الحزب نفسه في البيت الأبيض، وقد يعني خطط إنفاق جديدة أو إصلاحاً ضريبياً.
بالنسبة لبعض الاقتصاديين في وول ستريت، تعتبر الانتخابات عقبة رئيسية يتعين على الأسواق التغلب عليها للاندفاع نحو نهاية العام، حيث أشارت سام ستوفال من أبحاث CFRA إلى أنه وفقاً للبيانات منذ عام 1944، فإن الأداء القوي قبل الأوان في سنوات الانتخابات غالباً ما يُترجم إلى "مزيد من التحسن" في الاقتصاد خلال نوفمبر وديسمبر.
وقالت لـ "جرس الإغلاق" على قناة CNBC يوم الجمعة: "أعتقد أننا سنشهد بعض التقلبات في الأسبوع المقبل، فهناك الكثير من الأحداث، ولكن أعتقد أنه بمجرد أن نتجاوز ذلك، سنتجمع في نوفمبر وديسمبر".
قرار الفدرالي ومستقبل الفائدة
وبمعزل عن الانتخابات، تستعد وول ستريت لقرار الفدرالي الأميركي حول سعر الفائدة. وحتى الآن يتوقع المتداولون فرصة بنسبة 96% لخفض أسعار الفائدة في ختام اجتماع سياسة البنك المركزي، وفقاً لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME.
وسيتبع ذلك تحركاً كبيراً بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر، وفق التوقعات.