مجلس الوزراء يمنح شركتين الرخصة الذهبية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
اعتمد مجلس الوزراء التسويات التي تمت بمعرفة لجنة الخبراء المشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2873 لسنة 2015، بجلستها المنعقدة بتاريخ 24/10/2024، وذلك لـ60 تسوية.
كما وافق مجلس الوزراء على منح شركة "إم إيه إف أي (MAFI)" لتصنيع الحاصلات الزراعية (ش. م. م) "الرخصة الذهبية"، عن مشروع تصنيع وتركيز وتجفيف وتعبئة وتغليف وتجفيد وتجميد كافة الحاصلات الزراعية والمواد الغذائية، وذلك على مساحة 154655.
ووافق مجلس الوزراء على منح شركة "كوفيكاب إيجيبت" لتصنيع الأسلاك الكهربائية (ش. م. م) "الرخصة الذهبية"، عن مشروعها لتصنيع الأسلاك والكابلات الكهربائية للسيارات، وذلك على مساحة 30296 م2، الكائنة بالقطعتين (1-2) بالمنطقة الصناعية، الشريط الصناعي بالمطورين الجنوبية، مدينة العاشر من رمضان، محافظة الشرقية، على أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع بنهاية شهر يونيو 2025م.
ومن المقرر أن يوفر المشروع نحو 267 فرصة عمل، كما يستهدف التصدير بنسبة 100% من الإنتاج إلى الأسواق العالمية منها “تونس – الإمارات – تركيا – أوروبا الشرقية”، فضلا عن العمل على نقل وتوطين التكنولوجيا والتقنيات الحديثة والمتطورة إلى مصر ودعم الابتكار والبحث العلمي والتطوير في مجال صناعة الأسلاك الكهربائية للسيارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
العودة إلى المقر.. عودة إلى الطائف
كتب صلاح سلام في" اللواء": نفّذ مجلس الوزراء الخطوة الأولى نحو العودة إلى التطبيق الصحيح والمتكامل لإتفاق الطائف، بالقرار الذي إتخذه في الجلسة الأولى بعد نيل الحكومة الثقة النيابية، والقاضي بإنعقاد الجلسات الحكومية في مقر مجلس الوزراء.وتكرس هذه الخطوة ما ورد في خطاب القسم وفي بيان الثقة، من حرص على التنفيذ الكامل لبنود الطائف، بعيداً عن الإستنسابية والإنتقائية التي كانت معتمدة في السابق.
تنفيذ هذه الخطوة بهذه السلاسة، ونتيجة التوافق والإنسجام في الرؤية والعمل بين رئيسي الجمهورية والحكومة، تُشجّع المتفائلين بمسار العهد الجديد في لبنان، الذي إلتزم في الإحتكام إلى الدستور وإتفاق الطائف، في القرارات الأساسية، والإبتعاد عن الممارسات الشخصية والمزاجية، التي من شأنها أن تضر بالسلطة وأصحابها أولاً وأخيراً.
القرار الثاني الذي إتخذه مجلس الوزراء وكان ملفتاً إيضاً، هو الموافقة على مشروع موازنة ٢٠٢٥، بناء لإقتراح وزير المالية ياسين جابر، الذي كان يرى في الأساس أن الصرف على قاعدة الأثني عشرية، يُبقي أبواب الهدر والصفقات مفتوحة، لأن الوزارات والهيئات العامة تضاعف طلبها من «سلفات الخزينة»، بما يتجاوز أحيانا ميزانيتها السنوية، بحجة تلبية طوارئ ملحَّة، الأمر الذي يؤدي إلى مضاعفة عجز الخزينة.
يبدو أن الحكومة السلامية بدأت تخوض في عباب الإصلاحات الإدارية والمالية، بخطوات مدروسة، وغير متسرعة، تجنباً لإرتكاب أي «دعسة ناقصة»، على حساب الثقة والدعم الكبيرين التي حصلت عليهما من الخارج. ولعل ذلك يساعد على تطويق التحديات الجمّة التي تحيق بعمل الحكومة من كل حدب وصوب، وفي مقدمتها الرؤوس الحامية في الوسط السياسي من جهة، المستعجلة لقطف نتائج المتغيرات الأخيرة لبنانياً وسورياً، والضغوط الأميركية القوية وأولى مطالبها هو تسلّم الجيش لسلاح حزب الله عنوة، ودون إجراء أي حوار مسبق مع قيادة الحزب، لتجنب الإنزلاق إلى صدامات داخلية. ؟