نشرت المرشحة الديمقراطية في انتخابات أمريكا 2024 كامالا هاريس، منشورًا عبر "إكس" بعدما بدأت أولى نتائج السباق الرئاسي المحتدم بينها وبين منافسها الجمهوري دونالد ترامب بالظهور.

وقالت هاريس: "التصويت هو الحرية الأساسية التي تفتح الباب أمام كل الحريات الأخرى"، لافتة إلى العاملين في مراكز الاقتراع ومسؤولي الانتخابات الذين يعملون بلا كلل لضمان احتساب كل صوت "شكرا لكم".

ولم تخرج هاريس حتى هذه اللحظة للتعليق بشكل رسمي على فوز المرشح دونالد ترامب، ومن المتوقع أن تخرج في خطاب للتعليق وتهنئة "ترامب" خلال الساعات القليلة المقبلة.

"دعونا ننام والصباح رباح".. أول تعليق من حملة هاريس على موعد إعلان نتائج الانتخابات

وقالت حملة المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس إنها لم تتوقع إعلان نتيجة السباق الليلة وأن مرشحتهم لا يزال أمامها طريق نحو النصر.

وبحسب CNN كتبت أن "التقارب في السباق هو بالضبط ما أعددنا له. بينما نواصل رؤية البيانات تتدفق من ولايات حزام الشمس، فقد علمنا طوال الوقت أن أوضح طريق لدينا للحصول على 270 صوتا انتخابيا يقع عبر ولايات الجدار الأزرق. ونحن نشعر بالرضا عما نراه".

وأشارت إلى إنه من غير المرجح أن تظهر النتائج إلا بعد ساعات من الآن، مضيفة: "كنا نقول منذ أسابيع أن هذا السباق قد لا يتم حسمه الليلة. أولئك منكم الذين كانوا موجودين في عام 2020 يعرفون هذا جيدا: يستغرق فرز جميع الأصوات وقتا، وسيتم فرز جميع الأصوات. هذه هي الطريقة التي يعمل بها نظامنا".

وأضافت: "هذا هو ما بنينا من أجله، لذا دعونا ننهي ما أمامنا الليلة، ونحصل على قسط من النوم، ونستعد للإغلاق بقوة غدا".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: انتخابات امريكا 2024 انتخابات أمريكا ترامب بايدن دونالد ترامب كامالا هاريس جو بايدن المرشح دونالد ترامب المرشحة كامالا هاريس الرئيس الأمريكي جو بايدن الولايات المتحدة الامريكية نتائج الانتخابات الامريكية توقعات انتخابات أمريكا السباق الرئاسي الأمريكي حملة بايدن الانتخابية حملة ترامب الانتخابية الانتخابات الرئاسية الامريكية استطلاعات الرأي انتخابات أمريكا بث مباشر الانتخابات الأمريكية نسبة تأييد ترامب نسبة تأييد بايدن خطط كامالا هاريس قرارات الرئيس بايدن السياسة الخارجية لأمريكا الانتخابات في الولايات المتأرجحة المناظرات الرئاسية الأمريكية الناخبون الأمريكيون التحديات الانتخابية الشؤون السياسية الأمريكية سباق الولايات الأمريكية تصريحات ترامب الأخيرة تصريحات بايدن الاستعداد للانتخابات إدارة الانتخابات الأمريكية مراقبة الانتخابات الانتخابات التمهيدية الأمريكية الحزب الديمقراطي الأمريكي الحزب الجمهوري الامريكي

إقرأ أيضاً:

ماذا ستواجه الجماعات المؤيدة لفلسطين في أمريكا بعد عودة ترامب؟

أشارت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، إلى التحدّي الذي سيواجه الجماعات المؤيدة لفلسطين في الولايات المتحدة، مع تغير الإدارة الأمريكية وعودة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض، بتاريخ 20 كانون الثاني/ يناير 2025.

وفي تقرير أعدّته أيري سينتير، وترجمته "عربي21"، قالت فيه إنّ:" مؤيدي فلسطين في الولايات المتحدة يحدقون في تحدّ جديد: دونالد ترامب والجمهوريين".

وبحسب التقرير: "كانت الحركة تركز جهودها على من يسيطر على البيت الأبيض والديمقراطيين، الذين يعتقد أفراد الحركة أنه يمكن إقناع قادتهم لتخفيف دعمهم لإسرائيل".

"بعد 15 أشهر من الحرب في الشرق الأوسط، حيث يحضر الجمهوريون للسيطرة على مفاصل السلطة الثلاثية في الكونغرس والبيت الأبيض، يجد قادة الحركة أنفسهم أقل نفوذا" وفق التقرير نفسه.

وبحسب بيث ميلر من منظمة "صوت يهودي من أجل السلام" وهي منظمة مناصرة يسارية: "تفهم حركة حقوق الفلسطينيين وبوضوح أن إدارة ترامب ستعني على الأرجح الأسوأ للفلسطينيين". وأضافت: "من المحتمل أن تقوم الإدارة المقبلة وبسرعة بتفكيك حركة المطالبة بحقوق الفلسطينيين".

ومع أن الحزبين يدعمان وبشكل مطلق دولة الاحتلال الإسرائيلي، إلاّ أن الجمهوريين هم الذين قادوا الحملة ضد الجماعات المؤيدة لفلسطين. إذ أدّت لجنة يسيطر عليها الجمهوريون في مجلس النواب إلى استقالة ثلاث عميدات لجامعات نخبة أو أيفي ليغ، بتهم التسامح مع معاداة السامية في احتجاجات المؤيدين لفلسطين في حرم الجامعات.

وفي الشهر الماضي، أقرّ مجلس النواب، مشروع قانون يعرض الوضع الضريبيو استثناء، لأي جماعة ترى فيها وزارة الخزانة "منظمة داعمة للإرهاب"، وهو قانون يرى قادة الحركة المؤيدة لفلسطين بأنه سيقيد حرية التعبير المتعلقة بفلسطين.


وقالت المديرة التنفيذية لمشروع العدالة بمنظمة عدالة، ساندرا تماري: "فلسطين مثل طائر الكناري في منجم الفحم الحجري، ولهذا فإن منظماتنا تتعرض لمزيد من التهديد، لأن كل ما تحبه القوى الديكتاتورية هو إغلاق المعارضة في البلد". لم يرد فريق دونالد ترامب الإنتقالي حالا على أسئلة المجلة.

ويعتبر ترامب نفسه حليفا قويا لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وهناك عدد من الداعمين الكبار له، مثل مريام أديلسون، أرملة ملك الكازينوهات، شيلدون أديلسون التي تبرعت ملايين الدولارات لحملته الإنتخابية، ومنحها ترامب في عام 2018 ميدالية الحرية. 

وفي حملته الإنتخابية لعام 2024 وصف زعيم الغالبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك تشومر، وهو يهودي بأنه "عضو فخور في حماس"، لأنه رفض مصافحة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي.

وقال مؤسس المعهد العربي الأمريكي والعضو لمخضرم في اللجنة الوطنية الديمقراطية الذي يترشح حاليا لمنصب نائب رئيسها، جيمس زغبي: "أنا متأكد تماما من أنك سترى قلقا حقيقيا بشأن الجهود التشريعية، لإسكات الخطاب والسيطرة على المظاهرات والأفعال المماثلة؛ ولا نعرف إلى أي مدى سيخرج ترامب عن المسار الصحيح عندما يتعلق الأمر بمتابعة خطط نتنياهو".

ووفق التقرير، قد أزعجت الجماعات المؤيدة لفلسطين ومن بداية الحرب، الديمقراطيين وبشكل دائم. وقامت بالإعلان عن حملة "غير ملتزم"، ضد ترشيح جو بايدن، في الإنتخابات التمهيدية للحزب، ونظموا تظاهرات حاشدة في مؤتمر الديمقراطيين الذي عقد في آب/ أغسطس 2024، ولم يصادقوا على ترشيح كامالا هاريس، عن الحزب الديمقراطي، حتى مع معرفتهم أن ترامب سيكون أسوأ.

وقالت المؤسسة المشاركة لحركة "غير ملتزم" ليلى العابد: "لا أدري ما كان يجب علينا عمله للدفع بقوة". مشيرة إلى أن الإستراتيجية يبدو أنها آتت أكلها، فنقاد بنيامين نتنياهو من الجناح التقدمي مثل ألكسندرا أوكاسيو كورتيز، النائبة الديمقراطية عن نيويورك، والسناتور المستقل عن ولاية فيرمونت، بيرني ساندرز، رفضا حضور كلمة ألقاها أمام جلسة مشتركة للكونغرس في تموز/ يوليو. كما ولم يحضر الكلمة عدد من الديمقراطيين، بمن فيهم هاريس.

وفي الشهر الماضي، دعم 17 ديمقراطيا ومستقلان قرارا قدمه ساندرز من أجل منع إرسال الأسلحة إلى  دولة الاحتلال الإسرائيلي، مع أن الكونغرس رفضه بهامش من الأغلبية.

إلا أن الحركة أثرت على حملة هاريس التي خسرت ميشيغان والتي يعيش فيها حوالي 400,000 عربي أمريكي، بما في ذلك الغالبية العربية في مدينة ديربورن، حيث انخفض الدعم لهاريس إلى 33 في المئة مقارنة مع دعم بايدن في 2020.


وقال زغبي إن: "الوقت قد حان لكي تقوم الحركة المؤيدة لفلسطين بنقد ذاتي، لأنهم حشروا أنفسهم في الزاوية وتمسكوا بمبدأ عدم تقديم الدعم لهاريس".

وقالت حركة "غير ملتزم" في أيلول/ سبتمبر إن: "عدم استعداد هاريس للتحول عن الموقف غير المشروط لتقديم الأسلحة [إلى إسرائيل] أو حتى عدم إصدارها بيانا واضحا في حملتها تلتزم فيه بالقوانين الأمريكية القائمة والدولية بشأن حقوق الإنسان جعل من المستحيل علينا تأييدها"، وذلك حتى مع حثّ الحركة أيضا مؤيديها على "تسجيل أصوات مناهضة لترامب".

وعندما سئلت العابد إن كانت نادمة وأن حركتها ساهمت بفوز ترامب، أجابت: "أنا في الحقيقة آسفة لحملة هاريس وقادة الديمقراطيين الذين رفضوا الإستماع إلينا، ولم تخسر هاريس بسبب حملة غير ملتزم أو لأنها لم تكن مستعدة للتحول عن سياسة بايدن تجاه غزة".

وأضافت: "لكن لأنها كانت قادرة على الفوز لو قلبت الصفحة بعيدا عن سياسة بايدن وجلبت هؤلاء الناخبين، وخاصة الشباب، الذين كانوا يمتنعون عن التصويت، أو قرروا التصويت احتجاجا في الانتخابات العامة بسبب هذه السياسة".

ومع ذلك، قال قادة الحركة إنهم يرون أكبر الفرص للتقرب من الديمقراطيين، وهو الحزب الذي يقولون إن قيادته بعيدة عن التواصل مع قاعدته الانتخابية.

وقالت ميلر من "صوت يهودي من أجل السلام": "في الوقت الحالي، إن نقطة الضغط الكبرى داخل الحزب الديمقراطي قائمة بسبب الفجوة الهائلة بين ما يطالب به الناخبون الديمقراطيون ومدى ابتعاد قيادة الحزب الديمقراطي عما يدعو إليه ناخبيهم".


وتابعت: بأن تركيزها الرئيسي سيكون على "إجبار أعضاء الكونغرس الديمقراطيين على تسجيل دعمهم العلني والدعوة إلى وقف الأسلحة للحكومة الإسرائيلية؛ وستعمل على منع المحاولات التشريعية لمهاجمة حركة حقوق الفلسطينيين ومهاجمة حقوقنا الدستورية وحرية التعبير". 

ومع انخفاض النفوذ في واشنطن، قالت ميلر وتماري والعابد إن الحركة ستتحول لتبني تكتيكات سياسية أكثر محلية، بما في ذلك حملات الضغط الاقتصادي مثل المقاطعات ودعم الاحتجاجات وتنظيم النشاط الإجتماعي.

مقالات مشابهة

  • احميد: إدارة ترامب تتعامل مع جميع الأطراف الليبية وفق منظور المصالح المشتركة
  • أمريكا على وشك الانهيار .. هذا ما قاله الجندي مفجّر سيارة تسلا في فندق ترامب
  • تقرير: أمريكا ستكثف ضرباتها على الحوثيين قبل تنصيب ترامب
  • رداً على ترامب..هندوراس تهدد بإنهاء التعاون العسكري مع أمريكا
  • أول تعليق من ترامب على تنكيس الأعلام يوم تنصيبه حدادا على كارتر
  • أمريكا.. أمر قضائي بالحكم على ترامب في 10 يناير بقضية أموال الصمت
  • خبير: لا أعتقد أن إدارة ترامب ستكون قادرة على حل كل مشاكل أمريكا الداخلية
  • عاجل .. أمريكا تدرس خيار ضرب المنشآت النووية الإيرانية
  • ترامب: أمريكا هي “أضحوكة” العالم
  • ماذا ستواجه الجماعات المؤيدة لفلسطين في أمريكا بعد عودة ترامب؟