تنسيقية «تقدم »تهنئ ترامب بفوزه وتدعو لدور أمريكي في إحلال السلام بالسودان
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
لفتت التنسيقية إلى أهمية الدور الأمريكي في دعم السودان والمنطقة،خاصةً في ظل التحديات الإنسانية والأمنية المتفاقمة نتيجة النزاع المسلح المستمر..
التغيير: الخرطوم
هنأت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، بمناسبة فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية، معربةً عن أملها في أن يسهم ترامب خلال ولايته المقبلة في تعزيز جهود السلام والاستقرار في السودان.
وأشارت التنسيقية، في بيان صادر عن لجنتها الإعلامية، الأربعاء، إلى أهمية الدور الأمريكي في دعم السودان والمنطقة،خاصةً في ظل التحديات الإنسانية والأمنية نتيجة النزاع المسلح المستمر.
تأتي هذه الدعوة على ضوء النزاع الدامي الذي اندلع في السودان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، والذي أسفر عن آلاف الضحايا وأدى إلى نزوح مئات الآلاف من السودانيين داخل وخارج البلاد.
وتزايدت الأزمة الإنسانية في ظل شح الغذاء والدواء وغياب الخدمات الأساسية في مناطق عدة، حيث يعاني المواطنون من أوضاع صعبة وسط تعثر مساعي الوساطة الإقليمية والدولية لإيقاف النزاع.
في هذا السياق، ترى التنسيقية أن على الولايات المتحدة، بوصفها إحدى القوى المؤثرة دولياً، أن تضطلع بدور أكبر في دعم المبادرات الدولية الساعية لوقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.
الوسومالانتخابات الأمريكية تنسيقية تقدم حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية تنسيقية تقدم حرب الجيش والدعم السريع
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من التداعيات الإنسانية في دارفور
أطلق مسؤول أممي تحذيراً من أن الصراع المستمر لا يزال يعرّض المدنيين للخطر في جميع أنحاء السودان.
التغيير: وكالات
حذّرت الأمم المتحدة من عواقب استمرار الأعمال العدائية في أنحاء دارفور بالسودان، مما دفع آلاف الأشخاص إلى الفرار من ديارهم وسط تدهور الأوضاع الإنسانية وتقييد جهود الإغاثة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن أكثر من 4000 شخص نزحوا حديثا في ولاية شمال دارفور خلال الأسبوع الماضي وحده بسبب تصاعد العنف في الفاشر، بما في ذلك مخيم زمزم للنازحين حيث تأكدت حالة المجاعة.
وخلال مؤتمره الصحفي يوم الأربعاء قال دوجاريك: “العائلات النازحة، بمن فيهم العديد من النساء والأطفال، بحاجة ماسة إلى مأوى. إنهم بحاجة إلى الغذاء والماء والإمدادات الطبية، لكن فجوات التمويل الحادة والتحديات اللوجستية تعيق قدرة منظمات الإغاثة على الاستجابة. وأخبر أحد الشركاء في مخيم زمزم أبلغ زملاءنا أن ارتفاع التكاليف ونقص الوقود أجبرا على تعليق نقل المياه بالشاحنات للنازحين الجدد هناك”.
منذ أبريل 2023، نزح أكثر من 400 ألف رجل وامرأة وطفل داخل أو خارج محلية الفاشر، عندما بدأت هذه الجولات الأخيرة من الأعمال العدائية.
وشدد دوجاريك على أن الصراع المستمر لا يزال يعرّض المدنيين للخطر في جميع أنحاء السودان.
وقال إن اشتداد القتال في ولاية الخرطوم عطّل فترة من الهدوء شهدتها الأحياء الغربية من أم درمان، مضيفا أن هناك أيضا تقارير تفيد بنزوح مدنيين جدد، وهم بحاجة إلى الحماية والمساعدة الإنسانية بشكل عاجل.
وأشار إلى أن هجوما بالطائرات المسيرة في شمال السودان في وقت سابق من هذا الأسبوع أدى إلى تعليق العمليات في سد مروي، “مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع في عدة ولايات”.
وقال إن الضربات، حسبما ورد، تسببت في سقوط ضحايا من المدنيين وألحقت أضرارا بالبنية التحتية الحيوية، “مما يؤكد التأثير المتزايد لهذا الصراع على الخدمات الأساسية”.
وكرر المتحدث باسم الأمم المتحدة دعوته إلى وقف فوري للأعمال العدائية وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق في جميع أنحاء السودان. كما حث المانحين على زيادة التمويل “للحفاظ على استمرار الخدمات المنقذة للحياة ومساعدة الوكالات في الوصول إلى المحتاجين في المناطق المتضررة من العنف والجوع الحاد”.
الوسومأم درمان الأمم المتحدة الخرطوم السودان دارفور ستيفان دوجاريك سد مروي