المناطق_واس

اختتمت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ضمن مشروع صوت الباحث، الأسبوع العلمي (البحث النوعي في العلوم الإنسانية والاجتماعية)؛ بهدف تسليط الضوء على استخدام أنواع البحث النوعي في العلوم الإنسانية والاجتماعية، والاستفادة من أساليبه في خوض تجربة النشر المصنّف في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

 

أخبار قد تهمك جامعة الأميرة نورة تُطلق الملتقى السعودي الأول للدراسات العليا 21 أكتوبر 2024 - 4:46 مساءً جامعة الأميرة نورة تُطلق حملة “لأنَّك مسؤول”.

. تزامنًا مع اليوم العالمي للأغذية 16 أكتوبر 2024 - 3:04 مساءً

 

وجاء تنظيم الأسبوع العلمي عن بُعد، متضمنًا سلسلة من ورش العمل حول: “البحث النوعي”، و”إجراءات البحث”، و”التصاميم الخمسة للبحوث النوعية”، و “تحليل البيانات النوعية وفق النظرية المجذرة”.

 

واستهدفت ورش العمل تعزيز معارف ودراية الحضور بمفهوم البحث النوعي، وإبراز قيمته العلمية، والتطبيق العملي لاستخداماته، من خلال محاور عدّة، شملت خصائص البحث، والباحث النوعي، ومناهج البحوث النوعية، والإجراءات المنهجية بما في ذلك مراجعة الأدبيات، وصولًا إلى تحليل البيانات، وكتابة النتائج.

 

يُشار إلى أنَّ “صوت الباحث” مشروع انبثق من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية؛ لخدمة مجتمع الباحثين والباحثات في تخصصات الآداب والعلوم الإنسانية من داخل وخارج جامعة الأميرة نورة، وذلك عبر الرد على الاستفسارات البحثية، وتوفير الأفكار البحثية.

 

 

ويأتي الأسبوع العلمي (البحث النوعي في العلوم الإنسانية والاجتماعية)، ضمن إسهامات كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، في تحقيق الهدف الرابع من أهداف الخطة الإستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن2025، متمثلًا في تعزيز منظومة البحث والابتكار وريادة الأعمال، عبر إيجاد البيئة الداعمة، وتحقيق النشر العلمي المتميز، وإجراء الدراسات والأبحاث المرتبطة باحتياجات التنمية الوطنية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: جامعة الأميرة نورة جامعة الأمیرة نورة الأسبوع العلمی

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار

استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.

التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية

وأكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر، ما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، لافتًا إلى أن اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.

وأشار إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».

خدمات مميزة للطلاب الوافدين

وأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»، مع حرصها على تذليل كل الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.

كما أشار إلى المبادرة الرئاسية «بنك المعرفة المصري» ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.

وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبي ومد الشراكات البحثية بين الدولتين.

كما تم مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

تبادل الخبرات والممارسات المثلى

كما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.

مقالات مشابهة

  • معهد الاتصالات وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا يعززان البحث العلمي والتدريب التكنولوجي
  • “الأرصاد الجوية”: ليبيا ستتعرض لمنخفضين جويين الأسبوع المقبل
  • بعد 10 سنوات.. ماليزيا تستأنف البحث عن “الطائرة اللغز”
  • وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
  • التعليم العالي: تصدر التصنيف العربي للجامعات يعكس دعمنا للبحث العلمي
  •   شومان توقع اتفاقيات مع الفائزين بجائزتها للابتكار وصندوق دعم البحث العلمي
  • إنسان تختتم ورشة “مُعِين” لتمكين أيتام المملكة من مهارات العمل التطوعي
  • فتح الانتفاضة: نبارك العملية النوعية والجريئة التي نفذها أبطال اليمن في قلب “يافا”
  • المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي يعقد اجتماعًا استثنائيًا لتدارس مشروع “المدارس الرائدة”
  • ثقافة المنيا تختتم أسبوع "حياة كريمة"