اختتم بنك برقان، مؤخّراً، رعايته ومشاركته في النسخة الخامسة للمؤتمر والمعرض الخليجي لتحديات الأمن السيبراني، والذي انعقد خلال الفترة من 5 إلى 6 نوفمبر 2024 في فندق كورت يارد ماريوت الكويت. وتأتي مشاركة البنك في هذا الحدث، إلى جانب عدد من المتحدثين الدوليين رفيعي المستوى وبحضور خبراء الأمن السيبراني من دول العالم، في إطار التزامه بدعم جهود الأمن السيبراني على مستوى القطاع المصرفي، وحرصه على تعزيز التعاون مع الجهات المعنية لحماية البيانات والمعلومات في ظل تزايد عمليات الاحتيال والاختراق.

وفي معرض تعليقه على مشاركة البنك، قال السيد/ فاضل محمود عبد الله الرئيس التنفيذي لبنك برقان -الكويت: “نحن فخورون بالمشاركة في هذا المؤتمر المهم الذي جمع قادة السوق وصنّاع القرار في دول مجلس التعاون الخليجي بهدف مشترك يتمثّل في وضع استراتيجية إقليمية للتصدي للهجمات السيبرانية وسرقة البيانات من خلال الاستفادة من أحدث تقنيات الأمن السيبراني وأنظمة إدارة المخاطر. ومن منطلق ريادتنا في مجال الأمن السيبراني المصرفي، سُررنا بمشاركة رؤيتنا ونجاحنا في حماية بيانات عملائنا من عمليات الاحتيال ومحاولات النصب، تحت إشراف وتوجيه بنك الكويت المركزي. كما سلّطنا الضوء على الجهود المشتركة الرامية إلى الحفاظ على استقرار القطاع المصرفي الكويتي”.

الرئيس التنفيذي لبنك برقان-الكويت فاضل محمود عبد الله

وناقش المؤتمر والمعرض الخليجي الخامس لتحديات الأمن السيبراني أحدث تقنيات الأمان الرقمي إلى جانب تبادل الخبرات والمعرفة المتخصّصة في مجال الأمن السيبراني مع تقديم كافة أوجه التعاون الدولي والخليجي في مكافحة الثغرات والتهديدات السيبرانية، والعمل على زيادة توعية مؤسسات القطاع الخاص والحكومية للحفاظ على أنظمتهم وبياناتهم دون اختراق، والتعرّف على آخر المستجدات في الهجمات السيبرانية، وكيف يمكنهم أن يطوروا من قدراتهم وإمكانياتهم لحماية أنظمتهم وأنفسهم وتعزيز استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتقليل المخاطر الرقمية.

وشهد المؤتمر عدداً من الفعاليات، منها إطلاق المرحلة الأولى من مسابقة الابتكار والتميّز للأبحاث العلمية لطلبة الجامعات، وذلك تشجيعاً للابتكار والتميّز بغرض تكريم الطلبة المتفوقين والمبتكرين لحلول المعلومات والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، وتهدف إلى توفير البيئة التنافسية التي تشبع اهتمام الطلاب والطالبات من أبناء الوطن وتنمية روح الإبداع في المجالات التقنيّة واكساب الطلاب والطالبات مهارات البحث العلمي.

صورة جماعية لفريق بنك برقان مع معالي وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر

وشارك ممثّلا البنك السيد/ أندرو كريستوفر سينغ، رئيس إدارة المخاطر لمجموعة برقان، والدكتور علي عبدالحميد الكاظمي، رئيس مدراء أمن المعلومات – إدارة المخاطر للمجموعة، بالجلسة النقاشية الخاصة بالمعلومات السيبرانية والاستخباراتية حيث سلّطا الضوء على الجهود التي يقوم بها البنك في الحفاظ على بيانات عملائه وحمايتها ضد أي عملية اختراق.

تجدر الإشارة إلى أن بنك برقان يتميّز بتطبيق أحدث تقنيات الأمن السيبراني وأنظمة حماية البيانات، كما إنه وفي إطار دعمه لحملة التوعية المصرفية لنكن على دراية التي أطلقها بنك الكويت المركزي مع اتحاد مصارف الكويت بالتعاون مع البنوك المحلية للعام الرابع على التوالي، يسعى للمشاركة في مثل هذه المؤتمرات المهمة لتوعية العملاء من مخاطر عمليات الاحتيال وأخذ الحيطة والحذر لتلافي اختراق حساباتهم المصرفية.

صورة جماعية لفريق بنك برقان مع معالي وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر المصدر بيان صحفي الوسومالأمن السيبراني بنك برقان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأمن السيبراني بنك برقان الأمن السیبرانی بنک برقان

إقرأ أيضاً:

الكويت تطالب مجلس الأمن بإيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني

طالب مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناى المجتمع الدولى وخاصة مجلس الأمن أن يضطلع بمسؤولياته ويستخدم الأدوات المتاحة له من أجل إيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطينى وإدخال المساعدات اللازمة إلى الأرض الفلسطينية المحتلة والعمل فورا على محاسبة مقترفى جرائم الحرب.

الدفاع المدني الفلسطيني يعلن توقف عمل معظم مركباته في غزة سقوط شهداء ومصابين جراء قصف الاحتلال منزلا جنوب غزة

وأكد البناي -أمام المؤتمر الخامس لإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط المنعقد بمقر الأمم المتحدة خلال الفترة من 18 إلى 22 نوفمبر الحالي ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الأربعاء، أن الطموح بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط هو مسعى يتطلب "إرادة سياسية جادة وتعاونا إقليميا ودوليا".

 

وتابع أن ذلك التطلع ليس مسؤولية أخلاقية فحسب بل أيضا "التزام قانوني يقع على عاتق الدول الأطراف في معاهدة حظر الانتشار النووي وهو تجسيد لما أقره مؤتمر مراجعة المعاهدة لعام 1995"، مشيرا إلى عمل دولة الكويت الجاد لتعزيز هذه الرؤية لا سيما خلال رئاستها الدورة الثانية من المؤتمر التي أسفرت عن تحقيق إنجازات مهمة منها اعتماد قواعد الإجراءات وتشكيل لجنة عمل غير رسمية لتفعيل التواصل بين الدورات "إذ كان لهذا التقدم أثره الإيجابي بفضل تعاون الدول الأعضاء".

 

وأعرب عن أمله بأن يستمر هذا النهج البناء في الدورة الحالية لتحقيق مزيد من التقدم مشيرا إلى ما يمثله قرار إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط من "ركن أساسي في اتفاق التمديد اللانهائي لمعاهدة عدم الانتشار".

 

وسلط البناي الضوء على المقترح الذي قدمته دولة الكويت في الدورة الرابعة للمؤتمر والقاضي بإنشاء مجموعة صغيرة تتألف من رؤساء المؤتمر السابقين وتتولى أي مهام خاصة وضرورية من قبل المشاركين في المؤتمر على أن تتم تسميتها بـ"لجنة الحكماء".

 ضرورة تفعيل هذا المقترح والعمل على إنشاء هذه اللجنة

ودعا إلى ضرورة تفعيل هذا المقترح والعمل على إنشاء هذه اللجنة لما تحمله من أهمية في تعزيز دور المؤتمر وتحقيق أهدافه الرامية إلى إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في منطقة الشرق الأوسط.

 

وحذر مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة من أن العالم يشهد اليوم "سباق تسلح متصاعد وتحديات متفاقمة وعدم تقدم في مسار نزع السلاح الذي له تداعيات ستطال الجميع" مشددا على ضرورة التحلي بالشفافية باعتبارها الخطوة الأولى نحو بناء الثقة المتبادلة وتحقيق الأهداف المشتركة.

 

ونبه البناي إلى أن استمرار وجود أنشطة نووية سرية أو منشآت خارج رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المنطقة "يشكل تهديدا مباشرا لأمن المنطقة والعالم ويقوض الجهود الدولية لتعزيز الثقة".

 

وأعرب عن قلق الكويت العميق إزاء التراجع عن الالتزام بالاتفاقيات الدولية وعلى رأسها معاهدتا عدم انتشار الأسلحة النووية وحظر التجارب النووية، مؤكدا أن الحل الأمثل لضمان عدم استخدام الأسلحة النووية هو القضاء عليها تماما.

 

كما أعرب عن أسفه لإخفاق مؤتمري مراجعة معاهدة عدم الانتشار لعامي 2015 و2020 في التوصل إلى وثيقة ختامية في حين حث الدول كافة على تجاوز الخلافات والعمل بجدية وإيجابية من أجل الوصول إلى وثيقة شاملة ومتوازنة في مؤتمر المراجعة القادم.

 

وأكد السفير الكويتي أن الأمن والسلم الدوليين هما أساس كل تنمية وازدهار ولا يمكن تحقيقهما في ظل انتهاك الاتفاقيات الدولية وتطوير الأسلحة النووية موضحًا "نحن ندعم حق الدول في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية بعيدا عن تهديد أمن واستقرار العالم".

مقالات مشابهة

  • كيف يواجه الذكاء الاصطناعي أزمة نقص الكوادر في الأمن السيبراني؟
  • بنك برقان يرعى فريقي السيدات لكرة اليد والطائرة بالتعاون مع نادي سلوى الصباح الرياضي
  • الكويت تطالب مجلس الأمن بإيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني
  • اختتام ناجح للنسخة الثالثة من تحدي فرجان دبي للبادل
  • «الأمن السيبراني»: 31% من أولياء الأمور تعرضوا لخسائر مالية بسبب مشتريات غير مصرح بها من الأطفال
  • تركيا تستعد لإنشاء رئاسة جديدة للأمن السيبراني
  • «الأمن السيبراني» يدعو إلى تحميل التطبيقات والألعاب من المصادر الموثوقة
  • منتخب مصر يختتم استعداداته لمواجهة بوتسوانا في تصفيات أمم إفريقيا
  • تصفيات أمم إفريقيا| منتخب مصر يختتم تدريباته استعدادا لمواجهة بتسوانا غدا.. صور
  • منتخب مصر يختتم تدريباته استعدادا لمواجهة بتسوانا غداً