بري استقبل جونسون والبخاري.. وتابع المستجدات السياسية والميدانية وملف النازحين
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد بخاري، حيث تم عرض لتطورات الأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية والميدانية وملف النازحين .
واستقبل الرئيس بري سفيرة الولايات المتحدة الاميركية ليزا جونسون، وبحث معها في الاوضاع والمستجدات السياسية.
كما استقبل رئيس المجلس وزيري الشباب والرياضة والصناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلاس وجورج بوشكيان .
وقال الوزير كلاس: "دولة الرئيس نحيي مواقفكم الإنقاذية وصلابتكم الإيمانية ومرجعيتكم الكيانية والوطنية. ونؤيد بيان عين التينة وتركيزه على وقف الحرب وإنتخاب رئيس للجمهورية وتنفيذ القرار الأممي رقم 1701 ولا إدخالات ولا تعديلات ولا تفسيرات".
وختم : مبدأكم الحواري ، هو قرار وطني حكيم خصوصا في هذه المرحلة الإستثنائية، فالحوار هو (جرأة المبادرة ) والزيارات للبنان هي حوار. والموفدون هم حوار، واللقاءات والإجتماعات هي حوار. والحوار هو المدخل إلى الحل للإسراع بإنتخاب رئيس ونحن نسأل ما البديل عن الحوار ؟ انتم تتحملون يا دولة الرئيس مسؤولية الدعوة للحوار ، ولماذا البعض يناورن برفض الحوار والهروب منه فكيف بمحاورة الخارج ونرفض التحاور بيننا؟ نستلهم منكم المواقف الحكيمة والصابرة".
بوشكيان
بدوره الوزير بوشكيان، أوضح أنه في "صدد وضع إستراتيجية إنقاذ صناعية تتلاءم مع متطلبات المرحلة"، مؤكدا "أهمية الحوار الذي يشكل الطريق الصحيح إلى الحل السياسي الداخلي ويؤدي إلى إنتخاب رئيس للجمهورية". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد تعيينه رئيساً للجمهورية السورية.. «الشرع» يجري أول زيارة لدولة عربية
وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، إلى العاصمة الرياض، في أول زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية، بعد توليه مهامه رسميا كرئيس للجمهورية، يرافقه وزير الخارجية أسعد الشيباني، حيث سيلتقي في العاصمة السعودية الرياض ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
يُذكر أن “الشرع” كان أكد، في وقت سابق، على أهمية المملكة العربية السعودية وعلاقته الشخصية بالعاصمة الرياض، قائلاً: “المملكة تسعى لاستقرار سوريا، ولديها فرص استثمارية كبيرة فيها”. وأضاف: “أفتخر بكل ما قدمته السعودية لسوريا، ولها دور كبير في مستقبل البلاد”، مشيراً إلى “أنه عاش في العاصمة السعودية حتى سن السابعة ويشعر بالشوق لزيارتها مرة أخرى”.
وفي يناير الماضي، وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية تعد خطوة مهمة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلن حسن عبد الغني، المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية، تنصيب “أحمد الشرع” رئيسا للمرحلة الانتقالية في سوريا، وعقب الإعلان، تلقي “الشرع” تهنئة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان، وتابع: “ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى كما عزمنا في السابق على تحريرها فإنّ الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها”.