الرئيس الفلسطيني يعرب عن تطلعه للعمل مع ترامب لتعزيز السلام والأمن
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعرب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، عن تطلعه للعمل مع ترامب لتعزيز السلام والأمن في المنطقة ويؤكد التزام الشعب الفلسطيني بالسعي إلى الحرية وتقرير المصير، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
بيان من الرئاسة الفلسطينيةوتابع الرئيس الفلسطيني: “سنظل ثابتين في التزامنا بالسلام ونحن على ثقة بأن الولايات المتحدة ستدعم التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني”.
وكانت علقت حركة حماس، على فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية، مشددًا على أن موقفها من الإدارة الأمريكية الجديدة، يعتمد على مواقفها وسلوكها العملي تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة.
وأضاف حركة حماس: “نطالب بوقف الانحياز الأعمى للاحتلال الإسرائيلي، والعمل الجاد والحقيقي على وقف حرب الإبادة والعدوان على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة”، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
وأشارت إلى أن على الإدارة الأمريكية الجديدة أن تعي أن الشعب الفلسطيني ماض في مواجهة الاحتلال وأنه لن يقبل بأي مسار ينتقص من حقوقه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب أبو مازن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الشعب الفلسطينى القاهرة الإخبارية الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الحرازين: مصر الداعم الأول والسند الحقيقي للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة
أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر لا تزال تبذل جهودًا كبيرة لدعم القضية الفلسطينية، وهو أمر ليس بجديد على القيادة المصرية، إذ كانت مصر دائمًا ولا تزال الداعم الأول للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عبّر عن هذا الموقف في مختلف المناسبات، سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي.
وأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن القضية الفلسطينية حاضرة دائمًا في خطابات الرئيس السيسي، وضمن أولوياته في لقاءاته مع قادة العالم، وهو ما يؤكد أن مصر لا تزال تلعب دورًا أساسيًا ومحوريًا في دعم القضية الفلسطينية.
وتابع: «الجميع شاهد حجم الجهد الكبير الذي بذلته القيادة المصرية، خاصة فيما يتعلق بقضية وقف إطلاق النار، والتوصل إلى الاتفاق الذي أدى إلى تبادل الأسرى ووقف التصعيد، ونحن اليوم في الجولة الثالثة من المرحلة الأولى لإطلاق سراح الأسرى».
وأشار إلى أنه لولا الجهود المصرية والتعامل الحكيم مع التحديات التي كادت أن تؤدي إلى توتر الأوضاع وإفشال الاتفاق، لما تحقق هذا النجاح.