البابا فرنسيس يدعو للصلاة من أجل فالينسيا
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، نصلّي من أجل السلام، ولا ننسينَّ أوكرانيا المعذبة، التي تتألَّم كثيرا؛ ولا ننسينَّ غزة وإسرائيل، وقبل بضعة أيام، تم إطلاق النار على ١٥٣ مدنياً كانوا يسيرون في الشارع، إنه أمر محزن للغاية، ولا ننسينَّ ميانمار، ولا ننسينَّ فالنسيا وإسبانيا. ولهذا السبب، كما قلت، تترأس اليوم العذراء مريم " Virgen de los Desamparados"، شفيعة فالنسيا، أدعوكم للصلاة من أجل فالنسيا من خلال تلاوة صلاة "السلام عليك يا مريم"؛ ولنطلب من الرب أن نعيش دائما بالرجاء.
وأضاف البابا فرنسيس خلال مقابلته العامة بالمحتشدين في ساحة القديس بطرس، انه يريد تحية العذراء مريم " Virgen de los Desamparados"، التي تعتني بالفقراء، شفيعة فالنسيا، فالنسيا التي تتألَّم كثيرًا، وكذلك أجزاء أخرى من إسبانيا، ولكن فالنسيا بشكل خاص، التي تغرق تحت المياه وتتألّم، لقد أردتُ أن تكون حاضرة هنا، شفيعة فالنسيا، هذه الصورة التي أهداني إياها سكان فالنسيا أنفسهم. واليوم، نصلي بشكل خاص من أجل فالنسيا والمناطق الأخرى في إسبانيا التي تعاني بسبب المياه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا فرنسيس بابا الفاتيكان السلام أوكرانيا غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل الأم ماجي ويقدم كلمة روحية
استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى بالمقر البابوى بالقاهرة، اليوم الجمعة، رائدة العمل المجتمعي السيدة ماجي جبران، وبرفقتها قيادات المؤسسات التي تخدم معها في عدة مجالات.
رحب بهم قداسة البابا وتعرف على كل واحد منهم، والمجال الذي يخدم فيه. وأثنى قداسته على الجهود التي يبذلونها في مجالات التعليم والتنمية والصحة، معربًا عن سعادته بلقائهم وتقديره الكبير والأدوار التي يقدمونها لخدمة المجتمع والإنسان المصري.
أهمية المحبة
وألقى كلمة روحية تحدث فيها عن أهمية المحبة لافتًا إلى أنها:
- تسبق الخدمة.
- تسبق العطية.
- تسبق الفرحة.
مشيرًا إلى الآية: "لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا" (رو ٥: ٥).
وتم عرض مقاطع فيديو للأنشطة والخدمات التي يقدمونها.
والسيدة "ماجي جبران" المعروفة باسم (ماما ماجي) هي أستاذة في مجال علوم الحاسب بالجامعة الأمريكية، لكنها تركت عملها الجامعى منذ عام ١٩٨٩ وتفرغت لخدمة الأطفال الفقراء والمهمشين وأسست وقتها أول جمعية وهي Stephan's children الخيرية التى تهدف إلى تحسين أحوال الأطفال المعيشية و الأسر التى تعيش في المناطق الأشد فقرًا فى قرى صعيد مصر وفي المناطق العشوائية في القاهرة، وانضم إليها بعض المتطوعين من رجال أعمال وشباب متخصصين، فأسست مدرستين في مناطق عشوائية إلى جانب عدد كبير من الحضانات وبيوت إيواء للأطفال، كما يقدمون خدمات صحية وتنموية.