2993 جلسة تعاقد تختتم أعمال «مؤتمر الناشرين 2024»
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
اختتم مؤتمر الناشرين أعمال دورته الـ 14 أمس (الثلاثاء)، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب قبيل انطلاق الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، بإبرام 2993 جلسة تعاقد على حقوق النشر وبيع حقوق الترجمة والتوزيع لإصدارات الناشرين المشاركين من مختلف أنحاء العالم، في إنجاز يتوّج ثلاثة أيام حافلة بالخبرات المهنية والمناقشات التي جمعت 1146 ناشراً ووكيلاً أدبياً من 108 دول عربية وأجنبية، حيث شهد اليومان الثاني والثالث عقد جلسات خاصة لمناقشة إبرام صفقات بيع وشراء حقوق النشر والترجمة، مما أتاح للمشاركين فرصة لتعزيز التعاون الدولي وتوسيع شبكة علاقاتهم في أسواق النشر العالمية، بما يسهم في إيصالها إلى جمهور واسع في مختلف دول العالم.
وشهد المؤتمر، الذي حظيت دورته الـ 14 بدعم من شركة «دو»، شريكاً رسمياً للحدث، تنظيم عدة جلسات نقاشية تناولت أبرز التطورات وآفاق النمو في قطاع النشر، إلى جانب توزيع «جائزة الشارقة لحقوق النشر» وجائزة «She's Next هي التالية»، التي تقدمها مبادرة «ببلش هير» بالتعاون مع Visa «فيزا»، احتفاءً بالمساهمات المتميزة في مجال النشر.
وفي تعليقه على ختام المؤتمر، أكد منصور الحساني، المنسق العام للمؤتمرات المهنية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، دور «مؤتمر الناشرين» في إبراز نتائج التعاون في صناعة النشر على أرض الواقع، من خلال المناقشات المهنية، والخبرات العملية، والعقود التي تعود بالفائدة على كافة أقطاب صناعة النشر، إضافة إلى مجتمع القراء. وقال الحساني: «نجح المؤتمر في جمع الناشرين والوكلاء الأدبيين وكبار الشخصيات في القطاع من مختلف أنحاء العالم، مما أتاح بيئة تعزز الابتكار وتدعم بناء شراكات استراتيجية، وتثري معارف الناشرين بأهم التطورات والممارسات التي لا بد من اتباعها لتطوير أعمالهم، بما حقق أهدافنا التي تقوم على ربط الأسواق العالمية في صناعة النشر، وتعزيز نمو القطاع بشكل مستدام». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الشارقة للكتاب معرض الشارقة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية الملك.. تنطلق أعمال مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في نسخته الثانية بمكة غدًا
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، تنطلقُ يومَ غدٍ، النسخةُ الثانية من المؤتمر الدولي: “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، الذي تُنظّمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها، من جميع المذاهب والمدارس، في أكثر من 90 دولة.
وأوضحت رابطة العالم الإسلامي، أن هذه النسخةُ للمؤتمر، التي تحمل عنوانَ: “نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل”، تمثِّل خطوةً أبعدَ في الأُلفة الإسلامية، نحو فعالية تتجاوز مُعاد الحوارات ومكرَّرها، إلى وضع البرامج العملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة، تأسيسًا لعملٍ منهجيٍّ يتبلور في مبادراتٍ ومشروعاتٍ تُعزِّز من منهج الاعتدال، وتدْحضُ خطاب الطائفية ومُمارساتِها.
اقرأ أيضاًالمملكةولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء
وأشارت إلى أن النسخةُ الأولى من مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” ووثيقته الجامعة، جسَّدت حكمةَ الإسلام وسعتَه، ووضعتْ أُسُسَ تنسيق المواقف والجهود في ميدان العمل بين قُوى الاعتدال الإسلامي باختلاف مذاهبهم وطوائفهم، لما فيه خير الأمة الإسلامية وخدمتها، ومواجهة قُوى التطرف والغلو، التي أساءت لصورة ديننا الحنيف، ويتواصلُ العملُ الإسلامي في هذه النسخة، على كلمةٍ سواء، أصلُها ثابتٌ، وفرعُها في السماء، حيث يجتمعُ الراسخون في العلم، في رحاب قبلتهم الجامعة لينطلقوا – يدًا بيدٍ – نحو آفاقٍ أرحب تجاه تضامُنهم وتعاوُنهم، وتجاوز ماضي التوجسات إلى ساحة الأخوة وأدبها الإسلامي الرفيع.
وعَبّرت الرابطة، باسم علماء الأمة الذين وفدوا من دول العالم للمشاركة في المؤتمر، عن بالغ الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على ما قدّما ويقدِّمان لخدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز تضامنهم، ورفعة شأنهم.