صاروخ روسي يمكنه البقاء في الفضاء مدة تصل إلى 10 أيام
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
وفقا لوثائق مركز ماكييف الروسي للصواريخ، يمكن لصاروخ النقل "كورونا" الذي يعرض نموذج له في المنتدى الدولي "الجيش-2023" البقاء في الفضاء مدة تصل إلى 10 أيام.
إقرأ المزيد روسيا تكشف عن نموذج لصاروخها الفضائي الواعد في منتدى"الجيش-2023"
ووفقا للوثائق، بعد هبوط الصاروخ يمكنه ذاتيا التخلص من غازات العمل والمكونات الأخرى والعودة إلى نقطة البداية ومن ثم الاختبار، "وبعد أن يبرد هيكل الصاروخ، تبدأ عمليات إعداده للرحلة المقبلة خلال يوم واحد".
وتستخدم لإطلاق وهبوط الصاروخ منصة اعتيادية، وعملية تزويده بالوقود تجري من دون مشاركة الإنسان. تصل كتلة الصاروخ عند الإطلاق إلى 300 طن ويمكنه حمل حوالي 6 أطنان في حالة إطلاقه من الأراضي الروسية.
ويذكر أن فلاديمير دياغتر المدير العام لمركز ماكييف، كان قد اعلن في شهر فبراير الماضي أن تكلفة الصاروخ ستكون منخفضة ويمكن استخدامه حتى 100 مرة.
ووفقا لمؤسسة "روس كوسموس" هذا الصاروخ أحادي المرحلة وقابل لإعادة الاستخدام ويمكنه حمل البضائع واعادتها إلى الأرض وكذلك يمكن استخدامه لتزويد المركبات الفضائية بالوقود وصيانتها في المدار.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا جديد التقنية صواريخ منتدى الجيش
إقرأ أيضاً:
صاروخ ستارشيب العملاق يستعد لأول مهمة فضائية
تستهل شركة "سبيس إكس" عامها الجديد بالإعلان عن تجربة إطلاق طال انتظارها لمركبتها الفضائية العملاقة "ستارشيب"، ومن المقرر أن يُطلق الصاروخ في وقت لاحق من هذا الشهر من موقع الإطلاق في بوكا تشيكا بولاية تكساس، حيث ستشهد التجربة محاولة تاريخية لأول مرة لنشر حمولات في الفضاء.
تشمل المهمة إطلاق 10 أقمار صناعية نموذجية، تماثل الجيل الجديد من أقمار "ستارلينك" في الحجم والوزن، وهي خطوة بالغة الأهمية لتطوير "ستارشيب" كمركبة متخصصة في إطلاق الأقمار الصناعية. ويُعتبر هذا السوق من المجالات التي تهيمن عليها "سبيس إكس" بالفعل من خلال صواريخ "فالكون 9″، التي تتمتع بأعلى نسبة نجاح في المهام الفضائية على الإطلاق بين جميع صواريخ الفضاء.
وتبرِز هذه التجربة أيضا النهج المبتكر الذي تتبعه "سبيس إكس" في تطوير الصواريخ، إذ تعتمد الشركة فلسفة "المحاولة والخطأ"، التي تقوم على تقييم التصاميم الجديدة وتحسينها مع كل تجربة إطلاق. وستكون هذه الرحلة التجريبية السابعة، والتي تأتي بعد مهمة نوفمبر/تشرين الثاني الماضي التي حققت أهدافا رئيسة، رغم مواجهة مشاكل في هبوط المعزز "سوبر هيفي".
يمتلك "ستارشيب" قدرات فريدة على إرسال دفعات كبيرة من الأقمار الصناعية إلى المدار الأرضي المنخفض (الفرنسية) منصة لإطلاق الأقمار الصناعية وسبيل لاستعمار المريخلا تقتصر أهمية "ستارشيب" على كونه مجرد صاروخ، بل هو تجسيد لطموحات رائد الأعمال الأميركي إيلون ماسك المزدوجة في إعادة تعريف مفهوم إطلاق الأقمار الصناعية وتحقيق حلم البشرية في استكشاف الكواكب الأخرى.
وبفضل قوته الفائقة التي تتجاوز قدرة صاروخ "ساتورن 5" الذي استخدم في مهمات "أبولو"، يمتلك "ستارشيب" قدرات فريدة على إرسال دفعات كبيرة من الأقمار الصناعية إلى المدار الأرضي المنخفض.
وتُعتبر هذه القدرة مهمة جدا لتوسيع شبكة الإنترنت الفضائية "ستارلينك"، التي تهدف إلى توفير اتصال عالمي في القريب العاجل، وإذا نجحت التجربة، فستعزز مكانة "ستارشيب" كلاعب رئيسي في سوق إطلاق الأقمار الصناعية، وترسخ دور "سبيس إكس" في ريادة صناعة الفضاء.
إعلانوعلاوة على ذلك، يمثل "ستارشيب" ركيزة أساسية في رؤية ماسك لاستعمار المريخ واستكشاف القمر، فقد تعاقدت "ناسا" مع "سبيس إكس" لاستخدام "ستارشيب" في هبوط رواد الفضاء على سطح القمر في وقت لاحق من هذا العقد، مما يبرز إمكانات الصاروخ في تنفيذ المهام الفضائية ذات الحساسية العالية، كما أن تعاون ماسك مع صناع القرار، بمن فيهم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب خلال الانتخابات الأخيرة، يعزز مكانة استكشاف الكواكب كأولوية وطنية ودولية.
وبفضل تصميمه القابل لإعادة الاستخدام بالكامل وقدرته على رفع ونقل الحمولات الثقيلة، يمكن أن يقلل "ستارشيب" من التكاليف بشكل كبير ويزيد من إمكانية الوصول إلى الفضاء. وهذا الابتكار يتماشى مع الأهداف الأوسع لماسك في جعل السفر إلى الفضاء ميسورًا ومستدامًا للأجيال القادمة.