حزب الله يستهدف تل أبيب ومقرّات ومستوطنات العدو
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
حيث أعلن حزب الله في بيانات متتابعة، عن استهداف مستوطنة سعسع بصليةٍ صاروخية، كما استهدفت مستوطنة كفرسولد بصليةٍ صاروخية.
وقصف حزب الله قاعدة راوية (مقر كتائب المدرعات التابع للواء 188 في جيش العدو الإسرائيلي) في الجولان السوري المحتل بصليةٍ صاروخية.
وفي إطار التحذير الذي وجّهته المقاومة الإسلامية لعددٍ من مستوطنات الشمال، استهدفت المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 09:00 من صباح اليوم الأربعاء مستوطنة كريات شمونة بصليةٍ صاروخية.
كما استهدف المجاهدون دبابة ميركافا في مستوطنة المطلة بصاروخ موجّه ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
وفي السياق استهدفت المقاومة منزلًا يتحصّن فيه مجموعة من جنود جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة المطلة بصاروخ موجّه، وأصابه إصابة مباشرة ما أدى إلى مقتل وجرح من فيه.
وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة قاعدة تسرفين (التي تحتوي على كليات تدريب عسكرية) بالقرب من مطار بن غوريون جنوب تل أبيب بصليةٍ من الصواريخ النوعية.
ودوت صافرات الانذار، في عشرات المدن والبلدات الصهيونية في تل ابيب وشمال فلسطين المختلة بعد إطلاق عدة صواريخ من لبنان وسقوط أحدها في مطار بن غوريون.
واعلنت الجبهة الداخلية للعدو أن صفارات الإنذار دوت في 150 مدينة وبلدة في كيان العدو، بينها تل أبيب الكبرى وهشارون ومدينة نتانيا ومناطق عدة جنوب حيفا.
من جانبه أعلن "جيش" العدو أنه ومتابعة للإنذارات التي تم تفعيلها في عدة مناطق في شمال ووسط البلاد، تم رصد اطلاق نحو عشرة صواريخ عبرت من لبنان، تم تنفيذ عمليات اعتراض، ولا توجد معلومات عن إصابات.
وذكرت وسائل إعلام العدو أن أحد الصواريخ سقط في مطار بن غوريون بتل أبيب، فيما أعلنت صحيفة معاريف وقف حركة الطيران في مطار بن غوريون.
وربطت اغلب وسائل الإعلام الصهيونية بين الذكرى الاربعين لاغتيال الشهيد القائد السيد حسن نصرالله، وإطلاق وابل من الصواريخ من لبنان تجاه الوسط.
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي عن إصابة 20 شخصا بسبب التدافع والهلع أثناء توجههم إلى الملاجئ في وسط الكيان.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: مطار بن غوریون تل أبیب
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف لأول مرة بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال هنية
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أنه اعترف لأول مرة بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال إسماعيل هنية، مهددا كذلك باستهداف قادة الحوثيين.
وتوعد كاتس باستهداف البنى التحتية للحوثيين، قائلا إن إسرائيل "ستقطع رؤوس قادتهم" كما فعلت مع قادة حماس وحزب الله إسماعيل هنية ويحيى السنوار وحسن نصر الله.
كما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي بتوجيه "ضربات قاسية للحوثيين"، مهددا بإلحاق الضرر بالبنى التحتية الاستراتيجية التابعة لهم، قبل أن يضيف "سنفعل بصنعاء والحديدة كما فعلنا بغزة ولبنان وطهران".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن إسرائيل تعمل بطريقة منهجية على تفكيك ما يسميه محور الشر، معلنا أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط وتعزز موقعها كدولة مركزية في المنطقة.
وقال نتنياهو "دمرنا كتائب حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وضربنا حزب الله في لبنان، وقتلنا (حسن) نصر الله".