بالأزرق اللامع.. جميلة عوض بإطلالة تكشف زيادة وزنها
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
نشرت الفنانة جميلة عوض صور جديدة عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي للصور والفيديوهات إنستجرام بإطلالة تكشف عن زيادة وزنها الملحوظ.
وأطلت جميلة عوض بإطلالة ناعمة، مرتدية فستان باللون الأزرق الفاتح اللامع، مجسم يبرز وزنها الزائد، حيث علق المتابعون “شكلها حامل”.
بملابس كاجوال .. جوري بكر تستعرض جمالها على انستجرام جيبة غريبة.. أسما إبراهيم تلفت الأنظار في أحدث ظهور
واعتمدت جميلة عوض في ظهورها الأخير على تسريحة شعر ناعمة، حيث تركت خصلات شعرها الأصفر منسدلا بطريقة عفوية أعلى الكتف.
كما فضلت جميلة عوض أن تختار المكياج الجذاب، فوضعت اللون البني بالليب جلوس في الشفاه، مع البلاشر المميز على الوجنتين بطريقة ناعمة، وبرزت جمال العين بالكحل البني الخفيف.
جميلة عوضالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جميلة عوض الفنانة جميلة عوض صور جميلة عوض جمیلة عوض
إقرأ أيضاً:
أنتِ جميلة
التحرُّش بعامة، هو قيام شخص ما، بأفعال غير محبَّبة، ما من شأنها أن تنتهك خصوصية، وكيان من حوله، وتتخذ هذه الأفعال، إمّا الطابع الجنسي، أو الجسدي، أو النفسي، أو اللفظي.
والتحرُّش في مكان العمل، هو فعل لفظي، أو جسدي يحمل طابعاً جنسياً، من قبل مالك الشركة: مدير، موظف، عميل، أو زبون.
هذا الفعل، أو التحرُّش، غير مرحَّب به من قبل الشخص، الذي يتعرَّض له، كما يولد عند هذا الشخص، شعورًا بالإنتهاك والإهانة.
في سياق هذا التعريف للتحرُّش، قرأت في صحيفة الوطن عدد ٢٤ أغسطس، خبراً بعنوان:”أنتِ جميلة.. كلمات تسجن صاحبها 5 سنوات وغرامة 300 ألف ريال”، بين سطور هذا الخبر، تحّذير شديد، هو أن كلمات بسيطة مثل، “أنتِ جميلة، أو حلوة، أو قمر”، قد تقود صاحبها، تحت نظام مكافحة جريمة التحرُّش، إلى السجن لمدة خمس سنوات، فما يراه الموظف تصرفاً بسيطاً، هو في الحقيقة، تجاوز خطير في بيئة العمل، يعاقب عليه القانون.
والتحرُّش ، قضية منتشرة في العديد من أماكن العمل حول العالم, وهو يشكِّل بيئة سامة، يمكن أن تؤثِّر سلبًا على معنويات الموظفين، وإنتاجيتهم، ورفاهتهم، بشكل عام. وهو ليس مقتصراً على أماكن العمل، بل حتّى في الأماكن والمرافق العامة، والخاصة، وعادةً ما تقع النساء ضحية للتحرُّش، وليس العكس فقط.، وأركِّز في هذا المقال على النساء لأنهن الحلقة الأضعف.
هناك فئة كبيرة من الناس تقع ضحية لهذا الفعل، بسبب غياب ثقافة الاحترام في أماكن العمل، فتجده يتكلم بألفاظ، يتجاوز فيها الخطوط الحمراء، كما لو أنه بين أصدقائه في المقهى، أو يقوم بحركات غير لائقة في مكان العمل وأمام زميلاته، وهذا إمّا بسبب غياب الثقافة العامة، أو الجهل المركَّب بالتبعات القانونية المترتبة على لما يقوم به من تحرُّش، هو يرى أنه لم يرتكب شيئاً مخالفاً، لأنه كان يتحدث إلى زميله، ولم يوجِّه الكلام بأي حال من الأحوال تجاه زميلته، بينما ترى تلك الزميلة، أن في كلامه تحرُّشاً وتلميحات غير مقبولة.
كم من الشركات لدينا تقوم بعمل دورات تدريبية حول بيئة العمل؟ وكيفية تجنُّب ما يقود إلى التحرُّش و التعامل مع أي حالات منه بعد حدوثها؟ كم من الموظفين لديهم الوعي التام بهذه الأمور؟ وكيفية التعامل معها؟
في الوقت الراهن، أصبح كثير من أماكن العمل، بيئات فيها تعامل مباشر بين الجنسين، وأصبح الحذر في التعامل مطلوباً، حتّى لا يقع الموظف تحت طائلة القانون.
على الموظف أن يتعرّف على سياسة الشركة، أو المؤسسة في التعامل مع الأمور التي تتعلق بهذه التجاوزات، وعدم السكوت عنها إن وقعت، والإبلاغ عنها للتعامل معها من قبل إدارة الموارد البشرية أو الإدارة، ذلك أن السكوت عن مثل هذه التصرفات، يشجِّع على تكرارها، وتَوقُّع المزيد من الضحايا.
لا يمكن القضاء على التحرُّش بصفة نهائية، حيث أنه موجود، وسوف تبقى. ولعل القانون الذي يقضي بسجن من يقوم بهذا التصرف، و تغّريمه غرامة كبيرة، خير رادع، وهو أيضاً دليل على أن مثل هذه التصرفات، لن تقبل بأي شكل من الأشكال، في الوقت الذي يكتفى فيه بنقل الموظف إلى قسم آخر، أو حتى فصله في بعض الدول.
jebadr@