لجذب الاستثمارات.. وزير الخارجية يبحث مع نظيره الهولندي إنشاء مجلس لرجال الأعمال|صور
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
عقدت جلسة مباحثات مصرية - هولندية، اليوم الأربعاء، بين الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، و"كاسبر فيلدكامب" نظيره الهولندى.
ووفقا لما نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية على منصة "إكس"، بحث الوزيران سبل تعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات، لا سيما العلاقات الاقتصادية والتجارية فى مجالات الطاقة واللوجستيات والرقمنة والذكاء الاصطناعى وصناعة الدواء وإدارة المياه، وناقشا إنشاء مجلس لرجال الأعمال لجذب الاستثمارات المباشرة.
واستعرض عبد العاطى فى هذا السياق الإصلاحات الواسعة التى اتخذتها الحكومة المصرية لتهيئة مناخ الاستثمار فى مصر.
كما تطرقت المناقشات إلى قضايا الأمن المائى المصرى، والهجرة، والتعاون الثلاثى فى أفريقيا.
كما شهدت المباحثات تبادلا للرؤى حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تناول الوزيران تطورات الأوضاع فى قطاع غزة ولبنان والسودان.
وقد أعقب المشاورات مؤتمر صحفى مشترك لوزيرى خارجية البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الخارجية الحكومة المصرية مباحثات مصرية العلاقات الثنائية الذكاء الاصطناعي العلاقات الاقتصادية مناخ الاستثمار العلاقات الاقتصادية والتجارية بدر عبد العاطي وزير الخارجية وزير الخارجية والهجرة جذب الاستثمارات المباشرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي في الجزائر يوم 6 أفريل المقبل
سيقوم وزير أوروبا والشؤون الخارجية، جان نويل بارو، بزيارة إلى الجزائر في 6 أفريل المقبل.
وتأتي هذه الزيارة بدعوة من وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف.
وحسب بيان مصالح رئاسة الجمهورية تندرج هذه الزيارة من أجل الإسراع في إضفاء الطابع الطموح الذي يرغب قائدا البلدين في منحه للعلاقة بين فرنسا والجزائر.
كماستتيح هذه الزيارة الفرصة لتحديد تفاصيل برنامج العمل الطموح هذا، وتفاصيله التنفيذية وكذا جدوله الزمني.
وأكد البيان أنه بهذه الطريقة، سيتضح أن الطموح المشترك لعلاقة تتسم بالتفاؤل والهدوء وتحترم مصالح الطرفين سيؤدي إلى نتائج ملموسة.
وتلقى اليوم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بمناسبة عيد الفطر.
وخلال المكالمة جدّد رئيسا البلدين رغبتهما في استئناف الحوار المثمر الذي أرسياه من خلال إعلان الجزائر الصادر في أوت 2022، والذي أفضى إلىتسجيل بوادر هامة في مجال الذاكرة، لاسيما من خلال إنشاء اللجنة المشتركة للمؤرخين الفرنسيين والجزائريين، وإعادة رفاة شهداء المقاومة والاعتراف بالمسؤولية عن مقتل الشهيدين علي بومنجل والعربي بن مهيدي.
كما اتفق الرئيسان على أن متانة الروابط - ولاسيما الروابط الإنسانية – التي تجمع الجزائر وفرنسا، والمصالح الاستراتيجية والأمنية للبلدين، وكذا التحديات والأزمات التي تواجه كل من أوروبا والحوض المتوسطو – إفريقي، كلها عوامل تتطلب العودة إلى حوار متكافئ بين البلدين باعتبارهما شريكين وفاعلين رئيسيين في أوروبا وإفريقيا، مُلتزمين تمام الالتزام بالشرعية الدولية وبالمقاصد والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.
واتفقا الطرفان على العمل سويا بشكل وثيق وبروح الصداقة هذه بُغية إضفاء طموح جديد على هذه العلاقة الثنائية بما يكفل التعامل مع مختلف جوانبها ويسمح لها بتحقيق النجاعة والنتائج المنتظرة منها.
وعلى هذا الأساس، اتفق الرئيسان على استئناف التعاون الأمني بين البلدين بشكل فوري.
وأكد الرئيسان كذلك على ضرورة الاستئناف الفوري للتعاون في مجال الهجرة بشكل موثوق وسلس وفعّال، بما يُتيح مُعالجة جميع جوانب حركة الأشخاص بين البلدين وفقا لنهج قائم على تحقيق نتائج تستجيب لانشغالات كلا البلدين.
وأشادالطرفان بما أنجزته اللجنة المشتركة للمؤرخين التي أنشئت بمبادرة منهما، وأعربا عن عزمهما الراسخ على مواصلة هذا العمل المتعلق بالذاكرة وإتمامه بروح التهدئة والمصالحة وإعادة بناء العلاقة التي التزم بها رئيسا الدولتين.
ومن هذا المنظور، ستستأنف اللجنة المشتركة للمؤرخين عملها بشكل فوري وستجتمع قريباً في فرنسا، على أن ترفع مخرجات أشغالها ومقترحاتها الملموسة إلى رئيسي الدولتين قبل صيف 2025.