الثورة نت|

استعرض مجلس إدارة المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة صعدة في اجتماعها اليوم برئاسة المحافظ محمد جابر عوض الصعوبات التي تواجه سير العمل في المؤسسة .

وفي الاجتماع بحضور وكيلي المحافظة صالح عقاب والمهندس ابراهيم النمري أكد المحافظ عوض ضرورة تطبيق الإجراءات والقوانين التي تعمل على تسيير أعمال وأنشطة المؤسسة.

وأشار إلى أهمية تحصيل مديونة المؤسسة واعلان تحذيري للمشتركين المتأخرين ، لافتا إلى أن إدارة المؤسسة مفوضة في معالجة الإشكاليات فيما يصب في صالح العمل .

بدوره أكد مدير المؤسسة المحلية، محمد الصعدي، أهمية إيجاد الحلول المناسبة للصعوبات التي تواجه المؤسسة والبت في التكلفة التقديرية لتوسعة بعض الآبار .

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي صعدة

إقرأ أيضاً:

الأمطار الغزيرة في العراق: إنقاذ للمياه أم تهديد للسيول؟

نوفمبر 4, 2024آخر تحديث: نوفمبر 4, 2024

المستقلة/- توقع وزير الموارد المائية، عون ذياب عبد الله، أن تعزز الأمطار التي هطلت مؤخرًا واردات العراق المائية، مشيرًا إلى أن هطول الأمطار الغزيرة قد يؤدي إلى تحويل بعض المناطق إلى سيول. بينما يترقب العراقيون النتائج الإيجابية لهذه الأمطار، تثير هذه التوقعات جدلاً واسعًا حول كيفية إدارة الموارد المائية في البلاد والتحديات التي قد تواجهها.

التوقعات الإيجابية: تعزيز الواردات المائية

في ظل تدهور الوضع المائي في العراق خلال السنوات الماضية، يأتي هذا الحديث عن الأمطار كمصدر للأمل. يشير الوزير إلى أن هذه الأمطار ستعزز نهر دجلة، كما ستحسن واردات نهر الزاب الأعلى، مما قد يسهم في تحسين الوضع الزراعي والاقتصادي في البلاد. ومع ذلك، يبقى السؤال: هل ستنقذ هذه الأمطار العراق من أزمة المياه المستمرة؟

التهديدات المحتملة: السيول والأضرار

بينما يُعتبر هطول الأمطار أمرًا إيجابيًا، فإن التحذيرات من خطر السيول بفعل الأمطار الغزيرة تُثير القلق. في ظل ضعف البنية التحتية في بعض المناطق، هل ستتمكن الحكومة من مواجهة هذه التحديات؟ تشير التوقعات إلى أن كمية الأمطار قد تكون أقل من العام الماضي، مما يطرح تساؤلات حول الاستدامة.

إدارة الموارد المائية: هل تكفي التدابير الحالية؟

يؤكد الوزير وجود “فراغات خزنية كبيرة في السدود والخزانات” تصل إلى عشرات المليارات، لكن هل يعني ذلك أن الحكومة مستعدة لإدارة هذه الموارد بشكل فعال؟ يواجه العراق تحديات كبيرة في إدارة موارده المائية، في ظل نقص التخزين وضعف الاستراتيجيات التي تحد من الفقدان.

التغيرات المناخية وتأثيرها على الأمطار

التحذيرات من تغيرات مفاجئة في الطقس تعكس هشاشة الوضع الحالي. في ظل تغير المناخ، قد لا تكون التوقعات حول كمية الأمطار دقيقة، مما يزيد من قلق المواطنين. كيف ستؤثر هذه التغيرات على خطط الحكومة لتأمين المياه للمواطنين والزراعة؟

الخلاصة: هل العراق مستعد للتعامل مع الأمطار؟

بينما يأمل المواطنون في أن تكون الأمطار غزيرة كفيلة بتحسين وضعهم المائي، يبقى مستقبل إدارة الموارد المائية في العراق معلقًا بين الآمال والقلق. هل ستستطيع الحكومة استغلال هذه الأمطار لتحقيق فوائد حقيقية أم ستتحول إلى تهديد جديد للبلاد؟

تبقى الإجابة عن هذه الأسئلة مفتوحة، ولكن المؤكد أن الأمطار ليست مجرد أمطار، بل هي أيضًا اختبار حقيقي لمدى جاهزية العراق لمواجهة التحديات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • محافظ البيضاء يتفقد عمل مؤسسة المسالخ وأسواق اللحوم
  • دومة يبحث سبل حل الصعوبات التي تواجه جمعية الدعوة الإسلامية العالمية
  • مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة يستعرض التحديات الكبرى التي تواجه الأسر العربية والعالمية
  • محافظ الأقصر يعلن قرب انتهاء أعمال توصيل الغاز الطبيعي بمركز أرمنت
  • الهيئة الإدارية بصعدة تناقش تقارير أداء عدد من المكتب التنفيذية
  • الأمطار الغزيرة في العراق: إنقاذ للمياه أم تهديد للسيول؟
  • «الكوني» يناقش الصعوبات التي تواجه جهاز الحرس الرئاسي
  • اجتماع أمني يناقش جهوزية الأجهزة الأمنية في البيضاء ويشيد بالإنجازات
  • اجتماع يستعرض سير مشروع فتح وردم شوارع مدينة عمران