المنتدى الحضري يبرز المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية كنموذج للعمل المناخي المستدام
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلطت فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي (WUF12)، المنعقدة في القاهرة، الضوء على المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في مصر، باعتبارها نموذجًا رائدًا لتوطين العمل المناخي وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة.
وأدار الجلسة الرفيعة المستوى السفير هشام بدر، المنسق الوطني للمبادرة، بحضور وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتورة رانيا المشاط، ونائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ميشال ميلنار، والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أليساندرو فراكاسيتي.
وأشاد المشاركون في الجلسة بنجاح المبادرة المصرية، التي تمثل نموذجًا يحتذى به على مستوى العالم في التصدي لتحديات الاستدامة الحضرية، ويعكس نجاح المبادرة قوة الشراكات بين الحكومة، القطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات المحلية، ومن خلال مشاريع مبتكرة في جميع أنحاء مصر، تتصدى المبادرة لقضايا حيوية مثل الطاقة المتجددة، وإدارة النفايات، والنقل منخفض الكربون، كما أن تركيز المبادرة على تمكين الشباب كان أحد عوامل نجاحها البارزة، حيث يقود الشباب العديد من المشاريع البيئية.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط على ضرورة التعاون بين مختلف القطاعات لضمان استدامة هذه الحلول وتوسعها بما يتماشى مع الأهداف المناخية العالمية.
فيما أشار ميشال ميلنار، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية إلى أهمية المبادرة في تعزيز التزام مصر بتوطين أهداف التنمية المستدامة.
وشددت إلينا بانوفا على أهمية تسليط الضوء على المبادرة كقدوة للدول الأخرى، مشيدةً بالدعم الذي تقدمه الأمم المتحدة لمصر في هذا المجال.
وفي ختام الجلسة، أكد السفير هشام بدر على أهمية مشاركة الدول الأخرى في تبني نموذج المبادرة لتوسيع نطاق حلولها وتحقيق تأثير عالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط والتنمية الاقتصادية التنمية الحضرية المستدامة الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية: مصر تواجه التحديات المناخية
قالت آنا كلوديا روسباخ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، إن انطلاق فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بالقاهرة يُعد ميثاقًا لتأكيد الخطوات الفعالة نحو مواجهة تحديات المناخ والسعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة باستراتيجية الدولة 2030.
ورحبت بحضور المنتدى الحضري العالمي، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير الإسكان المهندس شريف الشربيني ووزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض، معبرة عن فخرها باستضافة هذا الحدث العالمي بجمهورية مصر العربية.
صر تتميز بالتراث العريقوأشارت «روسباخ» إلى أن الدولة المصرية تتميز بالتراث العريق والمدن العديدة التي يلزمها مواجهة التحديات المناخية لتكون مدنًا مستقبلية ملائمة لحياة المواطنين، خاصة أن مصر تعتبر قوة الماضي والحاضر والمستقبل، منوهة بعودة انطلاق المنتدى لأفريقيا بعد إقامته لأول مرة في نيروبي بقرار من الأمم المتحدة منذ أكثر من 20 عامًا لمناقشة التطورات الحضرية بتلك القارة والخروج بتوصيات من شأنها تحقيق مستقبل أفضل للمواطنين.
ولفتت إلى أن ميثاق المستقبل الذي اعتمدته الأمم المتحدة يحتوي على تحالف كبير للتحول لمستقبل أفضل وخلق الرؤية للتغلب على مشاكل الإسكان بشكل عام وإيجاد حلول للتحديات مثل الفقر والصراعات، وذلك بالتعاون بين أصحاب المصالح والانخراط في دفع وتطبيق خطط التنمية الحضرية المستدامة.
المنتدى الحضري العالمي هو الأكبر عالميا على مر العصوروأكدت المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية أن المنتدى الحضري العالمي هو الأكبر عالميًا على مر العصور، ومن هنا تكمن أهمية المشاركة فيه، حيث شهدت هذه الدورة تسجيل أكثر من 37 ألف مشارك من أكثر من 170 دولة، منهم 96 محافظًا وعمدة مدينة والعديد من ممثلي القطاع الخاص والحكومات، بتمثيل نحو 7% من المشاركين من المجتمعات المحلية ونحو 2% من الإعلام.
وأضافت أن المجتمعات تواجه مشاكل المناخ والصراعات والفقر، ولا بد من خلق حلول لها، بالأخص فيما يتعلق بمشاكل الإسكان التي تستهدفها مصر خلال استراتيجيتها للتنمية المستدامة 2030، موضحة أنه لا بد من التحالفات والشراكات بين الجهات المعنية للقطاعين الخاص والحكومي لتحقيق الأهداف الإنمائية. خاصة أن المنتدى يستهدف تدشين أكثر من 600 حدث متنوع من خلال المناقشات والسياسات والإجراءات والتوصيات التي من المقرر الخروج منها من جلسات المنتدى، خاصة المتعلقة بسبل التمويل والتنمية الحضرية المستدامة.