غارات إسرائيلية تستهدف مدينة النبطية جنوب لبنان
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام لبنانية أنباء عن شن غارات إسرائيلية تستهدف مدينة النبطية جنوبي البلاد، جاء ذلك حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها.
.المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية مكثفة تدمر أحياء سكنية في جنوب لبنان
في ظل التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان، يشهد الجنوب اللبناني تصعيداً عسكرياً خطيراً حيث تستمر إسرائيل في تنفيذ ضربات جوية وبرية على مواقع متفرقة في البلاد، خصوصاً في الجنوب.
وشنّت الطائرات الإسرائيلية غارات مكثفة على عدة مناطق، بما في ذلك الجية، بعلبك، ومناطق في الجنوب مثل عربصاليم والشهابية.
وأدت هذه الضربات إلى تدمير أحياء سكنية ومقتل عدة أشخاص، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية، فإن حصيلة الضحايا يوم الثلاثاء وحده بلغت خمسة قتلى قرب بعلبك.
وذكرت مصادر محلية ودولية أن الغارات الإسرائيلية تسببت في سقوط ضحايا وتدمير واسع في البنية التحتية.
حزب الله يعلن استهداف مصنع في حيفافي تصعيد جديد، أعلن "حزب الله" مسئوليته عن قصف مصنع للمواد المتفجرة في محيط مدينة حيفا الساحلية بصواريخ نوعية.
كما أشار الحزب إلى تنفيذ هجوم آخر على ثكنة "معاليه جولاني"، مقر قيادة لواء حرمون 810، في إطار مواجهاته المستمرة مع الجيش الإسرائيلي.
تصاعد العمليات القتاليةفي تطور آخر، أفادت التقارير عن اشتباكات عنيفة عند أطراف مارون الراس وبنت جبيل، حيث يحاول الجيش الإسرائيلي التقدم بينما يواجه مقاومة شديدة من "حزب الله".
كما تم استهداف قاعدة "ميرون" الجوية الإسرائيلية في الجليل الأعلى بصواريخ، بالإضافة إلى سقوط صواريخ في مستوطنات سعسع في الجليل الغربي.
الخسائر البشرية والماديةتتزايد الأرقام المفزعة عن الخسائر جراء هذه المواجهات، حيث تشير التقارير إلى أن أكثر من 40 ألف وحدة سكنية تم تدميرها بالكامل في جنوب لبنان، مع تضرر آلاف المنازل الأخرى بشكل جزئي.
كما بلغت الخسائر الاقتصادية حوالي 4 مليارات دولار نتيجة التدمير الكبير للبنية التحتية وتراجع النشاط الاقتصادي بنسبة 50%.
حرب لبنان.. معاناة إنسانية واقتصادية ضخمةمنذ بداية المواجهات في أكتوبر، أسفرت هذه الحرب عن خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
ومع استمرار القصف المتبادل، يبدو أن الوضع مرشح لمزيد من التصعيد، مما يضع الجنوب اللبناني تحت وطأة دمار هائل يصعب تقدير نهايته في ظل عدم وجود بوادر تهدئة قريبة.