الجامعة العربية تثمن جهود الحكومة السودانية في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية للمواطنين
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية ، وزير خارجية جمهورية السودان علي يوسف الشريف، والذي تولي مهام منصبه منذ ايام، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية الأربعاء ٦ نوفمبر الجاري.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام ان ابو الغيط هنأ وزيرالخارجية السوداني على توليه منصبه الجديد، متمنياً له التوفيق في مهمته الدقيقة والهامة في ظل الظرف الذي يمر به السودان حالياً.
وأكد ابوالغيط على موقف الجامعة العربية الثابت تجاه السودان والقائم على الحفاظ على سيادة السودان ووحدة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية ومنع المساس بمؤسساته الوطنية، منوهاً في الوقت نفسه بجهود الحكومة السودانية في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والاغاثية لتخفيف معاناة المواطنين.
واضاف المتحدث الرسمي ان الوزير السوداني أعرب عن تقديره لجهود السيد الامين العام ولمواقف الجامعة العربية الداعمة للدولة السودانية ومؤسساتها بهدف ارساء السلام والاستقرار في السودان.
وأضاف المتحدث انه تم الاتفاق علي تلبية الامين العام للدعوة التي قدمها الوزير السوداني له لزيارة السودان في اقرب فرصة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يستنكر استخدام أمريكا للفيتو لمنع وقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية استخدام الولايات المتحدة لحق النقض في مجلس الأمن لوقف قرار أيدته أربع عشرة دولة عضوا في المجلس، يطالب بوقف إطلاق النار في غزة وبإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.
ونقل جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط تأكيده أن هذا الموقف الأمريكي، المعزول دوليا والمدان سياسيا وأخلاقيا، هو بمثابة ضوء أخضر لإسرائيل للاستمرار في الحملة الدموية على المدنيين الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك استمرار سلاح التجويع والتهجير القسري داخل القطاع بهدف إفراغ الشمال من سكانه.
وشدد أبو الغيط على أن الولايات المتحدة، عبر استخدامها حق النقض، ترسخ العجز الأممي في مواجهة أخطر صراع في المنطقة، وتشجع الاحتلال على مواصلة الحرب تحقيقا لخطط اليمين الإسرائيلي المتطرف ومخططاته التي تشمل الضم وإعادة الاستيطان.
وأوضح المتحدث الرسمي أن استخدام الولايات المتحدة للفيتو للمرة الرابعة في مواجهة قرار لوقف العدوان على غزة يعزز من اخلال مجلس الأمن بمسؤولياته حيال صيانة الأمن والسلم الدوليين، ويضعف المنظومة الأممية ويقوض الثقة فيها.