وزارة الثقافة تستضيف حفلًا لفرقة جلاس أونيون
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تستضيف دار الأوبرا المصرية حفلًا مميزًا لفرقة "جلاس أونيون"، ضمن فعاليات وزارة الثقافة، وذلك على المسرح المكشوف في تمام الثامنة من مساء يوم الجمعة، الموافق 8 نوفمبر.
ويقدم هذا الحفل فرصة لعشاق موسيقى البيتلز للاستمتاع بأشهر الأغاني التي شهدت ذروتها في فترة الستينات وبداية السبعينات، مع مصاحبة أوركسترا إيزيس الوترية بقيادة المايسترو خالد صالح.
يتضمن الحفل أداءً مميزًا لمجموعة من أبرز أعمال فرقة البيتلز الشهيرة، بما في ذلك أغنية "طريق آبي"، و"تعالى سويًا"، و"شئ ما"، و"ها هي الشمس تأتي"، إلى جانب العديد من الأغاني الكلاسيكية الأخرى مثل "مطرقة ماكسويل الفضية"، و"محبوب"، و"أريدك"، و"حديقة الأخطبوط"، و"لقد جاءت من خلال النافذة"، و"الغفوة الذهبية والنهاية".
نبذة عن فرقة جلاس أونيون ومسيرتها
تأسست فرقة "جلاس أونيون" في عام 2009 وقدمت منذ ذلك الحين العديد من الحفلات الناجحة في مختلف الفعاليات الثقافية داخل مصر.
وشاركت الفرقة في إحياء احتفالات الجالية الإنجليزية، وتطمح للمشاركة في مهرجان البيتلز العالمي الذي يقام سنويًا في مدينة ليفربول بإنجلترا، منشأ فرقة البيتلز.
تأثير البيتلز في الموسيقى والمجتمع
من الجدير بالذكر أن موسيقى البيتلز لعبت دورًا مهمًا في تشكيل الثقافة الموسيقية العالمية في الستينات والسبعينات، وأثرت بشكل مباشر في الحركات الاجتماعية والسياسية آنذاك، حيث كانت موسيقاهم تحمل رسائل السلام والتحرر، مما جعلها تترك أثرًا عميقًا في جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأوبرا المصرية المسرح المكشوف أوركسترا جلاس اونيون دار الأوبرا المصرية وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تعلن عن برنامج أنشطة الشهر الوطني للقراءة 2025
أعلنت وزارة الثقافة عن برنامج الأنشطة الثقافية والمعرفية التي تنظمها مؤسسات الدولة بمناسبة الشهر الوطني للقراءة 2025 خلال شهر مارس الجاري والذي يعد أحد أبرز المبادرات الثقافية التي تعكس رؤية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لتعزيز ثقافة العلم والمعرفة، وتوفير البنية التحتية والبيئة المثلى لبناء مجتمع معرفي متطور.
جاء ذلك خلال مؤتمرٍ صحفي عُقد في مكتبة الصفا للفنون والتصميم في دبي، بحضور سعادة مبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة، وشذى الملا الوكيل المساعد لقطاع الهوية الوطنية والفنون بالإنابة، وسعادة الدكتور سعيد مبارك بن خرباش المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في دبي للثقافة، والدكتورة أمل القحطاني مدير إدارة الدعم والتطوير المدرسي في وزارة التربية والتعليم، و خولة المجيني المنسق العام لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وأسماء المطوع رئيسة ومؤسسة صالون الملتقى الأدبي و شيخة المطيري، أمين السر العام في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.
يتضمن برنامج الفعاليات مجموعةً متنوعة من الأنشطة الثقافية والمعرفية التي تقيمها الوزارات والجهات المحلية وجمعيات النفع العام خلال هذا الشهر لترسيخ عادة القراءة لدى أفراد المجتمع،والتوعية بأهميتها عنصرا أساسيا في تحقيق التنمية المستدامة والنهوض بمستوى الوعي الثقافي في الدولة.
وقال سعادة مبارك الناخي إن الشهر الوطني للقراءة يجسد الرؤية طويلة الأمد لدولة الإمارات في بناء مجتمع قارئ متسلح بالعلم والثقافة لتحقيق التنمية المستدامة ويعكس التزام الدولة بتعزيز الثقافة بين أفراد المجتمع ويأتي في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز مكانة القراءة أداة أساسية للتنمية الثقافية والمعرفية، وتماشياً مع مساعي الدولة لترسيخ القراءة وسيلة للتقدم الثقافي والمعرفي انسجاماً مع مئوية الإمارات 2071 والتي تهدف إلى تعزيز مكانة الدولة مركزا عالميا للابتكار والثقافة، سيما وأنَّ القراءة تشكل ركيزة أساسية لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف الناخي أن الشهر الوطني للقراءة يعد محطةً معرفية وثقافية بارزة ومبادرة استراتيجية واسعة النطاق تُعنى بتعزيز الوعي بأهمية القراءة في تنمية مدارك الفرد وتعزيز نماء المجتمع وتقدمه، فمن خلال تشجيع القراءة بين جميع الفئات العمرية تمضي دولة الإمارات في تمكين جيل واعٍ ومطلع وقادر على مواجهة التحديات المستقبلية والمساهمة في بناء اقتصاد معرفي مستدام.
ويشهد الشهر الوطني للقراءة 2025 مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات التي تقام في المراكز الثقافية والإبداعية التابعة لوزارة الثقافة على امتداد إمارات الدولة، وتتضمن الفعاليات إطلاق مبادرات متعددة من جانب الجهات والمؤسسات الثقافية المحلية لغرس عادة القراءة لدى جميع أفراد المجتمع.