قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشئون تنمية الصعيد، إن أجندة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب في ولايته الثانية يتصدرها إنعاش الاقتصاد الأمريكي وخفض معدلات التضخم والبطالة ومواجهة الهجرة غير الشرعية من المكسيك، فضلا عن تقليص الدعم الأمريكي لحلف الناتو في أوكرانيا لكسب ثقة المواطن الأمريكي.

وأضاف "بدرة"، في بيان اليوم، الأربعاء، أنه عقب إعلان رئيس مجلس النواب الأمريكي فوز ترامب على هاريس بفارق كبير، فإن سياسة ترامب الخارجية لن تشهد تغييرا كبيرا عن نهج الديمقراطيين في النزاعات الدولية، خصوصا فيما يتعلق بالحرب على غزة ولبنان وإيران، إلا إذا شهدت منطقة الشرق الأوسط توقيع اتفاق سلام بين بعض دول المنطقة وإسرائيل على غرار اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979مقابل حل القضية الفلسطينية وإحلال السلام في الشرق الأوسط.

ويرى أن ترامب سينتهج سياسة التقارب مع الصين والدول السبع الكبري في مقابل إعادة صياغة العلاقات الأمريكية بدول أوروبا، خصوصا أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الاقتصاد الامريكى خفض معدلات التضخم معدلات التضخم البطالة الهجرة غير الشرعية المكسيك

إقرأ أيضاً:

مخطط تقسيم الشرق الأوسط

تشهد الساحة السورية منذ فجر الأحد الماضى وتحديدا فى الثامن من ديسمبر عودة إلى البداية على ما كانت عليه منذ اندلاع أحداث واضطرابات عام 2011، بعد أن تحولت إلى ساحة للنفوذ الدولى بعد الترهّل الذى أصاب النظام، لا شك أن الفوضى فى منطقة الشرق الأوسط لا تخلق إلا مزيداً من الشرذمة والتقسيم لوحدة الشعوب ووحدة أراضيها، ومن ثم تصبح الأراضى وكرًا للإرهاب والتطرف وبؤر نشطة لدعم عدم الاستقرار فى كافة الأوطان، إنها مخططات مرسومة بإتقان وبحرفية ويسير عليها الجميع بصورة تلقائية دون وعى أو رشد. 
الرؤية واضحة الآن فى منطقة الشرق الأوسط من أن هناك مُخططا يستهدف تقسيم دول الشرق الأوسط إلى دويلات صغيرة وبدأ هذا المُخطط منذ عام ٢٠١١ ونجح فى بعض الدول وانتشرت فيها الفوضى والعنف والتطرف وعلى مقربة من التقسيم، وتم إحباط هذا المُخطط فى بعض الدول وتم إجهاضه، الآن أرى أن المخطط يعود مرة أخرى بقوة، نفس المخطط ونفس الاهداف ونفس الكتالوج بالضبط.
ولأن التاريخ يُعيد نفسه كان لزاما علينا أن نؤمن يقينا بقيادة دولتنا ونثق فى توجهاتها وسعيها لصالح وقوة الوطن، ويكفى تلك القيادة فخرا وأسبابا لدعمها، حفاظها على استقرار مقدرات مصر، وسعيها بكل السبل لبناء جيش قوى راسخ وتنويع مصادر تسليحه ومده بكل جديد، تلك السياسة كانت محل انتقاد بل وتهكم من بعض الجهلة والمغيبين، ولعلنا أدركنا يقينا الآن أن الدرجة التى وصل لها جيشنا العظيم من القوة والاحترافية والحداثة جعلته الحائط المنيع والحصين أمام مخططات إسقاط مصرنا الغالية.

حفظ الله مصر حفظ الله الجيش

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس حزب الاتحاد: ما تشهده سوريا عنوان لتحول كبير في الشرق الأوسط
  • رئيس جامعة طيبة يشارك برئاسة جلسة علمية في مؤتمر الشرق الأوسط الدولي لنظم القوى الكهربية
  • أستاذ اقتصاد بجامعة لندن: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط
  • خبير اقتصاديات الطاقة: أزمة الشرق الأوسط تضرب اقتصاد العالم كله
  • أستاذ اقتصاد: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط
  • عامر الشوبكي: أزمة الشرق الأوسط تلقى بظلالها على الاقتصاد العالمي
  • قبل شهر من نهاية ولايته..رئيس كوبا يتقدم مظاهرة ضد تشديد بايدن الحظر الأمريكي
  • بعد "لقاء إيجابي" مع الشرع.. إلغاء مؤتمر الوفد الأمريكي في دمشق لأسباب أمنية
  • عاجل - رئيس وزراء باكستان: ندين التوغل الإسرائيلي في "الشرق الأوسط"
  • مخطط تقسيم الشرق الأوسط