عاجل- بعد إعلان فوز ترامب.. أول رد من كامالا هاريس ماذا فعلت بعد الهزيمة؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
حملة المرشحة الديمقراطية الخاسرة كامالا هاريس تؤكد أنها لن تتحدث للحشود خاصة بعد سقوط الولايات التي كانت في العادة داعمة للحزب الديمقراطي، إلا أنها خذلتها نتيجة موقفها المتخاذل حيال الكثير من القضايا ومن بينها القضية الفلسطينية التي أدرت لها ظهرها فتلقت الرد القاسي من الأمريكيين ذوي الأصول العربية والأفريقية الذين شكلوا تحالفًا ضد إدارتها السابقة.
وكانت نشرت المرشحة الديمقراطية الخاسرة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس منشورًا عبر “إكس” بعدما بدأت أولى نتائج السباق الرئاسي المحتدم بينها وبين منافسها الجمهوري دونالد ترامب بالظهور.
وقالت هاريس: “التصويت هو الحرية الأساسية التي تفتح الباب أمام كل الحريات الأخرى”.
وأضافت: “إلى العاملين في مراكز الاقتراع ومسؤولي الانتخابات الذين يعملون بلا كلل لضمان احتساب كل صوت، شكرا لكم”.
موقف حملة ترامب عقب الخسارةوفي النهاية، لم تصعد كامالا هاريس على المسرح في حفل مراقبة ليلة الانتخابات في حرم جامعة هوارد في واشنطن العاصمة. وبينما بدا الأمريكيون على استعداد لـ إعادة دونالد ترامب إلى السلطة، كان رئيس حملتها المشارك، سيدريك ريتشموند، هو من ظهر بدلًا منها.
وحاول أن يبث نغمة من التفاؤل – إذ كان هناك أصوات يجب فرزها. لكن المشهد كان يذكرنا بـخسارة هيلاري كلينتون في عام 2016، عندما خرج رئيس حملتها، وليس المرشحة، لمخاطبة مؤيديها في ليلة الانتخابات - النساء والفتيات اللائي ينتظرن نتيجة يأمل الكثيرون أن تحطم أخيرًا "السقف الزجاجي الأعلى والأكثر صلابة ". وبعد ثماني سنوات، ما زلن ينتظرن.
وأخبر ريتشموند حشدًا متفرقًا أنهم لن يسمعوا من نائبة الرئيس ليلة الانتخابات بعد كل شيء. ولكنه تعهد بأنها ستعود إلى الحرم الجامعي لمخاطبة المؤيدين - والأمة - الأربعاء.
وقال: "لا يزال لدينا أصوات يجب إحصاؤها. سنواصل القتال طوال الليل للتأكد من احتساب كل صوت، وأن كل صوت تحدث".
نتائج الانتخابات الأمريكيةعدد أصوات ترامب مقابل كامالا هاريس بالانتخابات الأمريكيةحقق المرشح الجمهورى والرئيس السابق دونالد ترامب 270 صوتا فى مجمع الانتخابات الأمريكى بعد فوزه فى ولاية ألاسكا (3 أصوات)، وولاية بنسلفانيا (19 صوت) ليحصد 22 صوتا أضيفوا إلى 248 صوتا حصيلة الولايات التى فاز بها مسبقا فى سباق الرئاسة.
وسيطر ترامب على زمام السباق بعد تمكنه من نيل الفوز فى أغلبية الولايات المتأرجحة، حيث فاز فى 6 ولايات من الـ10 ولايات المتأرجحين، ليحقق ريادة فى المجمع الانتخابى والتصويت الشعبى.
ارتفعت أصوات المرشح الجمهورى دونالد ترامب لتصل إلى 248 صوتا فى المجمع الانتخابى بعد فوزه بولايات، يوتا (6 أصوات)، جورجيا (16 صوتا)، وأيداهو (4 أصوات)، بينما حصلت منافسته كامالا هاريس على 201 صوت بعد تفوقها فى ولايات واشنطن (12 صوتا)، وكاليفورنيا (54 صوتا)، وأوريجن (8 أصوات).
وكان ترامب قد حصد 222 صوتا فى المجمع الانتخابى، بعد فوزه فى 5 ولايات هى: نورث كارولينا (16 صوتا)، يوتا (6 أصوات)، أوهايو (17 صوتا)، كانساس (6 أصوات)، مونتانا (4 أصوات)، فى حين حصلت منافسته كامالا هاريس على 105 أصوات.
وتمكن من خطف الأصوات في ولايات ميسيسبي (6 أصوات) ونورث داكوتا (3 أصوات) وساوث داكوتا (3 أصوات) ووايومينج (3 أصوات) وتكساس (40 صوتا) ونبراسكا (5 أصوات) ولويزيانا (8 أصوات).
كما فاز ترامب بولايات ميسوري (10 أصوات)، وألاباما (9 أصوات)، وأوكلاهوما (7 أصوات)، وتينيسي (11 صوتا)، فلوريدا (30 صوتا) واركنساس (6 أصوات)، وويست فيرجينيا (4 أصوات) وساوث كارولينا (9 أصوات)، وإنديانا (11 صوتا)، وكنتاكى (8 أصوات).
وحسم المرشح الجمهورى السباق فى خمس ولايات متأرجحة، هى: تكساس (40 صوتا)، أوهايو (17 صوتا)، فلوريدا (30 صوتا)، جورجيا (16 صوتا)، ونورث كارولينا (16 صوتا)، ليقترب من حسم السباق الرئاسى إلى البيت الأبيض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الامريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 حملة هاريس كامالا هاريس الديمقراطية كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس المرشحة كامالا هاريس خطاب كامالا هاريس كامالا هاريس أمريكا کامالا هاریس دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع خطة ترامب..المؤيدون للاستقلال يفوزون بالانتخابات في غرينلاند
أحر الحزب الديمقراطي في غرينلاند، المؤيد للاستقلال عن الدنمارك أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي أجريت الثلاثاء.
وجاءت النتائج المفاجئة بعد أن دفق حشود كبيرة إلى مركز الاقتراع في العاصمة نوك طوال اليوم، مستفيدة من الطقس المشمس الدافئ.وأغلق المسؤولون عن التصويت، مراكز الاقتراع بعد الموعد المحدد في الثامنة مساء بالتوقيت المحلي الثلاثاء، لضمان حصول جميع الناخبين المنتظرين في الطابور على فرصة للإدلاء بأصواتهم.
ويريد الحزب الديمقراطي وحزب ناليراك، "نقطة التوجيه"، الذي حصل على المركز الثاني، الاستقلال عن الدنمارك، لكنهما يختلفان على وتيرة التغيير. ويشير فوز الحزب الديمقراطي على أحزاب حكمت الإقليم لسنوات إلى أن الكثيرين في غرينلاند يهتمون بالقدر نفسه بالرعاية الصحية، والتعليم، والتراث الثقافي، وسياسات اجتماعية أخرى.
ويفضل الحزب الفائز في الانتخابات مساراً تدريجياً لانفصال غرينلاند عن الدنمارك، في وقت تزامنت فيه الانتخابات مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسيطرة على الجزيرة.
وعارض الحزب الديمقراطي، أسلوب خطاب ترامب، مشيراً إلى أن القرار حول مستقبل المنطقة، ذات الأهمية الاستراتيجية، في أيدي مواطني غرينلاند.
وقال الباحث بمعهد الدنمارك للدراسات الدولية في كوبنهاغن، أولريك برام جاد، إن "احتضان ترامب رُفض".
وذكر جاد أن الأمر يعني الآن إعادة توجيه اهتمامه إلى التعاون الاقتصادي، وهو المجال الذي قد يضطلع الاتحاد الأوروبي بدور كبير فيه.
واتفق معه راسموس ليندر نيلسن، المحاضر بجامعة غرينلاند، فقال: "لولا تكرار ترامب لتصريحاته على مدار الوقت، لكان التركيز سينصب أكثر على التعاون مع الولايات المتحدة"، وأضاف "ربما يكون هذا اهتماماً مبالغاً فيه من إدارة ترامب".
يذكر أن معظم الأحزاب في غرينلاند توافق على استقلال الجزيرة في نهاية المطاف، لكنها تختلف على الوقت المناسب.
وقال زعيم الحزب الديمقراطي، ينس- فريدريك نيلسن: "اعتقد أن هذه نتيجة تاريخية في التاريخ السياسي لغرينلاند".
وبدا نيلسن متفاجئا من مكاسب حزبه، حيث أظهرته الصور يبتسم ابتسامة عريضة ويصفق في حفل الانتخاب.
ونقلت هيئة الإذاعة الوطنية الدنماركية عن نيلسن أن حزبه سيتواصل مع جميع الأحزاب الأخرى للتفاوض على المسار السياسي لمستقبل غرينلاند.