هددت شركات طيران أجنبية، بعدم تشغيل رحلات جديدة إلى إسرائيل ما لم يتم تعديل قانون خدمات الطيران، الذي ينص على تقديم تعويضات للمسافرين الذين ألغيت رحلاتهم.

وتخشي تلك الشركات من دعاوى قضائية تطالبهم بتعويضات مالية كبيرة جراء إلغاء الرحلات، ما يكبدهم خسائر مادية كبيرة

وبحسب الشركات، فإن الوضع في إسرائيل والحرب المستمرة سبب لهم خسائر كثيرة، وأنهم غير مستعدين لمواصلة الطيران عندما يتعرضون لدعاوى قضائية تطالبهم بتعويض الركاب الذين ألغيت رحلاتهم بسبب الحرب التي لا دخل لهم فيها.

وكشفت صحيفة جلوبس الإسرائيلية عن رسالة شديدة اللهجة وجهتها 15 شركة طيران أجنبية إلى لجنة الشؤون الاقتصادية في الكنيست، يطلبون فيها تعديل قانون خدمات الطيران، مهددة بعدم التحليق في الأجواء الإسرائيلية مرة أخرى.

وتقف العديد من الشركات الكبرى وراء هذه الرسالة، بينها إيزي جيت، وويز إير، ودلتا، والخطوط الجوية البريطانية، وإيبيريا.

ومنذ بداية الحرب على غزة، تلغي شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى إسرائيل دون إشعار مسبق تقريبًا، بعضها لفترات قصيرة وبعضها لفترات طويلة وبهذا يتركون الركاب بلا حلول ولا بدائل.

وينص القانون الحالي في إسرائيل - الذي تطالب الشركات بتعديله - على أن شركات الطيران ملزمة بتعويض الركاب عن إلغاء الرحلات الجوية أو تغيير مواعيدها، وإذا لزم الأمر، يجب عليها العثور على رحلات بديلة ودفع تكاليفها، وتقتضي هذه المتطلبات أن تضطر شركات الطيران الأجنبية إلى إلغاء العديد من الرحلات، مما يتسبب لها في خسائر فادحة.

ووفقا للرسالة، فإن المتطلبات المنصوص عليها في القانون تجعل نشاط هذه الشركات في إسرائيل غير مربح ماليا، لذا تطالب بتعليق بند التعويضات في القانون.

وزارة الطيران: تأخيرات لـ ١٥ رحلة لشركات أجنبية من المطارات المصرية بسب الأعطال التقنيةً

مجلس الوزراء يوافق على مد إعفاء شركات الطيران الأجنبية من سداد مقابل رسوم "الجُعل"

وظائف مصر للطيران 2024.. الشروط والتخصصات المطلوبة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شركات طيران أجنبية شرکات الطیران

إقرأ أيضاً:

حصار جوي متزايد: شركات الطيران تلغي رحلاتها إلى الكيان الصهيوني

يمانيون../
تتسع دائرة الحصار الجوي المفروض على الكيان الصهيوني، في وقت تتصاعد فيه التهديدات العسكرية والضربات الصاروخية للمقاومة في غزة وعموم جبهات الدعم والإسناد.

وقد أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن الخطوط الجوية الأمريكية قد ألغت جميع رحلاتها إلى “إسرائيل” حتى نهاية صيف عام 2025.

تأتي هذه الخطوة في إطار سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها كبرى شركات الطيران الدولية، التي أوقفت رحلاتها إلى مطارات الاحتلال الإسرائيلي، مما يعكس حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في الأجواء الإسرائيلية.

كما شهدت موانئ الكيان توقفًا في الملاحة البحرية نتيجة الحصار اليمني المفروض على الملاحة الإسرائيلية. وقد أدى ذلك إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية في الكيان الصهيوني، في ظل الضغوط المستمرة التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية جراء التصعيد العسكري في غزة.

في هذا السياق، تواصل المقاومة الفلسطينية تنفيذ ضرباتها العسكرية ضد الأهداف الإسرائيلية، ما زاد من حالة القلق والارتباك في صفوف الاحتلال.

ويشير المحللون إلى أن هذه التطورات قد تؤدي إلى إعادة تقييم استراتيجيات الاحتلال وضرورة البحث عن حلول عاجلة لتجنب المزيد من الانهيار الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • شركات الطيران الأجنبية تطلب تعديل القوانين للعودة إلى إسرائيل
  • شركات مالية أوروبية تقلص استثماراتها في إسرائيل بسبب ضغوط حرب غزة
  • أبرز شركات الطيران التي علقت رحلاتها للمنطقة بسبب الحرب الإسرائيلية
  • بعد حظر أونروا..إسرائيل تمرر قانوناً لوقف تمويل مدارس "المنظمات الإرهابية"
  • شركات طيران تواصل إلغاء رحلاتها إلى مطارات الاحتلال
  • إسرائيل: الائتلاف يفقد أغلبية بالكنيست مؤيدة لقانون يطالب الحريديون بسنّه
  • شركات نفط في جنوب إفريقيا تسعى لتعديل قانون جديد لجذب المستثمرين
  • حصار جوي متزايد: شركات الطيران تلغي رحلاتها إلى الكيان الصهيوني
  • شهرين تعويض عن كل سنة.. تفاصيل جديدة في قانون العمل الجديد|أصل الحكاية