طريقة استخدام زيت جوز الهند في علاج التشققات الجلدية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
زيت جوز الهند هو أحد الزيوت الطبيعية المشهورة بفوائدها المتعددة للبشرة والشعر. من بين هذه الفوائد، يُستخدم زيت جوز الهند على نطاق واسع في علاج التشققات الجلدية التي تظهر بسبب الجفاف أو تمدد الجلد، وفيما يلي نقدم لك طريقة استخدام زيت جوز الهند لعلاج التشققات الجلدية وكيفية الاستفادة منه بأفضل طريقة.
يحتوي زيت جوز الهند على حمض اللوريك، الذي له خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يساعد على علاج الالتهابات التي قد تصيب البشرة المتشققة، كما أن زيت جوز الهند غني بالأحماض الدهنية، مثل حمض الكابريك وحمض الكابريليك، التي تعمل على ترطيب الجلد وتخفيف الجفاف الذي يؤدي إلى التشققات.
يُستخدم زيت جوز الهند عن طريق تدليك المنطقة المصابة بالتشققات بشكل لطيف مرتين يوميًا. يمكن استخدامه بعد الاستحمام عندما تكون البشرة مبللة، حيث يسهل امتصاصه بشكل أسرع ويعزز ترطيب الجلد بشكل أفضل.
أيضًا، يساعد زيت جوز الهند في تعزيز الدورة الدموية في المنطقة المصابة، مما يسرع من عملية التئام الجلد. يمكن مزجه مع زيت فيتامين E للحصول على فوائد إضافية، حيث يعمل فيتامين E كمضاد للأكسدة ويعزز شفاء الجلد.
إذا كانت التشققات ناتجة عن تمدد الجلد خلال فترة الحمل أو فقدان الوزن، فإن زيت جوز الهند يُعد خيارًا طبيعيًا وآمنًا لمعالجة هذه التشققات وتحسين مظهر الجلد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيت جوز الهند زيت جوز الهند للبشرة زيت جوز الهند لترطيب البشرة زیت جوز الهند
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير فيتامين B12 على وظائف المخ لدى كبار السن
#سواليف
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو (UCSF) أن المستويات “الطبيعية” من #فيتامين_B12 قد لا تكون كافية لحماية #كبار_السن من #التدهور_المعرفي.
وشارك في الدراسة 231 شخصا يتمتعون بصحة جيدة، وكان متوسط أعمارهم 71 عاما.
وعلى الرغم من أن مستويات فيتامين B12 لديهم كانت 414.8 بيكومول/لتر، وهي أعلى من الحد الأدنى الموصى به في الولايات المتحدة (148 بيكومول/لتر)، أظهر المشاركون الذين لديهم مستويات أقل من B12 النشط أظهروا تباطؤا في سرعة المعالجة المعرفية والبصرية، بالإضافة إلى تلف في المادة البيضاء بالدماغ (الألياف العصبية المسؤولة عن التواصل بين مناطق #الدماغ)، وهو ما قد يرتبط بالتدهور المعرفي أو #الخرف أو السكتة الدماغية.
مقالات ذات صلةوأكد الباحثون، بقيادة الدكتور آري ج. غرين، أن هذه النتائج تثير تساؤلات حول المتطلبات الحالية لفيتامين B12، وتشير إلى ضرورة تحديث التوصيات الغذائية.
وقال غرين: “قد تكون الدراسات السابقة التي حددت المستويات الصحية لفيتامين B12 قد أغفلت بعض التأثيرات الدقيقة التي يمكن أن تؤثر على الإدراك دون ظهور أعراض واضحة”.
وأضاف أن إعادة تعريف نقص فيتامين B12 ليشمل المؤشرات الحيوية الوظيفية قد يساعد على الكشف المبكر عن التدهور المعرفي والوقاية منه.
وهذه النتائج تسلط الضوء على أهمية مراجعة التوصيات الغذائية المتعلقة بفيتامين B12، خاصة لكبار السن، لضمان الحفاظ على صحة الدماغ وتقليل مخاطر التدهور المعرفي.