هيئة الإسعاف طرابلس تعلن تسجيل “16” مصاب بين مدنيين وطرفي النزاع
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
تجددت الاشتباكات العنيفة صباح اليوم الثلاثاء جنوب العاصمة طرابلس بين عناصر اللواء 444 التابع لوزارة الدفاع، وقوات الردع التابعة لوزارة الداخلية.
وتأتي هذه الاشتباكات عقب تحفظ قوة الردع على آمر اللواء 444، محمود حمزة، بعد القبض عليه في مطار معيتيقة بطرابلس، وذلك خلال مرافقته رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، لحضور حفل تخريج دفعة من الجيش في مدينة مصراتة.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم هيئة الإسعاف والطوارئ، أسامة علي، أنه لم يتم تسجيل وفيات خلال الساعات الماضية من قبل وحدات الإسعاف العاملة في طرابلس على خلفية الاشتباكات الجارية جنوب العاصمة طرابلس.
وأضاف أنه تم تسجيل 16 إصابة نارية من قبل غرفة الإسعاف المركزية الليبية، وأنه لم يتم تحديد انتماء المصابين ما بين مدنيين وطرفي النزاع، مطالبًا المدنيين بالتزام منازلهم بالمناطق التي تشهد اشتباكات نارية، إلى جانب مطالبته بضرورة وقف فوري للقتال المسلح داخل طرابلس، حفاظًا على سلامة المدنيين.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
“الهجرة الدولية”: 6514 أسرة سودانية نزحت من القطينة بالنيل الأبيض في جنوب البلاد “بسبب انعدام الأمن”
الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الخميس، نزوح 6514 أسرة خلال الأيام الماضية من مدينة القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان، والثلاثاء، قالت وزارة الخارجية السودانية، إن قوات الدعم السريع ارتكبت "مجزرة بشعة" خلال الأيام الماضية راح ضحيتها 433 مدنيا في قرى مدينة القطينة، دون أي تعليق من الأخيرة.
وأفادت المنظمة الدولية في بيان، بأن حوالي 6 آلاف و514 أسرة نزحت من القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض خلال الأيام الماضية.
وأوضحت أن الأسر "نزحت من مواقع مختلفة في جميع أنحاء القطينة بسبب تزايد انعدام الأمن في جميع أنحاء المنطقة".
وذكرت أن حركة النزوح شملت "18 قرية بمحيط المدينة إلى مواقع أخرى بمنطقة القرشي في ولاية الجزيرة (وسط) المتاخمة لولاية النيل الأبيض من الناحية الشرقية".
وما زالت القطينة بيد "الدعم السريع" الذي يخوض معارك مع قوات الجيش السوداني الزاحفة نحو المدينة من جهة الجنوب.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.