حلّ مساء أمس الثلاثاء، المنتخب الوطني لكرة اليد، بالأراضي البولونية، تحسبا لخوض التربص ما قبل الأخير، تحضيرا للمشاركة في كأس العالم، المقررة في الفترة من 14 جانفي الى 2 فيفري 2025 بالنرويج، الدنمارك وكرواتيا.

واستدعى المدرب الوطني، فاروق دهيلي، حسبما جاء في بيان للاتحادية الجزائرية لكرة اليد، 20 لاعبا.

لهذا التربص الذي سيستمر إلى غاية الـ 14 نوفمبر الجاري.

وأشارت الاتحادية، إلى أن قائمة اللاعبين المتواجدين في تربص بولونيا، ليست نهائية. وتبقى مفتوحة لإستقدام لاعبين آخرين في التربصات القادمة.

وخلال هذا التربص، الذي سيليه آخر وأخير يوم 3 ديسمبر المقبل بكرواتيا. سيخوض المنتخب الوطني لكرة اليد، 4 لقاءات ودية، أولها غدا الخميس. بمواجهة فريق ربيد أوستروفيا صاحب المرتبة الثامنة في بطولة القسم الاول البولوني.

للإشارة فإن قرعة مونديال كرة اليد، وضعت “الخضر” في المجموعة الثانية، رفقة كل من حامل اللقب منتخب الدنمارك، إلى جانب تونس وايطاليا. وستقام مباريات هذه المجموعة، بمدينة “هيرنينغ” الدنماركية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟

بعد فوز ترامب بمقعد الرئاسة، وبخلاف العرف المتبع في العديد من دول العالم، لن يتوجه دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على الفور، بل سيتعين عليه الانتظار حوالي 11 أسبوعًا بعد هذا الفوز لتولي مهامه، وفقًا للقوانين الأمريكية.

ورغم أن هذه الفترة قد تبدو طويلة للبعض، إلا أنها أقصر من المدة الأصلية التي حددها الدستور، والتي كانت أربعة أشهر لتسليم السلطة من الرئيس الحالي إلى الرئيس المنتخب.

تم تحديد هذه المدة في البداية بين شهري نوفمبر ومارس في القرن الثامن عشر، عندما كانت عملية نقل المعلومات وتنقل الأفراد تستغرق وقتًا طويلاً.

وعلى عكس العديد من الديمقراطيات البرلمانية، حيث يتم اختيار أعضاء الحكومة من قبل البرلمان الذي يعمل في العاصمة، فإن الكفاءات السياسية في الولايات المتحدة تتوزع على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد.

كما ساهمت التحديات التي واجهتها الولايات المتحدة خلال فترة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين في دفع القادة إلى أداء القسم للرؤساء المنتخبين بسرعة أكبر، مما أدى إلى تقليص هذه الفترة إلى أقل من ثلاثة أشهر.

وتسمى الفترة الانتقالية بين يوم ظهور نتائج الانتخابات والتنصيب بفترة “البطة العرجاء” (Lame duck) إشارة إلى الأيام الأخيرة لبقاء الرئيس في الحكم وهو في هذه الحالة جو بايدن، واستلام الرئيس المنتخب مهامه رسميا.

ويشير مصطلح “البطة العرجاء” إلى مسؤول منتخب أصبح في وضع ضعيف سياسيا بعدما تم انتخاب خليفته، وفقا لما ذكره موقع “شير أميركا”، التابع لوزارة الخارجية الأميركية.

وحدد التعديل العشرون، الذي تم التصديق عليه عام 1933، تاريخ التنصيب الجديد في 20 يناير، ولكن الانتخابات الرئاسية لا تزال تجري في أوائل نوفمبر.

وقال مدير مركز التاريخ الرئاسي في الجامعة الميثودية الجنوبية، جيفري ايه إنجل، للموقع الأميركي، إن تشكيل الحكومة وكبار المسؤولين في الولايات المتحدة يستغرق “بعض الوقت”.

ثم تابع “في كل مرة تأتي حكومة جديدة، يتعين عليك أن تضع طبقة التجميل النهائية على الكعكة، والكعكة هي البيروقراطية الدائمة، بينما الطبقة النهائية هم المعينون الجدد وأعضاء مجلس الوزراء”.

وأضاف “كما يعرف أي خباز، بوسعك أن تضع الطبقة النهائية في غضون ثلاثين ثانية، لكنها لن تبدو عظيمة”.

مقالات مشابهة

  • بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟
  • الدول العربية تشيد بنجاح مبادرة المملكة “الأسبوع العربي في اليونسكو”
  • الفاف تكشف قائمة المنتخب الوطني المعنية بدورة “لوناف” لأقل من 17 عاما
  • منتخب الفتيات يشارك في بطولة نيوم لكرة السلة
  • “الإصلاح اليمني”: التكتل الوطني مفتاح رئيسي للحل الذي طال البحث عنه
  • المنتخب الإيراني لكرة اليد يصل النجف لخوض مواجهتين وديتين مع مضيفه العراقي
  • رئيس اتحاد كرة اليد يدعم منتخب السيدات قبل بطولة إفريقيا
  • الجيش الذي “لا يقهر” يستنجد بالمرتزقة
  • ماندي :”أوقات جميلة و مؤلمة عشتها مع المنتخب الوطني”