القوى السياسية بـ«اديس ابابا».. القضية الإنسانية محور اجتماعنا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
اديس ابابا – نبض السودان
أكد المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير في السودان، أن القضية الإنسانية هي المحور الرئيس في اجتماع القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري والقوى المدنية الأخرى بالسودان، والمنعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقال المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير جعفر حسن، وفقًا لوكالة أنباء العالم العربي: إن الاجتماع الذي يبحث الأزمة القائمة بالسودان سيستمر حتى اليوم وستصدر في ختامه توصيات، مضيفًا: “البند الأساسي والأول، الذي سيأخذ معظم الوقت هو القضية الإنسانية، التي هي قضية المستشفيات، وقضية الدعم اللوجستي من إغاثات وغيرها، وكيف تصل إلى المحتاجين من السودانيين، سواء كانوا في الداخل أو في الخارج”.
وقال حسن: إن الورقة الثانية في اجتماع أديس أبابا ورقة سياسية عن كيفية بناء الجبهة المدنية الموسعة ومناقشة الرؤى السياسية. وأردف بالقول: “الحرب تقف بوقف إطلاق النار، ثم نتجه إلى مستوى ثان، تتم فيه نقاشات كبيرة، هذه النقاشات معظمها سياسية في سودان ما بعد الحرب”.
من جهته، قال عضو مجلس السيادة الانتقالي الهادي إدريس، رئيس الجبهة الثورية، في الجلسة الافتتاحية لاجتماع أديس أبابا: إن اللقاء سيناقش العديد من القضايا المرتبطة بتوحيد أكبر جبهة مدنية مناهضة للحرب والعمل علي مناقشة القضايا الإنسانية المعقدة بسبب الحرب وإيجاد حلول لها. وأضاف: “وصلنا إلى أديس أبابا لمناقشة عدد من القضايا، في مقدمتها الوضع الإنساني وسبل وقف إطلاق النار”.
وفي السياق ذاته، أعرب المتحدث باسم العملية السياسية في السودان خالد عمر يوسف في بيان نشره على حسابه على فيسبوك عن أمله في أن يشكل اجتماع أديس أبابا دفعة لتعزيز الجهود السودانية؛ لوضع حد لهذه الأزمة، فيما أكدت قوي الحرية والتغيير في بيان أنها ستشارك في الاجتماع بعقل مفتوح، وستمد يدها لكل الأطراف السودانية الساعية لوضع حد للحرب ووقف معاناة الشعب السوداني.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السياسية القوى بـ اديس ابابا اجتماع أدیس أبابا
إقرأ أيضاً:
البرهان ينفي الترتيب لحوار مع القوى المدنية.. ويؤكد: «باب التوبة مفتوح»
نفى رئيس مجلس السيادة ،قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الاثنين، وجود ترتيبات لعقد مؤتمر للقوى السياسية، مؤكدا .أن باب التوبة والرجوع للحق مفتوح
وأفادت تقارير صحفية بوجود ترتيبات لعقد مؤتمر برعاية البرهان تُشارك فيه تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” وقوى سياسية أخرى، لإنهاء حالة الاستقطاب السياسي وليتوصل إلى تشكيل مجلس تشريعي يختار رئيسًا للوزراء.
وقال البرهان، الذي تحدث أمام فعاليات مؤتمر قضايا المرأة بشرق السودان، إن “الحديث حول الدعوة لعقد مؤتمر للقوى السياسية غير صحيح”.
وتابع: “ليس هناك أي تسوية مع أي جهة سياسية وما يشاع في هذا الخصوص غير صحيح. وباب التوبة والرجوع للحق مفتوح أمام كل من وضع السلاح وجنح للسلم”.
وشدد على أن الجيش والقوات النظامية والمستنفرين يمضون “بكل عزيمة وإصرار نحو القضاء على التمرد واستئصال مليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة” في إشارة لقوات الدعم السريع.
وحضر المؤتمر ولاة البحر الأحمر وكسلا والقضارف ومسؤولين حكوميين وممثلون للسلك للدبلوماسي وقطاعات المرأة بشرق البلاد.
وقوف نساء السودان إلى جانب القوات المسلحةوذكر البرهان إن الدولة مهتمة بقضايا المرأة، ممتدحًا وقوف نساء السودان إلى جانب القوات المسلحة وتقديم الدعم لها للزود عن حياض الوطن، داعيًا إلى ضرورة الاستفتدة من موارد الشرق في تنمية وتطوير المرأة في الإقليم.
وأكد على وجود عادات ضارة أقعدت جزء كبير من المجتمعات، حيث “كنت أشاهد نساء يعيشن على هامش الحياة في بقاع نائية دون تعليم وصحة، نريد تقويم هذا الأمر ونهتم بهذه المجتمعات”.
وتابع: “المرأة في شرق السودان تحتاج إلى وقفة، حيث ينجبن في مناطق نائية وفي أصقاع الجبال، وهي مواقع ليست على هامش الحياة بل لا تتوفر فيها حياة”.
ودفعت النساء فاتورة باهظة بسبب النزاع القائم، خاصة اللواتي يعولن أسرهن بعد التدمير الواسع الذي لحق بالبنية التحتية وسُبل العيش، كما يواجهن انتهاكات فظيعة في مقدمتها الاغتصاب والتهجير القسري والاستبعاد الجنسي.