إطلاق برنامج الدبلوم المهني لمفتشي المنشآت الصحية في دبي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
دبي(الاتحاد)
أطلقت هيئة الصحة بدبي، أمس، بالتعاون مع جامعة الشارقة برنامج الدبلوم المهني لمفتشي المنشآت الصحية في دبي، وذلك ضمن الجهود المستمرة التي تقوم بها الهيئة، لتعزيز التعليم والتدريب والمعرفة العلمية لموظفيها، وتمكينهم من ممارسة مهامهم، وفق أفضل الممارسات العالمية في المجال الصحي.
ويهدف البرنامج -الذي يستمر على مدار عشرة أشهر- إلى تعزيز الكفاءات المهنية لموظفي الهيئة في مجال التفتيش والرقابة على المنشآت الصحية، من خلال تزويدهم بالمعرفة العلمية، والمهارات والخبرات اللازمة للقيام بمهامهم الوظيفية بكل كفاءة واحترافية ومهنية عالية، وبما يساهم في تعزيز جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة لأفراد المجتمع.
وأكد الدكتور مروان الملا، المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي بهيئة الصحة بدبي، أهمية هذا البرنامج الذي يأتي ضمن رؤية الهيئة -ممثلة بإدارة التعليم الطبي- واهتمامها البالغ بالاستثمار في مواردها البشرية، من خلال إطلاق برامج ودبلومات مهنية متخصصة، بالتعاون مع المؤسسات التعليمية في الدولة، لدعم وتطوير القطاع الصحي، وضمان استدامة عمليات التحسين في هذا القطاع الحيوي، لتكون مواكبة للتطورات العالمية، وبما يساهم في تقديم خدمات صحية آمنة لأفراد المجتمع، وفق أعلى معايير الجودة والتميّز.
واستعرض الدكتور الملا النتائج الإيجابية لهذا البرنامج المهني، ودوره الفعال في تعزيز قدرة المفتشين على المنشآت الصحية، وتمكينهم من أداء مهامهم بكفاءة عالية، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواكبة النمو المتزايد للمنشآت الصحية في الإمارة، والتكيّف مع المتغيرات والمرونة في السياسات والتشريعات الصحية».
ومن جانبها، أكدت الدكتورة وديعة محمد، مدير إدارة التعليم الطبي والأبحاث بهيئة الصحة بدبي، أهمية هذا البرنامج الذي يأتي ضمن الجهود المستمرة التي تقوم بها الهيئة لتعزيز سلامة وصحة المجتمع وجودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة لهم، من خلال ضمان التزام وامتثال المنشآت الصحية في الإمارة للمعايير والبروتوكولات والممارسات العالمية في هذا المجال.
وأوضحت الدكتورة وديعة محمد أن برنامج الدبلوم المهني يركز على عدد من المواضيع المتعلقة بالتفتيش الصحي والبيئي، والسلامة والصحة المهنية، والتشريعات القانونية، وإدارة الكوارث والأزمات الصحية، والإحصاء الحيوي، والرقابة الدوائية، وأخلاقيات المهنة، ومهارات التواصل والتعامل مع المؤسسات الصحية، والتثقيف الصحي، وفحص الوثائق وكتابة التقارير التفتيشية، والأحياء المجهرية المرضية والأمراض المعدية.
ومن جانبه، قال فارس المازمي مدير إدارة التدقيق والرقابة الصحية بهيئة الصحة بدبي: إن إطلاق هذا البرنامج بالتعاون مع جامعة الشارقة يمثل خطوة مهمة وداعمة لاستراتيجية التعليم والتدريب المستمر في الهيئة لمواكبة المستجدات العالمية في المجال الطبي. أخبار ذات صلة منصور بن محمد يزور معرضي جلفود وجلف هوست منصور بن محمد يعزي في وفاة مريم القمزي وعبدالرحيم أبو الشوارب المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الصحة دبي جامعة الشارقة المنشآت الصحیة هذا البرنامج الصحة بدبی الصحیة فی
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: تحتاج إلى مليارات الدولارات لتعافي النظام الصحي بغزة
وقف إطلاق النار في غزة ..رحبت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، مؤكدة أنه يجلب الأمل لملايين الأشخاص الذين دُمِرت حياتهم بسبب العدوان علي غزة وقالت المنظمة وفق مركز اعلام الأمم المتحدة إن معالجة الاحتياجات الهائلة واستعادة النظام الصحي ستكون مهمة معقدة للغاية وتشكل تحديا كبيرا، نظرا لحجم الدمار والتعقيد التشغيلي والقيود المترتبة على ذلك. مؤكدة أن هناك حاجة إلى استثمارات بمليارات الدولارات لدعم تعافي النظام الصحي، الأمر الذي يتطلب التزاما ثابتا من جانب المانحين والمجتمع الدولي.
رسائل المقاومة من غزة.. دلالات صفقة التبادل وسيناريوهات التصعيد الصحة العالمية: هناك حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار لإعادة تأهيل النظام الصحي في غزةوأضافت المنظمة الأممية، أنها مستعدة لتوسيع نطاق الاستجابة بالتعاون مع شركاء الصحة التابعين للأمم المتحدة بما في ذلك منظمة اليونيسف ووكالة الأونروا و67 شريكا في مجموعة الصحة، منبهة إلى أنه يجب إزالة العقبات الأمنية التي تعوق العمليات.
وقالت المنظمة الأممية، إنها ستنفذ وشركاؤها خطة مدتها 60 يوما لدعم الترميم العاجل وتوسيع النظام الصحي. وسينصب التركيز على مجالات الاستجابة ذات الأولوية الرئيسية، بما في ذلك الرعاية الطارئة، والرعاية الصحية الأولية الشاملة، وصحة الطفل، والأمراض غير المعدية، والصحة والحقوق الجنسية والإنجابية، وإعادة التأهيل، والصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي.
وأفادت المنظمة الأممية، بأنه نظرا للاحتياجات الهائلة، تعمل المنظمة على توسيع نطاق العمليات وتعبئة الإمدادات والموارد الحيوية لتوصيلها إلى غزة، وسوف تكون الأولوية لتقييم وإعادة تأهيل المرافق الصحية المتضررة جزئيا في المناطق ذات الاحتياجات العالية.
الأونروا:نجحنا في إيصال المساعدات إلى 1.9 مليون شخص في غزة خلال الحرب
أكدت مديرة الإعلام بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بقطاع غزة إيناس حمدان اليوم /الاثنين/ أن وقف إطلاق النار في القطاع ، يعد خطوة أولى أمام طريق طويل للتعافي ودخول وتدفق 600 شاحنة يوميا للقطاع .. لافتة إلى أن هناك 4 آلاف شاحنة تابعة للأونروا تقف على المعابر وفي انتظار الدخول خلال الأيام المقبلة.
وقالت حمدان - في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية - :"إن أي زيادة في حجم المساعدات التي ستدخل لقطاع غزة مرحب بها، حيث إن هناك حاجات ضخمة وأساسيات ومقومات كانت غائبة خلال الأشهر الماضية ، بعد منع دخول المساعدات" .. مؤكدة على ضرورة تدفق المزيد من المساعدات لتتمكن الطواقم الخاصة بالأونروا من البدء في استلام وتوزيع هذه المساعدات.
وأضافت أن الأونروا نجحت في إيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى نحو 1.9 مليون شخص في غزة خلال الحرب.. لافتة إلى أن الشاحنات التابعة للأونروا والتي يبلغ عددها 4 آلاف شاحنة تتضمن مواد غذائية أساسية وأدوية بالإضافة إلى مستلزمات الشتاء.
وتابعت حمدان :"إن المراكز الصحية التابعة للأونروا قدمت خلال الأشهر الماضية أكثر من 63 % من الخدمات الصحية الأولية بواقع 16 ألف استشارة طبية فى اليوم الواحد كما عانت الطواقم الطبية في الأربعة أشهر الأخيرة من نقص كبير في الأدوية والمستلزمات الطبية" .. مشيرة إلى أن هناك مائة مركز للإيواء في قطاع غزة يضم ما يزيد على 400 ألف نازح.
وأعربت مديرة الإعلام بوكالة الأونروا بقطاع غزة عن تطلعها إلى زيادة المساعدات الإنسانية بغزة.. مؤكدة أن طواقم الأونروا مستعدة لإيصال المساعدات إلى سكان القطاع وفق خطة موضوعة لتسلم المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر معابر غزة وإيصالها لمراكز إيواء النازحين.