الأهلي يُقرر سفر محمد هاني وكريم فؤاد إلى النمسا
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
كشف الإعلامى محمد الليثى قرار النادي الأهلي سفر ثنائي الفريق محمد هاني وكريم فؤاد إلى النمسا خلال الأيام القليلة المقبلة من أجل الخضوع إلى فحوصات ومتابعة لدى أحد الأطباء المُتخصصين هناك من أجل معرفة مدى استجابتهما للبرنامج التأهيلي الذي يخضعان له منذ فترة للتعافي من الإصابة التي يعاني منها كل منهما.
وقال محمد الليثى، خلال تقديمه برنامج “10 و10” على إذاعة “أون تايم سبورت اف ام” على موجات 93.7: "أجرى كريم فؤاد يوم 30 أغسطس الماضي جراحة ناجحة في الرباط الصليبي بألمانيا بمعرفة أحد كبار الأطباء المتخصصين، وخضع اللاعب طوال الفترة الماضية لفترة تأهيل بالنادي، فيما خاض محمد هاني فترة تأهيل للتعافي من الإصابة التي تعرض لها في مباراة السوبر الأفريقي أمام الزمالك يوم 27 سبتمبر الماضي بالسعودية وكانت عبارة عن جزع في الرباط الصليبي الخلفي للركبة".
وأضاف: "يُحدد الخبير النمساوي الذي سيُتابع حالة محمد هاني وكريم فؤاد تطورات تأهيل الثنائي والمراحل المُتبقية في التأهيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك الأهلى السعودية النادي الأهلي محمد هاني أون تايم سبورت نادي الأهلي سعودي كبار الأطباء الأطباء المتخصصين محمد هانی
إقرأ أيضاً:
(60) عامًا على وفاة الملك فاروق
ستون عامًا مرت على وفاة آخر ملوك مصر "فاروق الأول" (1920- 1965م) بعد حياة أقل ما يقال عنها إنها "دراما تاريخية"، فهو ابن لم يشعر يومًا بحب وتعاطف والده الملك "فؤاد الأول"، وتولى رعايته أحمد حسنين باشا، سواءً في مصر أو في إنجلترا، حيت ذهب ليدرس لبعض الوقت، وهو نفسه الرجل الذي كان على "علاقة حب" بوالدته.
كما تولى فاروق العرش، وهو لم يكد يبلغ السادسة عشرة من العمر، فضلًا عن حياته العاطفية غير المستقرة بزواج ثم طلاق فزواج، إضافةً إلى نزوات هنا وهناك تحاكى عنها الجميع حتى أثناء حكمه، فضلًا عن تحكم "المحتل الإنجليزي" به، ومن ذلك حصار دباباته للقصر الملكي في "حادث 4 فبراير 1942م" وإجباره على تولي حزب الوفد للوزارة إبان الحرب العالمية الثانية.
ثم كانت "قمة الدراما" بقيام ثورة 23 يوليو المجيدة 1952م بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر، وخروج فاروق من مصر إلى منفاه بإيطاليا بعد تنازله عن العرش لابنه الرضيع "أحمد فؤاد"، إلى أن تم إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية عام 1953م.
وفي أوروبا، عاش فاروق بـ "الطول والعرض" رغم حالته المادية التي تغيرت بالقطع بعد خروجه من مصر، حيث حصل من أمير موناكو على جواز سفر دبلوماسي مع إعانات مالية من الأمير ومن دول أخرى، إلى أن فارق الحياة ليلة 18 مارس 1965م في "مطعم إيل دي فرانس" الشهير بروما، بعد أن تناول "وجبة دسمة" قوامها: دستة من المحار وجراد البحر، وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة، وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربى والفاكهة، فضلًا عن المشروبات بأنواعها!. بعدها، شعر بضيق في التنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى، وفيها أفاد الأطباء الإيطاليون بأن "رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لا بد أن يقتله الطعام"!
وهنا، تم تداول بعض المزاعم بأن وفاته لم تكن طبيعية، وأنه اُغتيل بسم "الأكوانتين" على يد أحد أفراد المخابرات المصرية بإيعاز من عبد الناصر، وهو أمر غير منطقي لأن فاروق قبيل خروجه كان غالبية أعضاء مجلس قيادة الثورة يرون ضرورة محاكمته وإعدامه، وهنا تدخل عبد الناصر بمقولته الشهيرة "إذا كانت النية هي إعدامه، فلماذا نحاكمه إذًا؟"، ورفض ذلك تمامًا، وقرر أن يذهب فاروق إلى حال سبيله حتى تكون ثورة يوليو "ثورة بيضاء" بلا دماء.
وفي 31 مارس 1965م، وصل جثمان فاروق إلى مصر حيث دُفن في "حوش الباشا" حيث مقبرة جده إبراهيم ابن محمد علي باشا في منطقة الإمام الشافعي، ثم نُقلت رفاته في السبعينيات إلى مسجد الرفاعي بجانب أبيه الملك فؤاد، وجده الخديو إسماعيل.