موقع 24:
2025-01-31@00:45:45 GMT

ما تأثير عودة ترامب للبيت الأبيض على إسرائيل؟

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

ما تأثير عودة ترامب للبيت الأبيض على إسرائيل؟

ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية، أن ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية قد تؤدي إلى دعم أمني قوي لإسرائيل وموقف حازم ضد إيران، بالإضافة إلى تعزيز علاقات إسرائيل في المنطقة، ولكن في المقابل، فإن سياسة "أمريكا أولاً" قد تزيد من العزلة الدبلوماسية، وتؤثر على علاقات إسرائيل مع حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية في أوروبا.

وأشارت القناة 14 الإسرائيلية إلى أن ولاية ترامب الأولى أسفرت عن قرارات مهمة بالنسبة لإسرائيل، مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، واعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، وانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران، مما عزز موقفه وعلاقته برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وأضافت القناة الإسرائيلية، أنه على الرغم من تلك العلاقات الجيدة التي ترتب عليها دعماً دبلوماسياً من ترامب لنتانياهو، إلا أنه قد يعمل على العودة إلى سياسته "أمريكا أولاً"، وهذا يعني انخراطاً أقل في الشرق الأوسط، لكنه في الوقت نفسه سيدعمها، على سبيل المثال بفرض عقوبات أكثر صرامة على إيران، والتعبير عن موقف صارم ضد حركة "حماس" الفلسطينية، وتنظيم حزب الله اللبناني. 

#نتانياهو: عودة ترامب "التاريخية" تعزز التحالف الإسرائيلي الأمريكيhttps://t.co/eexRdjqXwO

— 24.ae (@20fourMedia) November 6, 2024  التأثير على الحرب مع حماس وحزب الله

ووفقاً للقناة، تؤدي إعادة انتخاب ترامب إلى تغيير الدعم العسكري والسياسي الذي تتلقاه إسرائيل في حربها ضد حماس بغزة وحزب الله على الحدود الشمالية، ومن المتوقع أن يواصل ترامب النهج المتشدد تجاه إيران وتشديد العقوبات، الأمر الذي قد يضع ضغوطاً إضافية على حزب الله المدعوم من إيران، ولكن من الممكن أيضاً أن يطالب إسرائيل بالتصرف بشكل أكثر استقلالية من وجهة نظر أمنية.

الموقف تجاه إيران

ووصفت الـ14 الإسرائيلي الملف الإيراني بأنه أحد المجالات الحاسمة نظراً لموقف ترامب حيال طهران، والذي كان أحد أهم السمات المميزة لولايته السابقة.
وأشارت إلى أن ترامب عارض الاتفاق النووي مع إيران، ومن الممكن أن تؤدي ولايته الثانية إلى تشديد العقوبات وزيادة الضغوط الدبلوماسية عليها، ما قد يؤخر تقدمها في المشروع النووي، ولكن هناك أيضاً خطر في هذا الأمر، لأن السياسة القاسية للغاية من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة، وإلى ارتفاع أسعار الطاقة العالمية. 

صحف أمريكية: ترامب يسطر التاريخ بعودته للبيت الأبيض https://t.co/mFrg6FN5QM

— 24.ae (@20fourMedia) November 6, 2024  علاقات إسرائيل والحزب الديمقراطي

وتقول القناة إن ترامب عندما كان رئيساً، كان ودوداً بشكل كبير مع إسرائيل، لكن نهجه الصارم أدى إلى الابتعاد عن الحزب الديمقراطي وحلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين، موضحة أن عودته إلى البيت الأبيض قد تتسبب بأن تجد إسرائيل نفسها في صراع مع الموقف الأكثر اعتدالاً لهذه الدول تجاه إيران، بالإضافة إلى الأوضاع الأمنية الأخرى في المنطقة، وهو أمور من شأنها أن تعقد توازن القوى في الشرق الأوسط. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إيران وإسرائيل ترامب الانتخابات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تُفصح عن نواياها الشريرة تجاه سوريا

كشف يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، عن نواياه بلاده تجاه الحدود الجنوبية لسوريا المُتاخمة للأراضي المُحتلة. 

 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

 

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربية

 

وقال كاتس، في تصريحاتٍ صحفية، إن الجيش سيبقى على جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة مع سوريا لضمان أمن هضبة الجولان والمستوطنات الشمالية.

وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أنه لن يسمح لقواتٍ وصفها بالمُعادية بالتمركز في المنطقة الأمنية في جنوب سوريا.

ويُمثل الموقف الإسرائيلي الجديد بمثابة تحدٍ للإدارة الجديدة في سوريا بقيادة أحمد الشرع الذي سيكون عليه القيام بردة الفعل المُناسبة لهذا الموقف. 

النزاع المسلح بين سوريا وإسرائيل يعد واحدًا من أبرز الصراعات في منطقة الشرق الأوسط، ويعود جذوره إلى عقود طويلة من التوترات السياسية والعسكرية. بدأ هذا النزاع منذ نشوء دولة إسرائيل عام 1948، حيث كانت سوريا من بين الدول العربية التي رفضت الاعتراف بدولة إسرائيل وشاركت في الحروب العربية ضدها. في حرب 1948، التي تُعرف بحرب الاستقلال الإسرائيلية أو النكبة الفلسطينية، كانت سوريا جزءًا من التحالف العربي الذي خاض الحرب ضد إسرائيل، ولكن هذا التحالف فشل في منع قيام دولة إسرائيل، مما أسفر عن تقسيم الأراضي الفلسطينية. وعلى إثر ذلك، بدأت سوريا تسعى إلى استعادة الأراضي التي فقدتها، بما في ذلك هضبة الجولان، التي سيطرت عليها إسرائيل بعد حرب 1967، وهي نقطة محورية في النزاع بين البلدين.

حرب 1967 أو "حرب الأيام الستة" كانت نقطة تحول رئيسية في هذا الصراع، حيث تمكّنت إسرائيل من الاستيلاء على هضبة الجولان السورية، وهي منطقة استراتيجية غنية بالمياه والموقع العسكري الهام. بعد الحرب، كثفت سوريا من جهودها لاستعادة الجولان عبر وسائل دبلوماسية وعسكرية، وهو ما أدى إلى اندلاع حرب أكتوبر عام 1973، التي شنّها تحالف عربي بقيادة مصر وسوريا ضد إسرائيل. 

وظل الصراع قائمًا، حيث فشلت محاولات التوصل إلى تسوية دائمة. 

على مدى العقود التي تلت، بقيت هضبة الجولان نقطة نزاع رئيسية، حيث أن سوريا لم تعترف بسيادة إسرائيل عليها، بينما رفضت إسرائيل العودة إلى حدود ما قبل 1967. 

ورغم بعض الجهود الدبلوماسية التي جرت بين سوريا وإسرائيل، بما في ذلك مفاوضات السلام التي رعتها الولايات المتحدة في التسعينيات، فإن النزاع على الجولان ظل عقبة رئيسية في التوصل إلى سلام شامل في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • القناة 12 العبرية: غدًا إسرائيل ستفرج عن 110 أسرى فلسطينيين
  • هل يتبنى حزب الله نهجاً جديداً؟
  • ترامب يعيد تنظيم الوصول الإعلامي للبيت الأبيض
  • أول مؤتمر للبيت الأبيض في ولاية ترامب: الرئيس وقع 300 أمر تنفيذي تاريخي خلال أسبوع
  • إعلام إسرائيلي: عودة النازحين لشمال غزة تعني فقدان أهم ورقة ضغط على حماس
  • إسرائيل تُفصح عن نواياها الشريرة تجاه سوريا
  • عودة ترامب إلى "البيت الأبيض".. قرارات مثيرة وجدل لا يتوقف في ولايته الثانية
  • ترامب: سأبحث مسار حل الدولتين مع نتنياهو خلال زيارته للبيت الأبيض
  • الخارجية:سنسخر علاقاتنا الجيدة مع أمريكا لخدمة إيران
  • الأمم المتحدة: سنكون ضد أي خطة تؤدي إلى تهجير الفلسطينيين من غزة