البرلمان العربي يدعو ترامب لتصحيح مسار الموقف الأمريكي ورفع الظلم عن الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
دعا البرلمان العربي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى تصحيح مسار الموقف الأمريكي إزاء عدوان كيان الاحتلال المستمر لأكثر من عام ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد البرلمان العربي على أن الإدارة الأمريكية الجديدة يجب أن تتحمل مسئوليتها في رفع الظلم والمعاناة عن الشعب الفلسطيني، من خلال الضغط على كيان الاحتلال، والتعاون البنَّاء مع مؤسسات المجتمع الدولي وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي والدول الفاعلة من أجل تطبيق مبادئ وقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والتوقف عن سياسة المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين.
وقال محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي على أن منطقة الشرق الأوسط تعاني من أزمات وصراعات عديدة يدفع ثمنها في المقام الأول المدنيون الأبرياء.
وشدد على أن الولايات المتحدة الأمريكية بوصفها قوة عظمى ودولة محورية في النظام العالمي الحالي يجب أن يكون لها دور إيجابي في تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وأن تتعاون بشكل بنَّاء مع الدول العربية من أجل العمل على إحلال السلام العادل والأمن والاستقرار في المنطقة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: ضم الضفة الغربية «انتهاك صارخ» للقانون الدولي
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 350 ألف طن نفايات تهدد بكارثة إنسانية في غزة مباحثات فلسطينية - أممية لتنسيق جهود الإغاثة للقطاعحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، من أن أي ضم كلي أو جزئي للضفة الغربية من قبل إسرائيل سيكون انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، مستنكراً تصريحات بهذا المعنى أدلى بها مسؤولون إسرائيليون.
وأضاف غوتيريش، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط: «أشعر بقلق عميق إزاء التهديد الوجودي للتواصل الجغرافي للأراضي الفلسطينية المحتلة وسلامتها في غزة والضفة الغربية». وأشار غوتيريش إلى أن أكثر من 630 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت قطاع غزة أمس الأول، منها 300 شاحنة على الأقل وصلت إلى شمال القطاع، حيث تقول الأمم المتحدة إن المجاعة تلوح في الأفق.
وحول لبنان، أشار غوتيريش إلى أن وقف الأعمال العدائية في البلاد هش، لكنه لا يزال صامدا. وشدد على ضرورة أن ينتهي الوجود الإسرائيلي في الجنوب، كما هو محدد في الاتفاق، وأن تكون القوات المسلحة اللبنانية موجودة في كل أنحاء لبنان بدعم من قوات «اليونيفيل».
وشدد الأمين العام على أن «قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان تحتاج إلى تعزيز القدرات، بما في ذلك إزالة الألغام والتخلص من الذخائر غير المنفجرة، إلى جانب تكييف سلوك العمليات ضمن ولايتها».
وقال إن «قرار المجلس رقم 1701 واضح في أن المنطقة الواقعة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني يجب أن تكون خالية من جميع الأفراد المسلحين والأصول العسكرية والأسلحة».