اليمن.. 22 حزبا يشكلون تكتلا سياسيا جديدا لدعم الحكومة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
شهدت مدينة عدن اليمنية، الثلاثاء، إطلاق تكتل سياسي جديد يضم 22 حزباً وجماعة سياسية يمنية، بحضور رئيس الوزراء اليمني، أحمد عوض بن مبارك، والسفير الأميركي لدى اليمن، ستيفن فاجن.
ويأتي تشكيل هذا التكتل عقب حوار سياسي بدأ في أبريل الماضي، وهو الأول من نوعه منذ أكثر من عقد، حيث اتفقت الأطراف المشاركة على تشكيل كتلة وطنية تلتزم بصياغة رؤية مشتركة ليمن سلمي مع احترام التنوع السياسي، بحسب بيان للسفارة الأميركية.
إنشاء التكتل السياسي الوطني اليمني المكون من 22 حزباً وجماعة سياسية في #عدن. https://t.co/4ogJrcNUWn #USAwithYemen pic.twitter.com/zJuYM5lxtP
— U.S. Embassy Yemen السفارة الأمريكية لدى اليمن (@USEmbassyYemen) November 6, 2024وخلال الحدث الذي حظي بدعم وكالة التنمية الأميركية والمعهد الوطني الديمقراطي (NDI)، استعرض ممثلو الأحزاب اللوائح الأساسية والمبادئ التأسيسية للكتلة الوطنية المصادق عليها حديثا، والتي تهدف إلى تعزيز الحكم الفعال والسلام والاستقرار في اليمن.
ووصف السفير الأميركي فاجن، هذه الخطوة بـ"اللحظة المحورية في التاريخ السياسي لليمن"، مضيفاً أن الكيانات السياسية الـ22 أظهرت للشعب اليمني وللجميع أن هناك أملاً في يمن سلمي ومزدهر يقوده اليمنيون من أجل اليمنيين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي بشأن مخاطر تواجه 6 ملايين امرأة في اليمن واستجابة الحكومة لإطلاق سراح السجينات
في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن، أطلقت الحكومة الشرعية سراح 13 امرأة محتجزة بتهم تتعلق بالعمل مع الحوثيين، بينما حذرت الأمم المتحدة من أن أكثر من 6 ملايين امرأة وفتاة في البلاد معرضات لمخاطر العنف والاستغلال.
وقد جاء هذا التحذير في تقرير من صندوق الأمم المتحدة للسكان، مشيراً إلى أن نقص التمويل يعوق تقديم المساعدات الضرورية لهن.
وفقًا للصندوق، يعاني نحو 5 ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب من عدم توفر خدمات كافية أو معدومة في مجال الرعاية الصحية الإنجابية، مما يستوجب تمكينهن من الحصول على هذه الحقوق بشكل عاجل.
وأكد الصندوق أن المساعدات الإنسانية كانت لها دور حيوي في تحسين صحة النساء والفتيات في اليمن، مؤكداً على أن الاستثمار فيهن يمثل مفتاحاً لمستقبل خالٍ من التمييز والعنف.
خلال العام الماضي، تمكن صندوق الأمم المتحدة للسكان من تقديم خدمات الحماية والرعاية الصحية لحوالي 7.2 مليون امرأة وفتاة في جميع أنحاء البلاد.
وفي هذا السياق، رحبت «رابطة أمهات المختطفين» بخطوة الحكومة بإطلاق سراح السجينات، معتبرةً ذلك خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة.
كما أوضحت الرابطة أنها تقدمت بطلبات متعددة للإفراج عن المعتقلات، ولكن الحوثيين لم يستجيبوا لأي من هذه المبادرات، حيث تشير التقارير إلى اعتقال الحوثيين لنحو 1714 امرأة منذ عام 2014، مع إصدارهم أحكاماً غير قانونية ضد عدد منهن.
تؤكد الحكومة اليمنية والجهات الحقوقية الدولية والمحلية على أهمية الإفراج عن جميع النساء المحتجزات، ووقف جميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد المرأة، داعين جميع الأطراف لإنهاء هذه الانتهاكات وتحسين الأوضاع الإنسانية.