فوز #ترامب… #خوف #ترقب و #حسابات..!
د. #مفضي_المومني.
2024/11/6
بداية… #امريكا هي امريكا… في الحكم الديموقراطي أو الجمهوري… السياسة ذات السياسة… الهيمنة على العالم… دس الأنف في كل جغرافيا الأرض… إشعال الحروب وإثارة النزاعات… تمكين المجمع الصناعي الحربي واستمراريته… الهيمنة الاقتصادية… والعسكرية ذراعها الممتد في كل بؤر المصالح الساخنة… لاستجلاب ثروات العالم لخدمتها… يختلفون في التنفيذ والهدف واضح.
العرب المستعربة تفوقوا على جميع دول العالم بالولاء للمارد الامريكي…ونفذوا وينفذون المطلوب عبر عنوان الصداقة والتحالف الهلامي ظاهراً… وباطنا تنفيذ السياسات الامريكية عن سابق إذعان وإذلال… سراً وعلانية…! بغض النظر عن مصالح شعوبهم… ضعفاً أو خيانةً لا فرق فالنتيجة واحدة.
سئل احدهم ما الفرق بين الديموقراطيين والجمهوريين… فأجاب كالفرق بين فردتي الحذاء…! ، وهذا ما نراه ويصفعنا عبر تاريخ طويل… كانت امتنا العربية تراهن على التغيير… وفي كل مرة تستمر المأساة… والفعل الأمريكي المتغطرس… ثم نعاود الترقب في كل جولة انتخاب… وما تعلمنا الدرس بعد..!.
فوز ترامب سيقض مضاجع البعض في العالم وعالمنا العربي خاصة… ترامب شخصية خلافية عنصرية متقلبة مزاجية حادة مباشرة… ولا يستخدم التقيا…!
ستكون مرحلته القادمة مؤثرة… فعلى الصعيد الداخلي يتبنى شعار امريكا أولاً وهذا سيؤثر على الجاليات والمهاجرين… وحتى المتأمركين… ولديه توجهات معلنة لإنعاش الاقتصاد الامريكي ولو على حساب الجميع… !.
عربياً أثناء ولايته السابقة كاد أن يفرض صفقة القرن على العرب بجهود المليحة ايڤانكا وزوجها…وجولاتهما في ربوع الربع… وكان كل ما في الصفقة يخدم دولة الاحتلال… والحل على حساب الفلسطينيين والعرب..! ولم يخجل من أي طرح… وكانت سياساته تدخل الحكام العرب في الحائط… فلا مجامله… بل اوامر مطلوب تنفيذها… ولا يتورع عن تهديدهم بعروشهم…! .
اعتقد ان الجميع يضعون الأيدي على القلوب… فهم أمام رئيس يأمر ولا يطلب… ويصرح ولا يلمح حد الوقاحة…واولويته المعلنة خدمة اجندات امريكا والصهاينة… وتصريحاته الاخيرة بأن اسرائيل صغيرة المساحة… وبحاجة لتوسيعها تتماهى مع حلم الصهاينة بإسرائيل الكبرى.
قد تختلف سياسة ترامب عن بايدن… في الحسم… ووعده بالسلام وإيقاف الحروب… ولكن لا تنتظروا ذلك إلا على مصلحتنا…فلديه قوة القرار والحسم ولكن على حسابنا كعرب وحساب مصالحنا وجيوبنا… و(ادفع ونفذ… وانت تبتسم فهو من يحميك. .! نظرية ترامب).
ولأننا خارج دورة الفعل العالمي… ولأننا تفرقنا وفرقونا منذ سايكس بيكو… وجعلونا نعبد التفرقة… ونكرسها وطنية… لن نكون إلا بيادق شطرنج يحركونا كيفما شاؤوا… لا تنتظروا المعجزات من العرب… انتظروا الاسوء… فترامب برأسه تغيير العالم… وفي الانتخابات الامريكية كانت غزة وفلسطين في آخر اهتمامات الناخب الامريكي… فلديهم ما هو أهم منا..!.
لننتظر… فالإملاءات على دولنا العربية ستبدأ حال تسلم ترامب السلطه… وقد يوقف الحرب ولكن بمكتسبات صهيونية… ولا يحسد القادة على اوضاعهم فهم أمام خيارات احلاها مر… والمناورات محدودة… ويبقى فوق ذو علم عليم… الغطرسة الأمريكية والصهيونية مستمرة وقادمة… ولا نعلم هل تهزم امريكا من الداخل بسياسات ترامب… وهل سيتغير وجه العالم… فالعملاق الصيني زرع جذوره… مع الروسي… والكل بانتظار سيادة العالم… حمى الله الاردن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: ترامب خوف ترقب حسابات مفضي المومني امريكا
إقرأ أيضاً:
كيف غيَّر دونالد ترامب العالم؟
في يونيو (حزيران) الماضي، انطلق رائدا الفضاء سوني ويليامز وبوتش ويلمور في رحلة مدتها 8 أيام على متن مركبة الفضاء "بوينغ ستارلاينر" من دولة يرأسها جو بايدن، وبعد بضعة أسابيع، في مارس (آذار)، وبعد تأخير طويل، سيعودان إلى دولة يرأسها دونالد ترامب.
ألغى برامج "التنوع والشمول" من الوكالات الفيدرالية
أعاد تسمية جبل دينالي وخليج المكسيك
وفي هذا الإطار، قال الكاتب الصحافي ديفيد إم. شريبمان في مقاله بموقع صحيفة "بيتسبرغ بوست غازيت" الأمريكية إنه في هذه الفترة، اجتاحت موجاتٌ هائلةٌ من التغيير الولايات المتحدة والعالم، واستُبدال أكبر رئيس سنّاً في تاريخ أمريكا بأكبر شخص يتم انتخابه رئيساً.
وأضاف أن أولئك المتمردين الذين كانوا يقبعون في السجن بسبب اقتحامهم مبنى الكابيتول باتوا اليوم أحراراً، فيما أصبج وروبرت إف. كينيدي جونيور، المرشح الرئاسي المستقل والمُعارض البارز للقاحات، وزيراً للصحة والخدمات الإنسانية، ويُشرف على سلطة تنظيم اللقاحات أو حتى حظرها.
David M. Shribman: Donald Trump has changed the world https://t.co/1XsfI6gCjR
— Riverside24 (@Riverside24JS) February 23, 2025 التغيير شاملٌ وجذريّوتابع الكاتب أن العلاقات التي كانت تبدو غير قابلة للكسر بين الولايات المتحدة وكندا، تغيرت بشكلٍ جذري. كما أن الروابط التجارية بين البلدين الكبيرين في أمريكا الشمالية، التي كانت توفر الرخاء والوظائف على جانبي الحدود، لم تعد كما كانت.
ومضى الكاتب يقول إنه "عندما يعود رائدا الفضاء إلى الأرض، سيجدان أن الولايات المتحدة باتت تنظر إلى كندا كشريكٍ تجاريٍّ معادٍ، بينما تتصاعد في كندا موجةٌ جديدةٌ من الحماسة الوطنية، حيث يهتف مشجعو الهوكي الكنديون ضد النشيد الوطني الأمريكي في ملاعب الدوري الوطني للهوكي، كما تم سحب المشروبات الكحولية الأمريكية من الأسواق الكندية".
حينما صعد رائدا الفضاء ويلمور وويليامز إلى الفضاء، كان مغني الراب المعروف آنذاك باسم كانييه ويست قد قدَّم اعتذاراً عن تعليقاته المعادية للسامية. لكن عندما يعودان، سيكتشفان أن الفنان الذي أصبح يُعرف الآن باسم "يي" قد تراجع عن اعتذاره وأعلن نفسه نازياً!
عندما انطلق رائدا الفضاء في رحلتهما الفضائية، لم يكن أحدٌ في الأوساط الرسمية الأمريكية يُلقي بالاً لغرينلاند، وكانت ملكية قناة بنما واضحة، أما الآن، فإدارة دونالد ترامب تضع نصب عينيها امتلاك غرينلاند وقناة بنما.
وأشار الكاتب إلى أن الولايات المتحدة مرت بفترات من التحوُّل العنيف. ففي عام 1801، أدى التغيير من جون آدامز إلى توماس جيفرسون إلى استبدال الأيديولوجية الفيدرالية الصارمة بمبادئ الحزب الجمهوري-الديمقراطي الأكثر تحرراً.
وفي عام 1829، حلَّ أندرو جاكسون محل جون كوينسي آدامز، حيث استُبدلت القيادة الأرستقراطية للشرق الأمريكي التقليدي بمزيجٍ ديمقراطيٍّ فوضويٍّ أشبه بما كان يُعرف حينها بالغرب الأمريكي.
أما فرانكلين ديلانو روزفلت، فقد أعاد تشكيل الولايات المتحدة بالكامل خلال أول مائة يومٍ من رئاسته. وفي بدايات حكمه، أطلق رونالد ريغان تخفيضات ضريبية وميزانية ضخمة، مما أدى إلى إعادة تعريف دور الحكومة في الحياة الأمريكية.
لكن لم يسبق لأي رئيسٍ أمريكي أن بدأ فترته بإعصارٍ سياسيٍّ كالذي أطلقه ترامب، حيث شهد الشهر الأول من رئاسته إصدار سلسلةٍ من الأوامر التنفيذية، وتغييراتٍ هائلةٍ في المسؤولين الحكوميين، وهجوماً على استقرار البيروقراطية الفيدرالية، وتحدياً للعقائد القانونية الراسخة، وإعادة هيكلة عدة وكالاتٍ ووزارة العدل، بالإضافة إلى إصداره مجموعةٍ من القرارات التي همّشت الكونغرس، الذي لطالما كان حريصاً على سلطته ونفوذه.
وأشار الكاتب إلى أنه خلال فترة لا تتجاوز 2% فقط من ولايته الرئاسية، قام ترامب بما يلي:
• سخر من كندا بالتفكير في ضمها للولايات المتحدة لتصبح الولايةٍ رقم 51.
• هدد بفرض تعريفاتٍ جمركيةٍ قاسية على كندا والمكسيك، ثم أوقف التنفيذ.
• تحدث عن السيطرة على قطاع غزة.
• سمح لإيلون ماسك بالتصرف بحرية داخل البيروقراطية الفيدرالية.
• عرض تعويضاتٍ مالية لعشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين لمغادرة وظائفهم.
• أوقف المساعدات الخارجية عمليّاً.
• أجبر الكونغرس على الموافقة على مرشحين وزاريين أثاروا قلق الديمقراطيين وبعض الجمهوريين.
• أعاد تسمية جبل دينالي وخليج المكسيك.
• ألغى العديد من اللوائح البيئية.
• فرض قيوداً على مسؤولي الصحة العامة.
• ألغى برامج "التنوع والشمول" من الوكالات الفيدرالية.
• بدأ عمليات ترحيلٍ واسعةٍ للمهاجرين.
• منع الرياضيين المتحولين جنسياً من المشاركة في بعض الفرق النسائية.