المرأة الجديدة تناقش سياسات الحماية من العنف ضد النساء
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
عقدت مؤسسة المرأة الجديدة مؤتمر سياسات الحماية الختامي بعنوان "سياسات الحماية من العنف ضد النساء - عرض تجارب ونماذج رسمية وأهلية" لعرض ومشاركة الخبرات والتطورات في العمل مع المؤسسات والمبادرات الشريكة بمحافظات القاهرة والإسكندرية وأسيوط وبني سويف والبحيرة والمنيا حول تطوير سياسات حماية ومدونات سلوك داخل مؤسسات المجتمع المدني.
تضمن المؤتمر أربع جلسات، افتتحتها منار عبد العزيز، مديرة مشروع الحماية التشريعية و عرضت تجربة سياسة مؤسسة المرأة الجديدة والنقاش حول أهمية وجود سياسة من منظور نسوي تراعي اعتبارات القيادة التشاركية ووجود مساحة تنظيم نسوي يضمن تفكيك القيادة الهرمية وتبني أهداف ورؤية المؤسسة بصورة تشاركية.
فيما ناقشت عزيزة الطويل، المحامية في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، تقييم تجربة سياسات الحماية في منظمات المجتمع المدني ومنها لجان تقصي الحقائق كأحد الآليات المتبعة، ومدى فعالية تلك اللجان، والملاحظات على أدائها من واقع التجربة العملية، وما إذا كانت يمكن أن تقدم نموذجًا للدولة يتم اعتماده في التعامل داخل المؤسسات العامة والخاصة، كذلك مدى إمكانية دمج الشاكي في مكان العمل بعد توقيع الجزاء، كما عرضت منار جزء من مدونة السلوك والميثاق الأخلاق لمؤسسة المرأة الجديدة.
أوضحت عزيزة الطويل، أن تجربة منظمات المجتمع المدني في وضع وتطبيق سياسات حماية، والاستناد إلى لجان تقصي الحقائق، تجربة تستحق التأمل والتقدير، حتى مع وجود تحديات تتعلق بتكوينها، ورفض بعض أطراف حوادث التحرش في اختيار ممثلين لهم في اللجنة، وعمل أعضائها بشكل تطوعي مما يقلل فرص استمرارية وجودهم مع المماطلة.
وأكدت عزيزة الطويل على أهمية دمج كلًا من الشاكية والشاكي، في منظومة العمل، تحقيقًا للتوازن.
قدمت نيفين عبيد، المديرة التنفيذية لمؤسسة المرأة الجديدة، والباحثة في التنمية والنوع الاجتماعي، في الجلسة الثانية، حول "سياسات وإجراءات الحماية: نحو منظومة مساءلة نسوية" وطرحت رؤية مختلفة تشمل رؤية بديلة لآليات الشكاوي، وآليات بديلة للاستجابة لها، وعرضت لأهم ممارسات التصور النسوي لسياسات الحماية والذي يشمل الانفتاح على التعلم، والتعددية الشمولية، والتعاون والتشبيك، ووجود رؤية واضحة، والتعامل المباشر مع الخلافات، وتجنب المركزية في السلطة، وتجنب ثقافة اللوم، وتحليل العلاقات وضبطها، مع وجود معايير تشغيل ضابطة لمقدمي الخدمات.
واستضافت آية حمدي، المحامية ومنسقة مكاتب مساندة المرأة الجديدة، كلًا من آية غلاب من مبادرة سوبر وومن، وشيماء عبد الحميد من مؤسسة الطفولة والتنمية بأسيوط، لعرض تجار بكلًا من المبادرة والجمعية في تطوير سياسات حماية في أماكن عملهم.ن، وأهم التحديات التي واجهتهم، وكيف أثرت تجربتهم مع المرأة الجديدة في تطوير وتحديث السياسات الخاصة بهم.ن.
اختتم المؤتمر بجلسة أدارتها إيمان الروبي، منسقة بمشروع الحماية التشريعية، جمعت فيها عدد من المؤسسات والمبادرات الشريكة، للحديث حول أهم التحديات التي واجهتهم خلال رحلة تطوير سياسات الحماية، وأهم الإضافات التي قدمتها المرأة الجديدة لهم، وكذلك تصوراتهم حول تطبيق ومراجعة تلك السياسات.
يأتي هذا المؤتمر، كختام لسلسلة من الورش واللقاءات تمت على مدار ثلاث سنوات، بداية من التخطيط وحتى التنفيذ وبناء الشراكات ضمن مشروع الحماية التشريعية لمواجهة العنف ضد النساء والذي يتم بالتعاون مع دياكونيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة المرأة الجديدة الخبرات المؤسسات والمبادرات مؤسسات المجتمع المدني سیاسات الحمایة المرأة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
افتتاح فعاليات جلسة المرأة في أول أيام المنتدى الحضري العالمي
شارك الدكتور ماجد عثمان عضو المجلس القومي للمرأة ، اليوم ، فى افتتاح فعاليات جلسة المرأة التى جاءت خلال أول أيام المنتدى الحضري العالمي "WUF12" في دورته الثانية عشر بالقاهرة، والمنعقد تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، والذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، ويشهد حضور عدد من رؤساء الدول ووزراء ووزيرات ونواب وزراء ومحافظين، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
ألقى الدكتور ماجد عثمان كلمة نيابة عن المستشار سناء خليل نائب رئيسة المجلس القومى للمرأة ، وجاء نص الكلمة كالتالى:
" بدايًة اسمحوا لي أن أعبر عن سعادتي بالمشاركة معكم اليوم.. وإلقاء الكلمة نيابة عن"المستشار سناء خليل .. نائب رئيسة المجلس القومى للمرأة "
وأنقل لكم تحياته وتمنياته بنجاح فعاليات المنتدى
جاءت مشاركتى تاكيدا على أهمية دور الرجل فى تمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين
وأستهل كلمتي بالترحيب بضيوف وضيفات مصر في فعاليات افتتاح جلسة تمكين المرأة الذى تنظمه جمهورية مصر العربية، رئيسة المؤتمر، كأحد الأيام الموضوعية المهمة للدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي.
وتعد هذه الجلسة هي الحدث الرئيسي لجميع العاملين من أجل تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين للالتقاء وتشكيل خطاب حقوق المرأة.
حيث تلعب المرأة دوراً مهماً في المنتديات الحضرية العالمية، و تعتبر صوتاً رئيسياً في قضايا التنمية الحضرية والاستدامة..حيث تساهم النساء في صياغة السياسات وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ويمثل تنظيمنا لهذا اليوم تجديدًا للتأكيد على الدور المحورِي الذي تلعبه المرأة في المضي قُدُمًا بالعملِ نحو تحقيق اهداف التنمية المستدامة.
الحضور الكريم،،
إن الهدف الأسمى المنشود والملح لنا جميعًا هو تحقيق مستقبل مستدام للجميع.. وأؤَكد لكم اليوم أن تحقيق هذا الهدف لن يكون دون ترجمة حقيقيةٍ ملموسةٍ للمساواةِ بين الجنسين وتمكينِ المرأةِ والفتاة .. ومن خلالِ نفاذٍ أفضلَ لَهُن في مَجَالَي التعليمِ والصحة .. وتوفيرِ فرصِ العملِ اللائقِ والحمايةِ الاجتماعية … والعملِ على إدْمَاجِهِنَّ في عمليةِ صنعِ القرارِ دونَ أيِّ تمييز… وضمانِ تمثيلِهنَّ بشكلٍ عادلٍ في مُختلفِ المجالاتِ.
السيداتُ والسادةْ،،
سوف تتضمن جلسة تمكين المرأة ست مجموعات نقاشية سوف تركز على موضوعات الإسكان المناسب لجميع النساء.. والمساواة بين الجنسين وتغير المناخ..وقوة معًا: عدم ترك أي امرأة خلف الركب..و تمويل تمكين المرأة.. و المجال الرقمي والرقمنة للمساواة بين الجنسين.. وأخيرًا النساء في حالات الأزمات.
وسوف يتولى قيادة المجموعات النقاشية نخبة من الخبراء والمتخصصون من الحكومات الوطنية، ونشطاء وممارسون متنوعون في مجال حقوق المرأة، وهيئات التمويل، ومنظمات مجتمع مدنى ، وكبار المسؤولين في الأمم المتحدة.
وختامًا،،
أعبر عن سعادتى لتخصيص جلسات يوم كامل حول تمكين الفتيات والنساء لمناقشات حول المساواة بين الجنسين،كما أشعر بالحزن لما تمر به المنطقة من الحرب والإبادة الجماعية التى تعانى منها النساء والفتيات فى غزة.
وأتمنى أن يكلل يومنا هذا بالتوفيق و أن يشهد نقاشات جادة تثمر عن التوصل إلى توصيات قابلة للتنفيذ تعزز عمل ومشاركة المرأة في التنمية الحضرية ؛ بما يدفع إلى الأمام بجهودنا من أجل تحقيق مستقبل أفضل لأبنائنا وبناتنا..شكرًا لكم ..