بوابة الوفد:
2025-02-01@17:13:30 GMT

«داء اليهود»

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

80% من مرضى «جوشيه» بمصر نتيجة زواج الأقارب

 

الأمراض الوراثية التى تنتقل من جيل إلى آخر تعد بمثابة الجوائح التى تصيب العالم بالرغم من ندرة حدوثها، يُعد مرض غوشيه..أو جوشيه من الأمراض النادرة نسبياً يتوارثه أفراد العائلة الواحدة، واكتشفه ووصفه لأول مرة الدكتور فيليب غوشيه عام 1882 وهو ناتج عن طفرات جينية (تغيير دائم فى الحمض النووى للجين) يتلقاها الأبناء من كلا الوالدين.

يُعرف بداء اليهود فهو شائع الحدوث بين يهود شرق آسيا وأوروبا ويسبب داء غوشيه كثيراً من الأعراض المميتة سواء للأطفال فى سن صغير جداً حتى الكبار. وأفراد العائلة المصابة الواحدة تخضع للفحص الجينى دوماً لتجنب إصابة الأجيال الجديدة بهذا المرض.. والمتسبب فى وفاة 30% من الأطفال قبل بلوغهم العام الخامس من عمرهم حسب المراجع والمقالات العلمية.. يُعرف مرض غوشيه بـ (داء غوشيه) أو(الشحام الجليكوزيل السيراميدي) فهو من الأمراض الوراثية نادرة الحدوث تعرف بأمراض التخزين الليزوزومية ويرتبط المرض والإنزيمات ارتباطاً وثيقاً؛ إذ ينتج من انخفاض مستوى إنزيم يسمى الجلوكوسيربيروسيديزمما يسبب تراكم مادة ناتجة من تكسير الدهون فى الجسم تعرف ب الجلوكوسيريبروسيد.

تتجمع خلايا غوشيه وهى خلايا بلعمية أحادية الخلية وتحتوى على الجلوكوسيربيروسيد غير نشط فى الطحال والكبد ونخاع العظم مسببه اضطراب فى وظيفة الأعضاء واختلال الهرمونات بداخلها مسببة زيادة ملحوظة فى الوزن.وبالاصح تضخم فى الجزء المصاب بجين مرض غوشيه الصبغى الجسدى المتنحى من ضمن مخاطر الإصابة أنه يؤدى إلى التعرض للكثير من الأمراض الخطيرة الأخرى مثل: تأخر النمو والبلوغ عند الأطفال.اوالإصابة بسرطان النخاع الشوكى وسرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية. الشلل الرعاش وأمراض تخص النساء والتوليد.

يوجد غوشيه فى ثلاث صور كل منها أعراض مختلفة وتسبب بكثير من الأمراض النوع الأول يسبب تضخم الكبد أو الطحال. فقر الدم (انخفاض مستويات خلايا الدم الحمراء)، والذى يسبب التعب والإرهاق. انخفاض مستويات الصفائح الدموية، يعرضك للإصابة بالكدمات أو النزيف والتهاب المفاصل وهشاشة العظام وانكسارها بسهولة وآلام العظام.

يعد النوع الثانى الأكثر خطورة من النوع الأول لأنه يصيب الأطفال الصغار من عمر من ثلاثة إلى ستة أشهر مستهدفاً الجهاز العصبى المركزى للأطفال المصابين بالنوع الثانى من المرض ربما يفارقون الحياة عند عمر السنتين. وتتمثل أعراضه فى تضخم الطحال، وصعوبة البلع، وعدم زيادة الوزن طبيعياً، والالتهاب الرئوى، وبطء معدل ضربات القلب، واضطراب حركة العين، ومشكلات فى الرئة ينتج عنها توقف التنفس أو انقطاعه وجمود الأطراف ونوبات تشنجية وتلف المخ.. أما النوع الثالث فيؤثر على الجهاز العصبى المركزى أيضاً مثل النوع الثانى، ولكن أعراضه تكون أكثر اعتدالاً فى الأطفال الأكبر سناً من الأطفال الرضع وحديثى الولادة.. ومن أهم أعراضه تضخم الكبد والطحال كما فى الأنواع السابقة، ولكن الأمر يزداد سوءاً. التعب الشديد وعدم القدرة على تناول الطعام أو ارتداء الملابس بمفرده. وصعوبة تحريك العينين فى اتجاهات مختلفة، ومشكلات الرئة وصعوبة التنفس تزداد. وصعوبة تحريك الأطراف، كما يحدث تقلص فى العضلات وزيادة الكدمات فى الجسم..

قلة النشاط الدماغى والقدرات العقلية سريعاً.. وتتطلب رعاية الأطفال المصابين بمرض غوشيه من النوع الثانى والثالث عناية خاصة من الأبوين ودعماً نفسياً من الأسرة، وذلك لصعوبة الأمر والمراحل التى يصل إليها المرض. وهناك أنواع أخرى متعلقة بمرض غوشيه مثل: مرض غوشيه وهو أكثر الأنواع ندرة يصيب القلب شائع الحدوث فى الأطفال يسبب تصلب شرايين القلب. وأعراضه مشكلات فى حركة العين تضخم الطحال يكون طفيفاً، ويحدث انكسار العظام بسهولة، ومشاكل فى دقات القلب.

 وهناك أيضاً مرض غوشيه القاتل قبل الولادة وهو أشد أنواع المرض خطورة، ربما يعيش الطفل بعد الولادة بضعة أيام فقط، ومن أعراض هذا النوع تورم الجلد بسبب تراكم السوائل حول الجنين، جلد جاف متقشر يسمى السماك، وتضخم الكبد والطحال، ومشاكل الدماغ الحادة.

تنوع ولكن

بالرغم من تنوع الأمراض النادرة واختلافها فى العديد من الجوانب، إلا أنها تشترك فى عدد من الخصائص، فغالباً ما تكون مزمنة وتؤثر بشكل كبير على جودة الحياة، وقد تسبب العجز أو الوفاة المبكرة. وعادة ما تكون هذه الأمراض معقدة ويصعب علاجها. كما ينجم معظمها عن أسباب وراثية. غالباً ما يصعب تشخيصها. ومعظمها لا يوجد له علاج فعال أو شفاء.. وهنا تكمن الخطورة وتزداد حدتها مع تأخر الاكتشاف والتشخيص ومن ثم تأخر العلاج.. وقد يكون بعد فوات الأوان.

والأمراض النادرة قد تحدث نتيجة عوامل جينية، أو بيئية، أو الإصابة بعدوى، وغيرها.. وداء جوشيه من الأمراض المناعية النادرة.. وتكمن خطورتها فى صعوبة تشخيصه و تشابه أعراضه مع أمراض أخرى مع عدم توافر خبرة التشخيص ويجب عند ظهور تلك الأعراض عمل تحليل إنزيمى لدى المركز القومى للبحوث فقط لأنه لا يوجد معامل أخرى لهذا التحليل.. وتلك هى معضلة هذا المرض فى مصر.. والمعضلة الثانية، بحسب حديث

 الدكتورة عزة طنطاوى، أستاذة طب الأطفال وأمراض الدم والأورام للأطفال بجامعة عين شمس، ورئيسة المؤسسة العلمية المصرية للأمراض النادرة لدى الأطفال، هى أن هذا المرض لا يعالج إلا من خلال المراكز الطبية المتخصصة وعلى أيدى أطباء متخصصين، لافتة إلى أن إزالة الطحال فى حالة الإصابة بمرض جوشيه يؤدى إلى إصابة المريض بهشاشة العظام وبدرجة متوحشة.

مؤكدة أن القطاع الصحى فى مصر يشهد اهتماماً كبيراً من الدولة وخاصة الاهتمام بعلاج الأمراض النادرة.. وكذلك القطاع الخاص من خلال سانوفى ومبادرة الأمل لرعاية مرضى جوشيه فى مصر.. وهناك تعاون انطلق فى عام 1999، التزمت فيه سانوفى بتوفير العلاج لمرضى جوشيه، دون النظرإلى قدرتهم على تحمل تكاليفه. فخلال الـ 25 عاماً الماضية، لم تقتصر هذه المبادرة على تقديم العلاج لمرضى الأمراض النادرة فى مصر، بل ساهمت أيضاً بشكل كبير فى تعزيز الفهم وإدارة مرض جوشيه فى جميع أنحاء البلاد.

وللآن تواصل المبادرة دعم المرضى بالأمراض النادرة، حيث يتلقى أكثر من 30% من المرضى العلاج منذ أكثر من 20 عاماً. وخلال هذه الفترة قدمت سانوفى من خلال Foundation S ما يزيد على 400,000 جرعة علاج منقذة للحياة. وقد أسهم هذا الالتزام المستمر من جميع الشركاء، بما فى ذلك الأطباء المحليين والدوليين فى هذه التخصص، فى دعم التشخيص المبكر للأطفال حديثى الولادة، وتوفير العلاج المناسب، وتحسين إدارة مرض جوشيه.

خلال هذه الفترة لم تقتصر نجاحات البرنامج على مرض جوشيه فقط، فقد قدم برنامج سانوفى الإنسانى للأمراض النادرة من خلال Foundation S مساعدات لعدد إضافى من المرضى المصابين بأمراض نادرة أخرى فى مصر مثل مرض بومبى، ومرض فابرى، ونقص إنزيم حمض السفينجوميلينيز (ASMD)، ما ساهم فى اتساع نطاق الرعاية الإنسانية ليشمل أكثر من 67,685 جرعة.

 وأشارت د.عزة إلى ما شهدته خلال مسيرتها المهنية، فالأطفال الذين تم تشخيصهم بمرض جوشيه يكبرون ليعيشوا حياة طبيعية وصحية بفضل الوعى والدعم الذى وفره برنامج الأمل ولم ينقذ هذا البرنامج حياتهم فحسب، بل منحهم أيضاً الأمل والفرصة للنمو وتحقيق إمكاناتهم وأحلامهم.

الذكرى الخامسة والعشرون لمبادرة جوشيه التى يحتفل بها حالياً ليست فقط للنجاح فى الماضى، بل خطوة أخرى نحو مستقبل ملىء بالابتكار والرعاية الإنسانية. وبينما تنظر سانوفى ومنظمة «هوب» إلى المستقبل، فإنهما سيظلان ملتزمين بتحسين حياة مرضى المصابين بالأمراض النادرة فى مصر وخارجها.   

الدكتور علاء حامد، الرئيس الدولى للخدمات الطبية للأمراض النادرة فى سانوفى، أكد أهمية التعاون المستمر، وأن سانوفى ملتزمة بشكل عميق بدعم مرضى الأمراض النادرة من خلال برامج مثل مبادرة جوشيه، التى غيرت حياة الكثيرين، وعززت خبرة الأطباء المحليين.

من جانبها وقعت وزارة الصحة والسكان منذ عامين مذكرة تفاهم مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ومشروع الأمل، ومؤسسة الناس للناس لتعزيز التعاون فى تلبية جميع الاحتياجات الصحية لمرضى جوشيه فى مصر من خلال برامج التبرعات الدوائية والتثقيف الصحى للمرضى.. وتهدف تلك المذكرة توفير خدمات صحية ذات جودة عالية من خلال إشراف وزارة الصحة على مرافق وبرامج الصحة العامة التى تلبى جميع الاحتياجات الصحية.. وفى هذا الصدد أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أن المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية سيوفر الرعاية الطبية اليومية لمرضى جوشيه المسجلين فى برامج جوشيه بمراكز علاج جوشيه من خلال العلاج بالإنزيم التعويضى، ووزن المرضى كل ستة أشهر لحساب كميات العلاج ومراجعة المرضى الذين يتم اختيارهم فى اجتماعات لجنة الخبراء نصف السنوية.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن مشروع الأمل يدعم برنامج جوشيه لعلاج المرضى المسجلين فى البرنامج، إلى جانب مساعدة الأطباء المصريين فى تقديم التشخيص والعلاج الجيد للمرضى من خلال الأنشطة الصحية التعليمية المتخصصة، مع تسهيل الاستعانة بالخبراء أعضاء اللجان الطبية المحلية.

 وتبقى كلمة

فى احتفالية أقيمت بمناسبة مرور ٢٥ عاماً على رعاية مبادرة الأمل لمرضى جوشيه فى مصر وحقوقهم... اختلف الأطباء فى العدد الإجمالى لمرضى جوشيه بمصر ما بين عشرات المرضى والمئات.. وهذا الاختلاف والتباين فى أعداد المرضى هو أهم عائق لمحاربة المرض وعلاجه...

 

فى النهاية.. الحياه لا تخلو من الأمراض سواء المعدية أو الوراثية، ولكننا نستطيع أن نتغلب عليها جميعًا. إذا كان فى عائلتك أمراض وراثية تعرفها ينبغى لك الكشف المبكر لمعرفة إن كنت حاملاً للمرض وكيف يمكن تجنب مضاعفات قد تحدث بسببه فى المستقبل؟! لحمايتك أنت ونسلك من بعدك.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمراض الوراثية جوشيه الحمض النووي الأمراض النادرة من الأمراض من خلال فى مصر

إقرأ أيضاً:

إنطلاق فعاليات حفل إستقبال طلاب المرحلة الثامنة E1 بجامعة الطفل

افتتح الدكتور إلهامي ترابيس ـ رئيس جامعة دمنهور، فعاليات حفل استقبال طلاب المرحلة الثامنة E1 بجامعة الطفل، بحضور الدكتورة منى مبروك ـ قائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، والدكتور عماد نوير ـ مدير وحدة مشروعات التطوير بالجامعة ، الدكتورة  آية مبروك ـ منسق جامعة الطفل بجامعة دمنهور، و عمداء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، و ٢٤ طفل من طلاب جامعة الطفل وأسرهم، و استضافة كريمة من كلية التربية.

استهل رئيس الجامعة كلمته بالترحيب بالحضور والطلاب، معربا عن بالغ سعادته بتدشين المرحلة الثامنة E1 لجامعة الطفل، هذا المشروع الرائد الذي يعد منارة علمية وثقافية تستهدف بناء جيل واعد من أبنائنا الصغار، وترسيخ القيم العلمية والإبداعية في نفوسهم منذ الصغر.

وأشار "ترابيس" إلي أن جامعة الطفل ليست مجرد برنامج تعليمي، بل هى رؤية مستقبلية تهدف إلى إعداد كوادر علمية متميزة تكون قادرة على الإسهام الفعال في بناء مستقبل مشرق لمصرنا الحبيبة، مؤكدا حرص جامعة دمنهور على أن تكون هذه المبادرة منصة تطلق طاقات الإبداع والتفكير الابتكاري لدى أطفالنا، في إطار بيئة تعليمية محفزة على التميز، 

لتخريج جيل جديد للمستقبل قادر على التفكير العلمي والنقدي والإبداع وحل المشكلات، والعمل على تمكين هؤلاء الأطفال من مقابلة الأساتذة والعلماء كنماذج يحتذى بها لتعزز من فهمهم للعلوم بطريقة ممتعة، من خلال  محاضرات مبسطة يقدمها أساتذة متخصصون، تشرح مبادئ العلوم بشكل مبسط ويسير يلائم عقول الأطفال مع التوعية بالانتماء للوطن.

وأشار "ترابيس" إلى الأهمية الاستراتيجية لهذا البرنامج الذي يعكس التزام جامعة دمنهور بتعزيز الابتكار العلمي والإبداع للأجيال القادمة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 والخطة الاستراتيجية للجامعة.

وفي ختام كلمته وجه "ترابيس"  جزيل الشكر للدكتور عماد نوير، والدكتورة  آية مبروك، وكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع من أساتذة وعلماء وإداريين، كما خص بالشكر أولياء أمور الطلاب الذين وضعوا ثقتهم بجامعة دمنهور؛ لتحقيق طموحات وأحلام أبنائهم، واعدا إياهم  أن تكون جامعة الطفل بجامعة دمنهور على قدر المسئولية والثقة الغالية.

ومن جانبها  أعربت الدكتورة  آية مبروك ـ منسق جامعة الطفل، عن سعادتها بكونها أحد أعضاء تلك المبادرة التعليمية الرائدة التي تستهدف الأطفال، مثمنة حرص جامعة دمنهور برئاسة الدكتور إلهامي ترابيس على توفير البيئة المناسبة للأطفال لتطوير قدراتهم العلمية والإبداعية، لتعزيز وعيهم بأهمية البحث العلمي والابتكار.

وأشارت "مبروك" إلى أن جامعة دمنهور من خلال برنامج جامعة الطفل تسعى إلى تنمية مهارات التفكير العلمي و الإبداعي لدى الأطفال منذ سن مبكرة، ليكونوا قادرين على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في بناء مجتمع المعرفة، وإتاحة الفرصة لهم لإستكشاف العالم العلمي والتكنولوجي بشكل تفاعلي ممتع، وتعزيز حبهم للتعلم من خلال ورش عمل وأنشطة عملية مبتكرة لبناء جيل قادر على الإبتكار والمساهمة في تنمية المجتمع، و أن جامعة دمنهور تسعي من خلال برنامج جامعة الطفل إلى تنمية مهارات التفكير العلمي و الإبداعي لدى الأطفال منذ سن مبكرة، ليكونوا قادرين على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في بناء مجتمع المعرفة، وإتاحة الفرصة لهم لاستكشاف العالم العلمي والتكنولوجي بشكل تفاعلي ممتع، وتعزيز حبهم للتعلم من خلال ورش عمل وأنشطة عملية مبتكرة لبناء جيل قادر على الإبتكار والمساهمة في تنمية المجتمع، آملة أن تؤثر تلك التجربة إيجابيا على مستقبل هؤلاء الطلاب وتعزز إمكانياتهم العلمية والمعرفية.

وقد تضمن الحفل عدة أنشطة وفعاليات منها "لنتعرف على بعضنا: ألعاب وكسر الجليد"

تم خلالها ممارسة أنشطة مرحة تساعد الأطفال على الاندماج والتعرف على بعضهم بطريقة ممتعة، أعقبه تدريب المعلمين على استخدام أساليب فعالة لكسر الحواجز مع الأطفال الجدد،  ثم ورشة تفاعلية بعنوان "ألوان وأفكار: عالم الإبداع الصغير" لتنمية الخيال الفني لدى الأطفال وتعزيز مهاراتهم البصرية، ثم تدريب عملي على تقنيات إدارة الأنشطة التفاعلية وجذب انتباه الأطفال بعنوان"المعلم المبدع: أدوات لإشعال الشغف لدى الأطفال"، كما تضمن الحفل ورشة تعريفية لرؤية الجامعة وأهدافها في دعم وتنمية الأطفال بطرق حديثة بعنوان "جامعة الطفل: مصنع العقول المبتكرة"، فضلا عن ورشة عمل بعنوان الذكاء الاصطناعي بعيون الأطفال: تعلم وابتكر"؛ لتوضيح مفاهيم الذكاء الاصطناعي للأطفال، مع أدوات جديدة للمعلمين لتحفيز عقول الصغار، بالإضافة إلى العديد من الورش التفاعلية التي شهدها الحفل لتعزيز مهارات التواصل الاجتماعي للأطفال من خلال اللعب الجماعي، و التدريب على التواصل مع الأطفال و تقنيات فعّالة لجذب انتباه الأطفال والتفاعل معهم بطريقة محفزة وكذا تدريب المعلمين على كيفية تبسيط المفاهيم العلمية من خلال تجارب علمية بسيطة ومبهجة للأطفال وتوفر للمعلمين وسائل تعليمية تفاعلية جديدة، كما شهد الحفل أداء جماعي مؤثر لأطفال جامعة الطفل يعبر عن حب الوطن والانتماء من خلال تفاعل الأطفال مع كلمات نشيد "بلادي أسلمي .. نشيد الحب والفخر" وحركات تعبيرية للأطفال تعكس معانيه.

وفي ختام الحفل تم عقد جلسة حوارية مفتوحة للإجابة عن استفسارات الأطفال والمعلمين حول البرنامج بعنوان "أسئلتي تفتح الأبواب"، تم خلالها الإجابة على كافة استفسارات الطلاب وأولياء أمورهم.

من جانبهم أعرب أولياء أمور الطلاب عن سعادتهم بإلتحاق أبنائهم بجامعة الطفل بجامعة دمنهور، موجهين جزيل الشكر لرئيس الجامعة وكل من ساهم في هذا العمل الرائع.

جدير بالذكر أن جامعة دمنهور تحتضن ٢٤ طفل خلال المرحلة الثامنة E1 من هذا البرنامج الذي يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز أهداف التعليم الجيد وبناء مجتمعات المعرفة وتمكين الشباب، كما يساهم في تعزيز المشاركة المجتمعية، من خلال إشراك الأطفال في الأنشطة التي تعزز الوعي العلمي والإبتكار.

مقالات مشابهة

  • خلال شهر يناير.. الداخلية تضبط 21 ألف قضية تسول واستغلال الأطفال
  • قانون إرجاع الملكية..هل يشمل اليهود العراقيين؟
  • «صحة الشرقية»:إجراء 1101 زيارة منزلية لخدمة كبار السن وذوي الهمم
  • لأول مرة في اليمن.. نجاح زراعة فاكهة “جاك فروت” النادرة في تعز وحجة
  • كيفية زراعة الفواكه النادرة في مصر.. تحديات وفرص
  • تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
  • وزير الصحة: 13 مرضًا مداريًا لا تزال تهدد اليمن
  • إنطلاق فعاليات حفل إستقبال طلاب المرحلة الثامنة E1 بجامعة الطفل
  • مواطنة تبتكر حلاً لارتفاع درجة حرارة الأطفال أثناء النوم.. فيديو
  • أستاذ تاريخ يكشف تفاصيل عقيدة اليهود بشأن تهجير الفلسطينيين |فيديو