شولتز مهنئا ترامب: سيتغير الكثير بالإدارة الأمريكية لكن ألمانيا ستبقى شريكا موثوقا به
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قدم المستشار الألماني، أولاف شولتز، اليوم الأربعاء، تهنئته للمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وجاءت تهنئة شولتز اليوم، الأربعاء، حيث أعرب عن تفاؤله بشأن استمرار شراكة البلدين.
وسلط شولتز الضوء على العلاقات التاريخية العميقة بين ألمانيا والولايات المتحدة، مؤكدا كيفية عمل البلدين بشكل تعاوني لتعزيز الرخاء والحرية عبر القارتين.
وتابع: "من المهم بالنسبة لنا أن نبني علاقات سريعة مع الحكومة الأمريكية الجديدة".
وأضاف: "سيتغير الكثير في إدارة ترمب لكن ألمانيا ستبقى شريكا موثوقا به".
ووصف المستشار الألماني العلاقة بأنها مفيدة لمواطني كلا البلدين.
وعبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، كرر شولتز التزامه بأن تظل ألمانيا شريكا عبر الأطلسي "جديرا بالثقة"، ويتطلع إلى مستقبل من التعاون المستمر والمنفعة المتبادلة.
وجات هذه التهنئة وسط الاهتمام العالمي بنتائج الانتخابات، التي لها آثار كبيرة على العلاقات الدولية.
ويسلط هذا التبادل الدبلوماسي الضوء على التأثير العالمي المستمر للانتخابات الأمريكية مع رد فعل قادة العالم على التحول السياسي في واشنطن.
وأكدت الصحف الأمريكية، قبل قليل، انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية ليكون الرئيس السابع والأربعين، وهي عودة غير عادية لرئيس سابق رفض قبول الهزيمة قبل أربع سنوات، وأثار تمردا عنيفا في مبنى الكابيتول الأمريكي، وأدين بتهم جنائية ونجا من محاولتي اغتيال،.
وبفوزه في ولاية ويسكونسن، حصل ترامب على 270 صوتا انتخابيا مطلوبا للفوز بالرئاسة.
فاز ترامب في الانتخابات التي ستعيده إلى البيت الأبيض بفوزه بولاية ويسكونسن، وهي نفس الولاية التي وضعه في الصدارة عندما فاز بها في عام 2016.
ولكن الفارق كان واضحا مرة أخرى في ميلووكي، بعد أن أنهت كل المقاطعات الأخرى تقريبا في الولاية فرز الأصوات.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجمهوري دونالد ترامب النصر في السباق الرئاسي الأمريكي لعام 2024، وهزم الديمقراطية كامالا هاريس. ويمثل هذا الفوز عودة تاريخية إلى البيت الأبيض.
وكان ترامب أعلن في وقت سابق من على منصة مركز مؤتمرات بالم بيتش بولاية فلوريدا، اليوم الأربعاء، فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، والتي تنافسه فيها نائبة الرئيس كامالا هاريس عن الحزب الديمقراطي.
وقال ترامب: "أشكر الشعب الأمريكي على انتخابي لأكون الرئيس الـ47".
وأضاف: "حققنا الفوز في الولايات المتأرجحة، صنعنا التاريخ الليلة وهذا نصر سياسي، سنبدأ العصر الذهبي للولايات المتحدة".
كما تعهد ترامب بأن يضع أمريكا أولا ولن يخذل الأمريكيين.
وأضاف: "كل فئات المجتمع الأمريكي صوتوا لي واستعادوا السيطرة على بلدهم"، مؤكدا "سنقلب الأمور في أمريكا "رأسا على عقب" وسنفعل ذلك بسرعة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية واشنطن دونالد ترامب المانيا الولايات المتحدة ترامب التواصل الاجتماعي الادارة الامريكية الحكومة الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية مبنى الكابيتول انتخابات الرئاسية الأمريكية المستشار الألماني أولاف
إقرأ أيضاً:
محادثات جديدة وانتظار رسالة من «ترامب».. هل تشهد العلاقات الأمريكية-الإيرانية تحولًا؟
في ظل التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران، تلوح في الأفق إمكانية عقد محادثات جديدة بين الطرفين، بعد حالة من الجمود، وخلافات مستمرة حول الملف النووي والسياسات الإقليمية.
المحادثات المرتقبةوتشير تقارير دبلوماسية إلى أن هناك جهودًا حثيثة لإعادة إطلاق الحوار بين واشنطن وطهران، خاصة بعد فشل المحادثات السابقة في التوصل إلى اتفاق شامل.
ويُتوقع أن تركز المحادثات الجديدة على عدة قضايا رئيسة، بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الأمريكية، ودور إيران الإقليمي في الشرق الأوسط. وقد أبدت إيران استعدادها للتفاوض، لكنها شددت على ضرورة رفع العقوبات كشرط مسبق لأي تقدم.
انتظار رسالة من ترامبويترقب المراقبون إمكانية وصول رسالة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى القيادة الإيرانية. وقد تكون رسالته محاولة لفتح قنوات اتصال غير مباشرة مع إيران، أو لتقديم رؤية جديدة لحل الأزمة. ومع ذلك، فإن طبيعة هذه الرسالة وأهدافها لا تزال غامضة، مما يزيد من حدة التكهنات.
رد الفعل الإيرانيمن المتوقع أن تتعامل إيران بحذر شديد مع أي رسالة من ترامب أو مع المحادثات المرتقبة، حيث تدرك القيادة الإيرانية أن أي تفاوض مع الولايات المتحدة يجب أن يأخذ في الاعتبار المصالح الإيرانية، خاصة فيما يتعلق بضمانات أمنية واقتصادية.
وقد أعربت طهران عن استعدادها للتفاوض، لكنها ستشدد على ضرورة احترام سيادتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
ردود الفعل الدوليةوتثير المحادثات المرتقبة ورسالة ترامب اهتمامًا واسعًا على الساحة الدولية، حيث يرحب الحلفاء الأوروبيون للولايات المتحدة، الذين كانوا داعمين للاتفاق النووي الإيراني، بأي خطوة نحو تخفيف التوترات. في المقابل، تقف إسرائيل، على أهبة الاستعداد، حيث ترى أن أي اتفاق مع إيران يجب أن يأخذ في الاعتبارات الأمنية.
التحديات والمستقبلورغم التفاؤل الحذر بشأن إمكانية تحقيق تقدم دبلوماسي، إلا أن الفجوة الكبيرة في المواقف بين الولايات المتحدة وإيران، بالإضافة إلى المصالح الجيوسياسية المتضاربة للقوى الإقليمية والدولية، تجعل من الصعب التوصل إلى حل سريع، ومع ذلك، فإن أي خطوة نحو تحسين العلاقات بين واشنطن وطهران ستكون موضع ترحيب من قبل المجتمع الدولي.
اقرأ أيضاًترامب: زيلينسكي مرحب به في البيت الأبيض
ترامب: صفقة مرتقبة لبيع تيك توك
ترامب: غير قلق بشأن المناورات العسكرية بين روسيا والصين وإيران