البنك المركزي: احتياطي النقد الأجنبي في مصر يرتفع إلى 46.942 مليار دولار بنهاية أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعلن البنك المركزي المصري عن ارتفاع صافي احتياطي النقد الأجنبي بنحو 205 ملايين دولار ليصل إلى 46.942 مليار دولار بنهاية أكتوبر 2024، مقارنة بـ 46.74 مليار دولار في سبتمبر الماضي
ونما احتياطي النقد الأجنبي في مصر على أساس سنوي خلال أكتوبر الماضي بنسبة 33.7% مقارنة برصيد بلغ 35.102 مليار دولار بنفس الشهر من العام 2023، وعلى أساس شهري ارتفع الاحتياطي الأجنبي بنسبة0.
ارتفع صافي احتياطيات النقد الأجنبي في مصر خلال أول 10 أشهر بالعام 2024 بما يبلغ 11.692 مليار دولار.
الذهب
زاد رصيد الذهب المدرج في احتياطي النقد الأجنبي لمصر إلى 11.154 مليار دولار بنهاية أكتوبر الماضي، مقابل 10.723 مليار دولار بنهاية سبتمبر 2024.
العملات الأجنبية
سجل رصيد العملات بالاحتياطي النقدي الأجنبي نحو 35.497 مليار دولار بنهاية أكتوبر 2024، مقابل 35.996 مليار دولار في الشهر السابق عليه.
- احتياطي النقد الأجنبي في مصر بنهاية يناير: 35.250 مليار دولار.
- احتياطي النقد الأجنبي في مصر بنهاية فبراير: 35.311 مليار دولار.
- احتياطي النقد الأجنبي في مصر بنهاية مارس: 40.361 مليار دولار.
- احتياطي النقد الأجنبي في مصر بنهاية أبريل: 41.057 مليار دولار.
- احتياطي النقد الأجنبي في مصر بنهاية مايو: 46.126 مليار دولار.
- احتياطي النقد الأجنبي في مصر بنهاية يونيو: 46.385 مليار دولار.
- احتياطي النقد الأجنبي في مصر بنهاية يوليو: 46.489 مليار دولار.
- احتياطي النقد الأجنبي في مصر بنهاية أغسطس: 46.597 مليار دولار.
- احتياطي النقد الأجنبي في مصر بنهاية سبتمبر: 46.737 مليار دولار.
- احتياطي النقد الأجنبي في مصر بنهاية أكتوبر: 46.942 مليار دولار.
اقرأ أيضاً«المركزي» يسحب فائضا بقيمة 992.45 مليار جنيه من 27 بنكا
البنك المركزي: استحقاق أذون خزانة بالدولار الأسبوع المقبل
«المركزي» يبيع أذون خزانة بقيمة 642.8 مليون يورو تحت متوسط عائد 3.5%
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي احتياطي النقد الأجنبي مصر ملیار دولار بنهایة أکتوبر
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف العربية: 400 مليار دولار حجم التبادل التجاري العربي - الصيني في 2024
أكد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال افتتاح أعمال مؤتمر الأعمال العربي الصيني الحادي عشر الذي عقد في مقاطعة هاينان في جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة 27-29 أبريل 2025، بحضور عدد من الوزراء الصينيين، ونائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني جيانغ زووجون، وأكثر من 1200 شخصية الرسمية والسفراء العرب المعتمدين في جمهورية الصين الشعبية ورجال أعمال ومستثمرين عرب وصينيين، أن تنظيم هذا المؤتمر رفيع المستوى، يجسد عمق الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية. فهو منذ انطلاقته عام 2005 تحت مظلة منتدى التعاون العربي الصيني، شكل منصة محورية لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، وبناء شراكات فاعلة في مجالات حيوية مثل التحول الرقمي، والطاقة الخضراء، والابتكار التكنولوجي.
وكشف أمين عام الاتحاد أن العالم العربي شريك استراتيجي هام بالنسبة إلى الصين حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين الجانبين ٤٠٠ مليار دولار عام 2024، وهذا رقم بارز يجعل من المنطقة العربية الشريك التجاري الرابع بعد الولايات المتحدة الأمريكية ودول الآسيان والاتحاد الأوروبي.
ولفت إلى أن وصول البلدان العربية إلى هذا المركز جاء نتيجة ارتفاع حجم التبادل التجاري بنسبة ألف في المئة بالمقارنة مع ما كانت عليه قبل عقدين من الزمن. لافتا إلى أننا في العالم العربي جاهزون ومستعدون لزيادة هذا الرقم إلى مستوى اعلى وأكبر لنصبح الشريك التجاري الأول بالنسبة إلى الصين في الفترة القادمة مثلما تعتبر الصين الشريك التجاري الأول بالنسبة الى العالم العربي.
ونوه أمين عام الاتحاد إلى أننا اليوم أمام لحظة تاريخية لتطوير رؤية مشتركة تتناغم مع أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، وترتكز على مبادئ الاقتصاد الدائري والعدالة والشمول، حيث يشهد فيه العالم اليوم تحديات اقتصادية متسارعة تتطلب منّا مزيدًا من الانفتاح والتكامل والاستباقية في التفكير والعمل.
واعتبر أن العلاقات العربية–الصينية أثبتت على مر السنوات أنها علاقات قادرة على التطور والاستدامة، بفضل الإرادة المشتركة والدعم المؤسسي، لاسيما من جانب اتحاد الغرف العربية، الذي يواصل لعب دور محوري في توسيع آفاق الشراكات مع شركائنا الاستراتيجيين، وفي مقدمتهم الصين.
وأوضح أن الروابط التي تجمعنا بالصين لا تقتصر على التبادل التجاري، بل تمتد لتشمل رؤية تنموية قائمة على الابتكار والاستدامة والتحول الرقمي والاقتصاد الأخضر، ومن هذا المنطلق، فإننا في اتحاد الغرف العربية نولي أهمية خاصة لإقامة مشاريع استراتيجية بين القطاع الخاص العربي والصيني، في مجالات واعدة مثل الطاقة المتجددة، الاقتصاد الدائري، البنية التحتية الذكية، الذكاء الاصطناعي، وسلاسل الإمداد المستدامة.
وقال الدكتور خالد حنفي إن الشراكة العربية الصينية تمثل نموذجًا حيًا لتعاون الحضارات، لا مجرد تقاطع مصالح اقتصادية. فالصين، من خلال قيادتها الحكيمة، أرست معادلة متوازنة بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة، وهي مقاربة تلتقي مع أولويات العالم العربي في مجالات الأمن الغذائي، الانتقال الطاقي، وتطوير البنى التحتية الذكية. وثمّن امين عام اتحاد الغرف العربية جهود الصين في دعم مشاريع الطاقة المتجددة، ولا سيما في مجالي الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وكذلك الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية، بما يعزز من قدرات الشركات الناشئة والقطاعات الإنتاجية، إلى جانب التبادل الثقافي والسياحي، كرافد أساسي لتعزيز التفاهم بين الشعوب.
وأكد أهمية التوسع في مجالات التعاون لتشمل توطين التكنولوجيا ونقل المعرفة في مجالات الذكاء الاصطناعي والصناعات المستدامة، بالإضافة إلى توفير أدوات تمويل مشترك لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المنطقة العربية، إلى جانب إنشاء منصات مشتركة لربط رواد الأعمال والمستثمرين من الجانبين.