تنفيذ حكم القتل قصاصًا بمصري قتل آخر بالرياض
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
الرياض
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في منطقة الرياض، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ).
وقال تعالى: ( وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ).
أقدم / ناصر علي محمد أحمد – مصري الجنسية – على قتل / بكر عيد عبدالسميع حسين – مصري الجنسية – وذلك بطعنه بأداة حادة عدة طعنات مما أدى إلى وفاته، بسبب خلاف بينهما.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله قصاصًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصًا بالجاني / ناصر علي محمد أحمد – مصري الجنسية – يوم الأربعاء بتاريخ 4 / 5 / 1446 هـ الموافق 6 / 11 / 2024م بمنطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وينتهك حقهم في الحياة، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: قصاص ا
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: 200 مليون شاب أملنا بالمستقبل الذي نطمح إليه
دبي: «الخليج»
التقى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أعضاء مجلس إدارة «القيادات العربية الشابة» خلال اجتماعهم الأول في «متحف المستقبل»، لمناقشة خطط العمل والمبادرات التي سيجري العمل عليها خلال المرحلة المقبلة.
وأكد سموّه، خلال اللقاء، أهمية دور «القيادات العربية الشابة» في دعم المهارات والمواهب العربية الواعدة، للمساهمة بشكل أكبر في تصميم مستقبل المجتمعات العربية، وإتاحة الفرصة أمام الطاقات العربية للمساهمة في تحقيق التطلعات المستقبلية.
وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد «أطلقنا هذه المبادرة قبل نحو عقدين، لنقدم للشباب العربي منصة تمكّنهم من مشاركة أفكارهم على نطاق أوسع، والعمل مع مجموعة مختارة من القيادات الشابة من مختلف أنحاء المنطقة، ضمن هذه المبادرة بحلّتها الجديدة، بإشراف حمدان بن محمد، على دعم كل من يحلم بأن يكون مساهماً إيجابياً في مسيرة صناعة المستقبل الذي تطمح له مجتمعاتنا العربية».
وأضاف «200 مليون شاب في منطقتنا العربية هم أملنا بالمستقبل الذي نطمح إليه. ولدينا إيمان كبير بعزيمة هذه القدرات وإصرارها، ودورها الرئيس في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتقدم التكنولوجي».
وأكد سموّه، أن الدعوة مفتوحة لكل المواهب والطاقات العربية الراغبة بالانضمام إلى هذه الشبكة الأكبر من نوعها في المنطقة العربية، للعمل على مبادرات ومشاريع نوعية ستظل نواة لتحقيق إنجازات جديدة تقوم على همة وعزيمة الشباب العربي.
كما وجّه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، خلال الاجتماع، بتنظيم أكبر تجمع للقيادات العربية الشابة في «القمة العالمية للحكومات» بدبي، في فبراير المقبل، لتطوير مجموعة من المبادرات والمشاريع بمساهمة الشباب العربي لمواصلة النهوض بالمنطقة العربية وصناعة مستقبلها الواعد.
وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد «سيكون هذا التجمع محطة رئيسية لتفعيل مستهدفات «القيادات العربية الشابة»، وإطلاق مرحلة جديدة يرسم ملامحها الشباب العربي الطموح، والمؤمن بقدرته على إحداث التأثير الإيجابي المطلوب لمستقبل مجتمعاتنا العربية. ونحن في دبي ودولة الإمارات نرحب بكل القيادات العربية الشابة، وسنكون سنداً لهذه الطاقات الواعدة في رحلتها نحو المستقبل».
أهداف مستقبلية
وتهدف المبادرة إلى استقطاب 50 ألف مشارك خلال المرحلة المقبلة، وتنفيذ الكثير من المشاريع المستقبلية والأفكار الملهمة مع الشباب العربي. وسيتحقق ذلك بتكوين شبكة ذات تأثير من رجال الأعمال والقادة الاستثنائيين في مجالاتهم، لدعم الشباب العربي ومساعدتهم وتوجيههم، والاستفادة من قدرات الأعضاء في شبكة «القيادات العربية الشابة» الإقليمية وخبراتهم، لتحفيز قادة الغد من الشباب العرب وتمكينهم.
طاقات شابة
يذكر أن سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اعتمد أخيراً تشكيل مجلس إدارة «القيادات العربية الشابة» برئاسة خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لـ"مؤسسة دبي للمستقبل"، بعضوية الشيخ عبدالله آل خليفة، من مملكة البحرين، وتمام منكو، من المملكة الأردنية الهاشمية، وفهد الغانم، من دولة الكويت، وآيساتا لام، من موريتانيا، وإبراهيم المحتسب، من المملكة العربية السعودية، ومنى عطايا، من فلسطين، وباسل الباز، من مصر، ويزن التميمي، من العراق، وناصر الخاطر، من قطر، وسامي داود، من سلطنة عُمان، وفاطمة راشد بوجسيم، الأمينة العامة للقيادات العربية الشابة.