المعارضة الإسرائيلية تدعو للاحتجاج على إقالة غالانت.. الصفقة القذرة لن تمر بهدوء
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعرب أعضاء من ضمن المعارضة في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) رفضهم إقالة وزير الحرب السابق يوآف غالانت مع دعوات للتظاهر في الشوارع، بينما أصدرت عائلات الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية بيانا قالت فيه: "استمرار لإفشال الصفقة".
وقالت صحيفة "معاريف" في تقرير لمراسلتها السياسية آنا براسكي: إنه "في المعارضة لم يبقوا غير مبالين، فقد دعا أعضاء المعارضة في الكنيست عبر وسائل التواصل الاجتماعي للاحتجاج ضد قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقالة الوزير يوآف غالانت من منصبه".
وأضافت أن "مقر عائلات المختطفين أعلن أن هذا يعتبر استمرارا مباشرا لجهود إحباط الصفقة، ونطالب الوزير الجديد بالتزام واضح بإنهاء الحرب وبإتمام صفقة شاملة لإعادة جميع المختطفين فورًا".
وفي رده على الإقالة، كتب يوآف غالانت على حسابه عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "أمن دولة إسرائيل كان وسيبقى دائمًا مهمة حياتي".
ومن ناحية أخرى، دعا رئيس تكتل الديمقراطيين يائير غولان، إلى تعطيل الدراسة، قائلا: "أدعو جميع رؤساء الجامعات وجميع رؤساء الكليات – أوقفوا الدراسة. أدعو جميع رؤساء القطاع – أوقفوا العمل. وأدعو جميع رؤساء منظومة الأمن، ارفعوا أصواتكم حتى وأنتم ترتدون الزي العسكري. أدعو جميع مواطني إسرائيل، اخرجوا إلى الشوارع. نتنياهو يدمر إسرائيل، ونحن فقط من يستطيع إنقاذها".
وكتب قبله في رد فعل على الإقالة: "اخرجوا إلى الشوارع!"، بينما كتب رئيس "معسكر الدولة" بيني غانتس: "السياسة على حساب أمن الدولة".
بينما قالت عضو الكنيست إفرات رايتن، رئيسة كتلة العمل: "نتنياهو يتصرف بأسلوب ساخر وعديم الرحمة بشكل غير مسبوق. يستغل موعد الانتخابات الأمريكية، وفي وقت يخضع مكتبه للتحقيقات الأمنية، ليقيل وزير دفاع قاد إنجازات للجيش وكافح من أجل التجنيد الكامل وإعادة المختطفين. في وقت حرب متعددة الجبهات وقبيل هجوم إيراني. نتنياهو يتخلى عن أمن إسرائيل. غير مؤهل وخطير".
ونقل التقرير عن مقر عائلات الأسرى قوله: "كان الوزير أول من أشار إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية والحاجة الملحة لترجمة الإنجازات العسكرية إلى نصر فعلي بعودة المختطفين وإنهاء الحرب في غزة، ويعرب مقر العائلات لإعادة المختطفين عن أسفه لأن الحكومة، بدلا من ترجمة الإنجازات إلى عمل حازم لإعادة جميع المختطفين، تفضل الإضرار مجددًا بفرصة الصفقة".
وأضاف المقر: "إقالة الوزير هي دليل مؤسف على أولويات حكومة إسرائيل الخاطئة. لقد تحققت الأهداف العسكرية في قطاع غزة: القضاء على قيادة حماس، تدمير البنية التحتية العسكرية للتنظيم، سد ممر فيلادلفيا، وتدمير الغالبية العظمى من المسلحين. الآن على إسرائيل أن تقود إلى صفقة شاملة لتحرير جميع المختطفين ووقف الحرب".
وأوضح: "لا يمكن أن تستمر المصالح السياسية والحزبية والشخصية في الصدارة بدلاً من المصلحة الوطنية الحقيقية في إعادة جميع المختطفين فورًا".
وفي تصريح نتنياهو حول الموضوع، قال: "بينما بيني وبين غالانت ظهرت فجوات كبيرة في إدارة الحملة، وهذه الفجوات ترافقت بتصريحات وأفعال تخالف قرارات الحكومة وقرارات الكابينيت. حاولت كثيرًا سد هذه الفجوات، لكنّها ازدادت اتساعًا، ووصلت هذه الأمور إلى علم الجمهور بطريقة غير مقبولة، والأسوأ من ذلك، وصلت إلى علم العدو – أعداؤنا شعروا بالرضا واستفادوا كثيرًا من ذلك".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الإسرائيلي غالانت نتنياهو إسرائيل نتنياهو الاحتلال غالانت صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جمیع المختطفین جمیع رؤساء
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن إقالة غالانت
سرايا -
في زلزال سياسي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت من منصبه.
وعين نتنياهو وزير الخارجية يسرائيل كاتس، وزيرا للدفاع.
وقال نتنياهو في كلمة تلفزيونية: "إن التزامي الأقصى كرئيس وزراء إسرائيل هو الحفاظ على أمن إسرائيل وإيصالنا إلى انتصار كامل". "في خضم الحرب، أكثر من أي وقت مضى، يتطلب الأمر ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع. لسوء الحظ، على الرغم من أنه في الأشهر الأولى من الحملة كانت هناك تلك الثقة وكان هناك عمل مثمر للغاية، إلا أن هذه الثقة قد تصدعت بيني وبين وزير الدفاع".
فجوات كبيرة
كما قال في كلمته: "تم اكتشاف فجوات كبيرة بيني وبين غالانت في إدارة الحملة، وكانت هذه الفجوات مصحوبة بتصريحات وأفعال تتعارض مع قرارات الحكومة والمجلس. لقد بذلت العديد من المحاولات لسد هذه الفجوات، لكنها كانت تتوسع باستمرار. كما وصلت إلى انتباه الجمهور بشكل غير مقبول، والأسوأ من ذلك، وصلت إلى علم العدو - لقد استفاد أعداؤنا من ذلك وحصلوا على فائدة كبيرة من المناقشات المفتوحة، كل من يعرفني - هذه هي طريقتي في إجراء المناقشات والتقييمات والقرارات".
لا يمكن أن يستمر
وأضاف: "لكن أزمة الثقة التي انفتحت تدريجياً بيني وبين وزير الدفاع قد أصبحت علنية، وهذه الأزمة لا تسمح بالاستمرار الصحيح للحملة. أنا لست الوحيد الذي يقول ذلك، بل معظم أعضاء الحكومة ومعظم أعضاء المجلس، يكاد يكون جميعهم يشاركون هذا الشعور بأن هذا لا يمكن أن يستمر. في ضوء ذلك، قررت اليوم إنهاء فترة وزير الدفاع".
"في مكانه، قررت تعيين الوزير إسرائيلي كاتز في هذا المنصب. لقد أثبت يسرائيل كاتس بالفعل قدراته ومساهمته في الأمن الوطني كوزير للخارجية، وكوزير للمالية، وكوزير للمخابرات لمدة خمس سنوات، وما لا يقل أهمية عن ذلك، كعضو في المجلس السياسي الدفاعي لسنوات عديدة".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 1639
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 05-11-2024 09:14 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...