عاجل - "ولو صدفوا".. فوز ترامب يفضح توقعات ليلى عبد اللطيف: مفاجأة سياسية جديدة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
في تطور مفاجئ، أعلنت نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 عن فوز دونالد ترامب على منافسته كامالا هاريس، في منافسة انتخابية شديدة، ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية. هذا الفوز شكل صدمة للكثيرين، خاصة بعد توقعات خبيرة الفلك اللبنانية الشهيرة، ليلى عبد اللطيف، التي أكدت في وقت سابق فوز هاريس وأنها ستكون أول امرأة تتولى منصب رئيس الولايات المتحدة.
ليلى عبد اللطيف كانت قد توقعت فوز هاريس في الانتخابات، وذكرت في عدة مناسبات أن حظوظها في الفوز كانت قوية وأنها ستصبح الرئيسة المقبلة للولايات المتحدة. ولكن مع إعلان فوز ترامب، لم تتحقق تلك التوقعات، مما أثار موجة من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، وخصوصًا في أوساط المتابعين الذين أبدوا استغرابهم من تباين التوقعات مع الواقع.
موجة من الانتقادات والسخريةبعد إعلان فوز ترامب، انتشرت مقاطع قديمة لليلى عبد اللطيف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كانت قد توقعت فوز هاريس.
وعلى نهج “كذب المنجمون" علَّق العديد من المتابعين على ذلك، معبرين عن استغرابهم مما وصفوه بـ "الدجل" و"التحليلات الخاطئة". وقال أحد المستخدمين: "اكبر دليل على خرافاتها ترامب فاز".
ردود فعل الأمريكيينعلى الصعيد الأمريكي، كان فوز ترامب بمثابة مفاجأة للكثيرين، خاصة بعد الصراع المحتدم بين الحزب الجمهوري والديمقراطي. وأكد ترامب في خطابه بعد فوزه أن هذا الانتصار هو بداية "عصر ذهبي جديد" للولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذا الفوز سيعيد للأمة الأمريكية مكانتها العالمية.
هل تنتهي سلسلة الفشل؟هذا ليس الإخفاق الأول في توقعات ليلى عبد اللطيف، حيث سبق لها وأن توقعت فوز منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2024، إلا أن التوقعات فشلت بعد هزيمة المنتخب المصري أمام الكونغو الديمقراطية. ومع فشلها المتكرر في العديد من التنبؤات، يتساءل العديد من متابعيها حول مصداقيتها وأسباب تباين نتائج توقعاتها مع الواقع.
التأثيرات المستقبليةمع فوز ترامب في الانتخابات، يترقب العالم ما سيحمله هذا الفوز من تأثيرات على المستقبل السياسي للولايات المتحدة، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد. وعلى الرغم من موجة السخرية من توقعات عبد اللطيف، إلا أنها لا تزال تحظى بمتابعة جماهيرية واسعة في العالم العربي، حيث يتابع الكثيرون توقعاتها المثيرة للجدل في الشؤون السياسية والشخصية.
فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية 2024 شكل صدمة للجميع، خاصة مع فشل توقعات العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف التي ظنت أن كامالا هاريس ستكون الرئيسة المقبلة. هذا الحدث يعكس مفاجآت السياسة الأمريكية ويدفع العديد للشك في دقة بعض التوقعات الشعبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فوز ترامب 2024 ليلى عبد اللطيف انتخابات أمريكا ترامب يفوز كامالا هاريس العرافة اللبنانية التنبؤات الفلكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 نتائج انتخابات أمريكا 2024 أمريكا 2024 للولایات المتحدة لیلى عبد اللطیف فوز ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يفضح الحوثيين.. خسائر بشرية في غارة غامضة والجماعة بين التكتم والاعترافات المتأخرة
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
أجبر مقطع فيديو نشره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جماعة الحوثي على الاعتراف بمقتل وإصابة عشرات المسلحين التابعين للجماعة غربي البلاد. ما يؤكد المعلومات عن تكتم الحركة عن خسائرها البشرية منذ بدء الغارات الأمريكية الجديدة في منتصف مارس/آذار الماضي.
قبل ساعات من نشر ترامب لمقطع الفيديو -الذي يظهر الغارة التي قتلت تجمعاً للحوثيين- قال زعيم الحوثيين إن الجيش الأمريكي فشل في قتل قادة الحركة المسلحة. في وقت يؤكد المسؤولون الأمريكيون مقتل قادة كبار في الجماعة لكنها لم تتحدث سوى عن خبير صواريخ للحوثيين قُتل في الموجة الأولى من الغارات.
حسب مصادر لـ”يمن مونيتور” وإعلانات عائلات المقاتلين فإن هناك عشرات القتلى من المسلحين الحوثيين، لكن يبدو إن الغارات تستهدف القيادة الوسطى وما دون المتوسط لدى الحركة المسلحة اليمنية.
لم تصرح الولايات المتحدة بموقع الاستهداف الذي يظهر في الفيديو الذي نشره ترامب على منصته المفضلة “تروث”، لكن يبدو أنها غارة استهدفت تجمعاً في منطقة الجبلية القريبة من “الفازة” في مديرية التحيتا غربي اليمن على الخطوط الأمامية للقتال مع القوات المشتركة التي يقودها العميد طارق صالح (المدعوم من الإمارات).
حسب وحدة الرصد التابعة لـ”يمن مونيتور” فإن مديرية التحيتا تعرضت لست غارات جوية فجر يوم 21 مارس/آذار 2025، ولم يعلن الحوثيون عن سقوط ضحايا في ذلك الوقت. كما لم تشر وسائل إعلام الحركة -أو مصادر “يمن مونيتور”- عن غارات أخرى تعرضت لها المديرية بين مارس/آذار وحتى 5 ابريل/نيسان. وهو ما ينفي حديث الحوثيين أن الغارة استهدفت تجمع اجتماعي “في زيارة عيدية” إذ أن الضربات وقعت قبل 8 أيام من عيد الفطر المبارك، واعتبار الهدف مدنياً.
قال اثنين من سكان مديرية التحيتا لـ”يمن مونيتور” يوم السبت، إنهم سمعوا فجر ذلك اليوم (الجمعة) الغارات الجوية لكن لم يعلموا بوجود قتلى وجرحى، كما لم يعلموا بوجود وفيات أو إصابات في مناطقهم.
أشار “يمن مونيتور” للمصادر بموقع الغارة على الخريطة وقالوا إنها منطقة عسكرية مغلقة على الحوثيين.
ويظهر في مقطع الفيديو 74 شخصاً على الأقل واقفون بشكل بيضاوي وفي وسط الدائرة يوجد شخص وكأنه يتحدث للجنود. وهي عادة ألفت عليها القبائل اليمنية والمقاتلين الحوثيين عند الاحتشاد والتجمع خلال زيارة تفقديه لمسؤول في الجماعة للخطوط الأمامية.
ويبدو أن الحوثيين لم يبلغوا بعض عائلات القتلى والجرحى إلا بعد عيد الفطر المبارك، حيث يألف المقاتلون الوجود في عائلاتهم أو في أسوأ الأحوال تلقي الاتصال من أقاربهم. ومنذ 21 مارس/آذار شيع الحوثيون عشرات من قادتهم ومقاتليهم دون الإشارة إلى صفاتهم الوظيفية أو مناصبهم أو أماكن مقتلهم.
لكن في الرابع من ابريل/نيسان نشر أقارب عن مقتل العقيد محمد شوقي جياش، الموالي للحوثيين من محافظة عمران (جنوبي صنعاء)، والذي شغل منصب مشرف مراكز الشرطة في الحديدة إلى جانب شقيقيه هاني وأيمن. ولا يُعرف على وجه التحديد ما إذا كان ذلك مرتبط بالغارة التي نشر ترامب فيديو لها. ولم تنشر وسائل إعلام الحوثيين أي أنباء حول مقتلهم.
في اليوم ذاته قالت وسائل إعلام الحوثيين إنه جرى في مديرية التحيتا تشييع جثمان “محمد حسان حسن قطاب”، وقالت إنه قُتل وهو “يؤدي واجبه في جبهات الدفاع عن الوطن”-دون تفاصيل.
لا يُعرف على وجه التحديد لماذا يخفي الحوثيون خسائرهم البشرية، وقال موالون للجماعة شبكات التواصل الاجتماعي إن إخفاء الخسائر “جريمة” إذ أن عائلات تنتظر عودة مقاتليها وتغييبهم دون معرفة مصيرهم يؤثر على ولاء العائلات للحركة.
ويبدو أن الحوثيين يخشون أن يؤثر على تحشيد الجماعة المسلحة لخطوط القتال الأمامية مع الحكومة المعترف بها دولياً وحلفائها، ويؤثر على وجود المقاتلين في جبهات القتال فخلال سنوات الحرب فقد الحوثيون عدد كبير المؤمنين بعقيدة الجماعة القتالية، ومعظم المقاتلين هم من المجندين الجدد خلال سنوات الحرب الماضية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةرعى الله أيام الرواتب حين كانت تصرف من الشركة. أما اليوم فهي...
اتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...