إيفانكا ترامب (وكالات)

قام المرشح الجمهوري دونالد ترامب بتوجيه الشكر لست شخصيات رئيسية كانوا من أبرز الداعمين له خلال حملته الانتخابية، في خطاب النصر الذي ألقاه فور إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وفي التفاصيل، فإن هذه الشخصيات ساعدت ترامب في الوصول إلى جمهور واسع من مختلف الفئات العمرية والمجتمعية، وكان لها دور بارز في تعزيز مكانته خلال السباق الانتخابي.

اقرأ أيضاً أول تعليق سعودي على فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية 6 نوفمبر، 2024 أول رد من طهرن على قرار الاتحاد الأوروبي حظر الخطوط الجوية الإيرانية 5 نوفمبر، 2024

 

دانا وايت - رئيس بطولة "يو إف سي"

دانا وايت، رئيس بطولة القتال النهائي (UFC)، كان من أبرز الداعمين لترامب منذ فترة طويلة.

إذ ساعد وايت في تعزيز دعم ترامب بين مشجعي الرياضة والجمهور الأصغر سناً، حيث يتمتع بمتابعة واسعة في الأوساط الرياضية.

 

مذيعو قناة "نيلك بويز" الأمريكية الكندية

مذيعو قناة "نيلك بويز" كانوا جزءاً من الداعمين المهمين لترامب. هؤلاء المذيعون يتمتعون بشعبية كبيرة بين الشباب، وقد أجروا مقابلات متكررة مع ترامب مما ساعد في توسيع نطاق وصوله إلى الناخبين الأصغر سناً، الذين يعدون من الشريحة المؤثرة في الانتخابات.

 

الممثل الكوميدي ثيو فون

الممثل الكوميدي ثيو فون ظهر عدة مرات في بودكاست مع ترامب، حيث قدم دعماً علنياً له أمام جمهور واسع من متابعيه.

هذا وكانت هذه اللقاءات فرصة للتفاعل مع جمهور شاب ومتعدد الاهتمامات، مما ساعد في توسيع قاعدة مؤيديه.

 

المذيع جو روجان

يعد جو روجان من الشخصيات الإعلامية المؤثرة في الولايات المتحدة. محادثاته مع ترامب وصلت إلى ملايين المستمعين، خاصة من بين الجمهور الذكور، حيث تعتبر برامجه من الأكثر استماعاً في فئات عمرية محددة.

كان دعم روجان لترامب مهماً في الوصول إلى جمهور متنوع.

 

إيلون ماسك - الرئيس التنفيذي لشركة تسلا

إيلون ماسك، أحد أكثر الشخصيات تأثيراً في مجال التكنولوجيا ، لفت دعمه لترامب انتباه مجتمعات الأعمال والتكنولوجيا.

دعم ماسك ساعد في تعزيز جاذبية ترامب بين الناخبين المهتمين بالابتكار والتقدم التكنولوجي.

 

لاعب الغولف المحترف برايسون ديشامبو

برايسون ديشامبو، اللاعب المحترف في رياضة الغولف، كان من أبرز الشخصيات الرياضية التي دعمت ترامب.

دعم ديشامبو ساعد في تعزيز حضور ترامب بين الأوساط الرياضية، وقدم له فرصة للتواصل مع جمهور رياضي واسع.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أمريكا الانتخابات الأمريكية 2024 ترامب فی تعزیز ساعد فی

إقرأ أيضاً:

معركة الدوائر الانتخابية.. من يخشى اكتساح الشخصيات الشعبية؟

31 مارس، 2025

بغداد/المسلة: التعديلات المتكررة على قانون الانتخابات في العراق تثير جدلًا واسعًا بين السياسيين والمواطنين، إذ يرى البعض أنها تعكس اضطراب المشهد السياسي، بينما يعتبرها آخرون ضرورة لمواكبة التغييرات الديمقراطية.

وفي ظل هذه التقلبات، يجد الناخب نفسه في دوامة من القوانين المتغيرة، التي تؤثر بشكل مباشر على خياراته ومستقبل تمثيله السياسي.

قانون الانتخابات العراقي، الذي خضع لعدة تعديلات منذ 2018، لا يزال محور نقاش حاد، خاصة بعد اعتماد نظام سانت ليغو المعدل، الذي أثار انقسامات بين القوى السياسية. فالانتخابات البرلمانية المقررة في سبتمبر 2025 ستجري وفق هذا النظام، لكن الحديث عن تعديلات جديدة بدأ يتسرب إلى المشهد السياسي، ما يفتح الباب أمام تكهنات حول إمكانية إعادة النظر فيه مرة أخرى.

صراع القوانين والناخب الحائر

وتُشكل التعديلات المتكررة على قانون الانتخابات إرباكًا للناخبين، الذين بدأوا يفهمون تفاصيل النظام الحالي ويكيفون خياراتهم وفقًا له.

الأحزاب السياسية، من جهتها، بنت استراتيجياتها وتحالفاتها على أسس هذا القانون، لكن الحديث عن تعديله مجددًا يهدد بإعادة خلط الأوراق السياسية في البلاد.

الخبير القانوني علي التميمي يشير إلى أن القانون الحالي، الذي يعتمد على نظام سانت ليغو المعدل، لم يُجرب بعد في الانتخابات البرلمانية، وإنما طُبق فقط في انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة. ومع ذلك، بدأت بعض القوى السياسية بالتشكيك في جدواه، بل والمطالبة بالعودة إلى نظام انتخابي سبق أن ألغاه البرلمان، وهو ما يثير تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذه الدعوات.

هواجس سياسية أم إصلاحات انتخابية؟

المطالبات بتعديل القانون تتراوح بين جعل المحافظة دائرة انتخابية واحدة وتقليل عدد الدوائر، في محاولة لتغيير التوازنات السياسية.

لكن ثمة مخاوف من أن يكون الدافع وراء هذه المقترحات هو منع اكتساح شخصيات ذات شعبية واسعة، حيث يمنح النظام الحالي فرصة أكبر لهذه الشخصيات مقارنة بالأنظمة السابقة.

وبينما تدور هذه النقاشات، يظل موعد الانتخابات ثابتًا حتى الآن، حيث أكد مجلس القضاء الأعلى استمرار عمل مجلس المفوضين حتى يناير 2027، مما يعزز الاستقرار القانوني للعملية الانتخابية. ورغم ذلك، يبقى السؤال مطروحًا: هل ستجري الانتخابات وفق القانون الحالي، أم أن العراق مقبل على تعديل جديد يعيد تشكيل مشهده السياسي مرة أخرى؟

التجربة الديمقراطية في العراق تواجه تحديات مستمرة، لكن الناخب العراقي أصبح أكثر وعيًا بآليات الانتخابات وتأثيراتها، وفقًا لما أكده التميمي. ومع تعدد الأنظمة الانتخابية التي مرت بها البلاد، يبدو أن المواطنين باتوا يدركون أن التغيير الحقيقي لا يتعلق فقط بنظام الاقتراع، بل بمن يمنحونه أصواتهم. الانتخابات المقبلة ستكون محطة حاسمة في هذا المسار، وسط ترقب واسع لأي تغييرات قد تطرأ على قواعد اللعبة السياسية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • معركة الدوائر الانتخابية.. من يخشى اكتساح الشخصيات الشعبية؟
  • "آكسيوس": تهديد ترامب بقصف إيران هو الأقوى والأكثر خطورة
  • "لن تأخذوها"... رئيس وزراء غرينلاند يرد على آخر تهديد لترامب بالاستيلاء على الجزيرة
  • الرئيس الإيراني: سلوك واشنطن سيحدد مسار المفاوضات
  • الأردن.. دور سينما تعلن مقاطعتها لفيلم “سنو وايت” وانتظار قرار رسمي بمنع عرضه
  • سول وبكين وطوكيو تتفق على تعزيز التجارة الإقليمية بينهم
  • مصدر بالخارجية الإيرانية لـبغداد اليوم: الرسالة المنسوبة لترامب تكهنات
  • في رسالة لترامب.. أغلبية الألمان يؤيدون تمييز السلع الأوروبية بالمتاجر
  • كوريا الجنوبية والصين تتفقان على تعزيز التعاون التجاري
  • الاستخبارات الأمريكية تلغي التصريح الأمني لبايدن وعدد من الشخصيات البارزة