حوثي يستقدم ‘‘طبيب شعبي’’ لمعالجة والده .. وبعد وصوله المنزل كانت الكارثة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أقدم مسلح حوثي على قتل مواطن يمارس "الطب الشعبي" في مديرية جبلة بمحافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقالت مصادر محلية، إن مسلحاً حوثياً في منطقة "عياد" جلب المواطن "نزيه الحاج" الذي يمارس "الطب الشعبي"، وطلب منه معالجة والده في منزلهم، بعد رفض الإتيان بالمريض إلى منزل الطبيب الشعبي كالمعتاد.
وأوضحت المصادر، أن المسلح الحوثي أجبر "الحاج" على الذهاب معه إلى منزله بالقوة، وطلب منه معالجة والده، إلا أن"الطبيب الشعبي" أكد عدم مقدرته على معالجة الأب المريض، وطلب من أسرته نقله إلى طبيب مختص.
وأشارت المصادر إلى أن نجل المريض اتهم المعالج بممارسة الشعوذة والسحر، وأطلق عليه الرصاص وأرداه قتيلاً داخل المنزل.
اقرأ أيضاً مغترب يمني ينهي حياته في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض بعد توقفه عن العمل خبير عسكري يكشف عن مفاجأة جديدة للمليشيات الحوثية: هذا سر التوقف عن صرف المرتبات مليشيا الحوثي تفتتح جبهة جديدة وتبدأ الحرب ضد إحدى أبرز القبائل الرافضة مشروعها الطائفي بعد حصارها منذ أسبوع تحركات حوثية لاختراق خطوط التماس في جبهة مهمة.. ووصول تعزيزات واستحداث مواقع انقلاب طقم أمني بصنعاء يودي بحياة 2 من القيادات الحوثية الكبيرة والثالث في العناية المركزة مشهد مهيب.. طلاب كلية الإعلام بجامعة صنعاء يتحدون السلالة الحوثية ويعزفون لليمن أشهر الأغاني الوطنية ”فيديو” الحوثيون يوزعون ”قرآن جديد” في مناطق سيطرتهم ويعممونه على كل المؤسسات والمدارس ”صورة” جماعة الحوثي تلزم عقال الحارات بحماية مناطقهم بعد تزايد العبارات المناهضة لهم منها ”ارحل ياحوثي” هل الميزانية التي يجنيها ميليشيا الحوثي كافية لصرف المرتبات ؟ ومن المسؤول عن صرفها ؟ (إستطلاع) وفاة وإصابة خمسة أشخاص بصاعقة رعدية بمحافظة ريمة وأخرى تدمر منزل في إب شاهد عناصر حوثية يحرقون منزل امرأة مسنة و جعلوها تحترق داخله بمديرية العدين بمحافظة إب اندلاع شرارة الثورة وإعلان أول اعتصام في صنعاء ضد المليشيات الحوثية بعد رفضها صرف مرتبات المعلمينوتمارس مليشيا الحوثي، جرائم قتل متعمدة، في مختلف مناطق سيطرتها، وتتصدر محافظة إب، نسبة تلك الجرائم.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
هل سيُعجل ترامب بانسحاب القوات الأمريكية من العراق بعد وصوله للرئاسة؟
بغداد اليوم - أربيل
علق الخبير في الشأن العسكري جبار ياور، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، على احتمالية التعجيل بانسحاب القوات الأمريكية من العراق بعد وصول ترامب لسدة الحكم.
وقال ياور في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "السياسة الأمريكية لا تتأثر بتغيير الرؤساء، لآن هنالك سياسة ثابتة في الأمور الستراتيجية، والأمور الداخلية والخارجية، وكيفية التعامل مع دول العالم".
وأضاف، أن "الرئيس يتدخل فقط من كيفية تنفيذ السياسة العامة والستراتيجية للولايات المتحدة، ولكن لايتمكن من تغيير مسار هذه الستراتيجية".
وأشار ياور إلى، أن "هنالك سياسة عامة موضوعة لمدة زمنية محددة، حول كيفية التعامل مع المواضيع العامة، ومنها وجود القوات الأمريكية في عدد من دول العالم".
وبين، أن "السياسة الأمريكية الجديدة لن تتغير بشأن وجود القوات في العراق، أو في مواضيع الشرق الأوسط، والدعم الأمريكي المقدم لإسرائيل سيستمر، وسيدوم هذا الدعم، ولكن من الممكن أن يحاول ترامب الوصول لحل سياسي لإنهاء الصراع المسلح".
وأكد النائب عن الإطار التنسيقي علي البنداوي، يوم السبت (9 تشرين الثاني 2024)، أن فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية لن يؤثر على مسار إخراج القوات الأجنبية من العراق.
وأوضح البنداوي لـ"بغداد اليوم" أن "عودة ترامب إلى البيت الأبيض لن تؤثر على مفاوضات إخراج القوات الأمريكية من العراق، إذ وصلت هذه الحوارات لمراحل متقدمة، وهناك اتفاق مبدئي على سحب جزء من القوات منتصف العام المقبل".
وأضاف، أن "هذه الحوارات والاتفاقات العسكرية والأمنية لا تتأثر بتغيير رؤساء الولايات المتحدة، فهناك مؤسسات مختصة لها صلاحيات التفاوض في هذا الملف، والعراق مستمر بإنهاء هذا التواجد في المرحلة المقبلة".
وشهد يوم الجمعة (8 تشرين الثاني 2024)، أول اتصال هاتفي يجمع رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني بالرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب بعد فوز الأخير بالانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة.
وأبدى ترامب خلال الاتصال، رغبته بلقاء السوداني في "القريب العاجل". جاء ذلك وفق بيان المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء.
وخلال الأيام القليلة الماضية، أثار فوز المرشح الجمهوري ترامب، بالرئاسة الأمريكية، تساؤلات عن مصير الاتفاق المبرم مع العراق، بشأن انسحاب قوات التحالف الدولي، نهاية العام المقبل.
وبالعودة الى الولاية الأولى للرئيس المثير للجدل، حينما عارض ترامب مسألة الانسحاب من العراق، بهدف "التمكن من مراقبة إيران" المجاورة.
وقال ترامب آنذاك، إن "القادة العراقيين لا يطلبون انسحاب القوات الأمريكية في المحادثات الخاصة" مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة، أنشأت واحدة من أكبر السفارات في العالم، وأنها أنفقت مليارات الدولارات عليها، وعلى العراق دفع كل تلك التكاليف".
وبعد مفاوضات طويلة، امتدت لأكثر من عامين، أعلنت الحكومة العراقية في أيلول الماضي، التوصل لخطة انسحاب قوات التحالف بحلول نهاية 2025، حيث أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أن "القوات الأمريكية أصبحت عامل جذب لعدم الاستقرار، إذ يجري استهدافها على نحو متكرر وعادة ما ترد بهجمات دون تنسيق مع الحكومة العراقية".
وعلى هذا الاساس، تقفز تساؤلات للأذهان مفادها: "هل سينسف ترامب جهود الدبلوماسية على المستويين السياسية والعسكرية في ما يخص ملف إخراج القوات الاجنبية من العراق، ليستبدل بعدها، التفاهمات بالقوة؟".