رسمياً.. دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
زنقة 20 | وكالات
أصبح المرشح الجمهوري دونالد ترامب رسميا، الأربعاء، الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأميركية لفترة ثانية بعد أن حصل حتى الآن على 277 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي.
وبذلك، أصبح ترامب ثاني رئيس في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية يفوز بالرئاسة بدورتين غير متتاليتين.
وأحرز الرئيس الأميركي المنتخب فوزا حاسما بأغلبية أصوات المجمع الانتخابي بالإضافة إلى الأصوات الشعبية.
في المقابل، حصلت المرشحة الديمقراطية الخاسرة كامالا هاريس على 224 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي حتى الآن.
وأعلن ترامب، في وقت مبكر، الأربعاء، فوزه في انتخابات الرئاسة على منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس.
وفي كلمة ألقاها أمام أنصاره في فلوريدا، قال ترامب: “لقد كتبنا التاريخ هذه الليلة. انظروا إلى ما حدث، أليس هذا جنونيا؟”.
وخلال كلمته، شكر ترامب الحضور وأنصاره من الشعب الأميركي على انتخابه “الرئيس الـ47 للولايات المتحدة”، وفق تعبيره.
وأكد فوزه في ولايات بارزة، منها بنسلفانيا، نيفادا، وألاسكا. وقال: “هذا سيؤدي إلى فوزنا بنحو 350 صوت في المجمع الانتخابي”، مشيرا إلى أنه كسب التصويت الشعبي أيضا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المجمع الانتخابی
إقرأ أيضاً:
تقرير استخباراتي أميركي: الصين تشكل أكبر تهديد عسكري وإلكتروني للولايات المتحدة
يمن مونيتور/ وكالات
كشف تقرير استخباراتي أميركي أن الصين لا تزال تمثل أكبر تهديد عسكري وإلكتروني للولايات المتحدة، مؤكدًا أنها تمتلك القدرة على ضرب الأراضي الأميركية باستخدام الأسلحة التقليدية، إلى جانب قدرتها على اختراق البنية التحتية الرقمية الأميركية، فضلاً عن تهديدها للأصول الفضائية الأميركية.
وأفاد التقرير، الذي نشرته وكالات المخابرات الأميركية في 25 مارس 2025، أن الصين تسعى لتحقيق تفوق في مجالات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن القومي الأميركي.
كما أشار التقرير إلى أن روسيا، إيران وكوريا الشمالية تشارك الصين في تحدي الولايات المتحدة عسكريًا، حيث أظهرت الحرب في أوكرانيا دروسًا هامة في مواجهة الأسلحة الغربية على نطاق واسع. وقد خصص التقرير جزءًا كبيرًا من اهتمامه للصين، موضحًا أنها تمثل تهديدًا متزايدًا في مجالات عدة، من بينها السيطرة العسكرية على تايوان، حيث يسعى الجيش الصيني لتطوير القدرات التي تمكنه من مواجهة التدخل العسكري الأميركي.
وبحسب التقرير، يخطط الجيش الصيني لاستخدام تقنيات متقدمة مثل نماذج لغوية ضخمة لإنشاء أخبار كاذبة، وتقليد شخصيات، لتمكين شبكات الهجوم الإلكتروني.
وقد أشار المسؤولون الأميركيون إلى أن الصين تمتلك ترسانة واسعة تشمل أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت وطائرات شبح وغواصات متطورة، إلى جانب قوتها المتزايدة في مجالات الفضاء والحرب السيبرانية. كما وصف المسؤولون الصين بأنها “المنافس الإستراتيجي الأكثر قدرة” بالنسبة للولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، أشار التقرير إلى أن الصين تواجه تحديات داخلية كبيرة، مثل الفساد والاختلالات الديموغرافية، التي قد تضعف النظام الحاكم، إلى جانب تباطؤ النمو الاقتصادي بسبب انخفاض ثقة المستهلكين والمستثمرين، مما يهدد استقرار البلاد في المدى الطويل.