قال الدكتور حامد فارس، الخبير السياسي وأستاذ العلاقات الدولية، إنّ زيارة رئيس جمهورية إستونيا لمصر ولقاءه بالرئيس عبدالفتاح السيسي في قصر الاتحادية تأتي في توقيت مهم للغاية، كما أن له دلالة مهمة بأن إستونيا تنظر للدولة المصرية باعتبارها صانعة السلام في الشرق الأوسط، موضحا أنّ الزيارة تأتي في ظروف دقيقة وحساسة يمر بها العالم بأكمله وخاصة منطقة الشرق الأوسط.

منطقة الشرق الأوسط تشهد الكثير من التحديات

وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ منطقة الشرق الأوسط تشهد الكثير من التحديات في ظل أنّ القيادة السياسية المصرية تدرك جيدا خطورة الأوضاع الراهنة في المنطقة، لذا تسعى إلى إيجاد ظهير حقيقي داعم للرؤية المصرية التي تؤكد على ضرورة إحلال السلام في المنطقة، فضلا عن العمل على خفض التصعيد بما يتوافق مع جهود مصر.

تعزيز العلاقات بين مصر وإستونيا

وتابع: «زيارة رئيس إستونيا لمصر تكرس لعلاقات متطورة وتسعى إلى تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، إذ سيجرى التباحث في الكثير من القضايا محل الاهتمام المشترك، كما أنّ البلدين تسعيا إلى زيادة العلاقات القوية بينهما نحو شراكة استراتيجية حقيقية في اتجاه تعزيز التعاون بين مصر وإستونيا في المجالات كافة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إستونيا مصر السيسي الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: قمة العشرين تكتسب أهميتها نتيجة للظروف التي يمر بها العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن قمة مجموعة العشرين تنعقد في توقيت حساس يسبق تولي إدارة أمريكية جديدة بقيادة دونالد ترامب رسميًا، إذ تأتي القمة وسط أزمات متفاقمة، أهمها الصراع الروسي الأوكراني، وتصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، مما يجعلها محورًا مهما للبحث عن حلول للملفات الشائكة.

وأضاف "فارس"، خلال مداخلة لبرنامج "ملف اليوم"، المُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية أية لطفي، أن القمة تكتسب أهمية مضاعفة نظرًا للزخم الذي تضفيه مشاركة دول ذات ثقل اقتصادي وسياسي عالمي، مشيرًا إلى أن القمة لا تقتصر على الشؤون الاقتصادية، بل تمتد لمناقشة أزمات سياسية تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي، مثل الحرب في أوكرانيا والتوترات في الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن تفاقم الأزمات السياسية يؤدي إلى تعطيل سلاسل الإمداد، خاصة في البحر الأحمر، وتأثير سلبي على إمدادات الغذاء العالمية، وهي قضايا لا يمكن لدول مجموعة العشرين تجاهلها، متابعا، أنّ منطقة الشرق الأوسط تعد عاملًا محوريًا في النقاشات، حيث أن التصعيد في المنطقة، خصوصًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والتوترات مع إسرائيل، يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العالمي.

مقالات مشابهة

  • اليمن يتصدر قائمة الدول الأقل سلاما عالمياً: ماذا يكشف مؤشر السلام؟
  • الإمارات: تصاعد الصراع في غزة ولبنان وامتداده لأطراف إقليمية يُهدد استقرار المنطقة
  • الإمارات تؤكد الحاجة لإبرام معاهدة لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل
  • مؤشر عالمي: اليمن الأقل سلاما في المنطقة وأقل بلد مسالم على مستوى العالم
  • مؤشر السلام العالمي.. اليمن الدولة الأقل سلاماً في المنطقة والكويت الأكثر سلمية
  • تيك توك تعزز مبادرة ShareTheMeal لتوفير الطعام للأطفال المحتاجين
  • خبير دولي: القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة الحكومة المصرية
  • الكويت في المركز الأول عربيا.. ما ترتيب مؤشر السلام العالمي؟
  • أستاذ علاقات دولية: قمة العشرين تكتسب أهميتها نتيجة للظروف التي يمر بها العالم
  • الجامعة الأمريكية تناقش تأثير فوز ترامب على منطقة الشرق الأوسط