سول: ندعو إلى الإنسحاب الفورى لقوات بيونج يانج من روسيا
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الكوري الجنوبي جو تيه-يول، اليوم الأربعاء، الأمم المتحدة إلى توصيل رسائل صارمة للقوات الكورية الشمالية للانسحاب الفوري من روسيا ووقف تعاونها العسكري غير القانوني.
جاء ذلك فى بيان لوزارة الخارجية الكورية الجنوبية ونقلته وكالة الأنباء الكورية "ونهاب حيث التقى الوزير الكوري مع اثنين من مسؤولي الأمم المتحدة يقومان حاليا بزيارة كوريا الجنوبية، وفي اجتماعه مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو، قال "جو" إن نشر القوات الكورية الشمالية في روسيا ينتهك بوضوح قرارات مجلس الأمن ويهدد السلام والاستقرار في المجتمع الدولي.
كما التقى مع الممثلة العليا للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو لتبادل وجهات النظر حول قضايا تشمل التعاون العسكري الجاري بين موسكو وبيونج يانج ونزع السلاح النووي العالمي ومنع انتشار الأسلحة النووية.
البنتاغون يزعم وجود قوات من بيونج يانج في روسيا
كيم جونج أون يتفقد قواعد الصواريخ الاستراتيجية ويدعو قواته النووية للاستعداد
كوريا الشمالية تعلن اكتشاف بقايا طائرة مسيرة مرسلة من كوريا الجنوبية في بيونج يانج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الأمم المتحدة سول قوات بيونج يانج
إقرأ أيضاً:
البنتاغون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي
الولايات المتحدة – أكد المتحدث باسم القيادة الإستراتيجية في البنتاغون توماس بوكانان أنه يجب على الحكومة الأمريكية الدخول في حوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لدرء خطر الحرب النووية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن عندما سئل عن النهج الأمريكي الضروري تجاه روسيا والصين وكوريا الشمالية كجزء من الاحتواء الاستراتيجي، مضيفا أنه “يجب أن يركز نهج الحكومة بأكملها على التعامل مع منافسينا، في حوار حقيقي وموضوعي يجب ألا يتوقف”.
وأشار بوكانان إلى أن السلطات الأمريكية يجب أن تنخرط في حوار مع الدول الأخرى أيضا لمنع الحرب النووية، مشددا على أن “لا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟”.
وفي السياق ذاته، كشف تقرير المجلس الاستشاري للأمن الدولي الذي تم إعداده لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تتمكن من التوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب.
ووفقا للتقرير، فإن العقبة الرئيسية أمام نزع السلاح لا تتمثل في عدم كفاية الآليات المؤسسية للمفاوضات، بل في الافتقار إلى الالتزام من جانب الدول المالكة للأسلحة النووية، بما في ذلك روسيا والصين، بالحد من التهديدات.
وعلى الرغم من ذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تركز على التدابير الرامية إلى الحد من المخاطر النووية والسيطرة على الأسلحة، ووفقا لخبراء المجلس الاستشاري للأمن الدولي، فإن النجاح في هذه المجالات سيعزز الاستقرار العالمي، ويقلل من خطر استخدام الأسلحة النووية ويمكن أن يهيئ الظروف لإحراز تقدم طويل الأجل في نزع السلاح.
المصدر: RT