محافظة الجيزة: وصول أول كسارة لإعادة تدوير مخلفات الهدم لموقع العمل بالمنيرة الغربية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، وصول أولى كسارات إعادة تدوير مخلفات الهدم إلى موقع العمل المخصص لها بأرض المطار بحى المنيرة الغربية .
وأشار محافظ الجيزة، إلى أن الكسارة تعد أولى لبنات مشروع إعادة تدوير مخلفات الهدم وناتج أعمال التطوير بنطاق المحافظة وإعادة إستخدامها لإنتاج بلاط الإنترلوك والبلدورات الخاصة بأعمال إنشاء الأرصفة وذلك بالتعاون مع واحدة من اكبر الشركات الوطنية المتخصصة.
كما أكد المحافظ، أن الموقع المخصص لعمل الكسارة سيكون أحد نقاط التجميع الخاصة بالمخلفات والذى روعى فيه توفير المساحات اللازمة لاستيعاب كميات المخلفات التى سيتم توجيهها إليه من مواقع أعمال التطوير بالأحياء والمراكز والمدن.
وأضاف المحافظ، أن المشروع يمثل تحول نوعى فى عمليات إعادة التدوير والذى من شأنه الحد من التلوث وتقليل النفقات المخصصة على أعمال الرصف والتطوير واستغلال ناتج الاعمال من بلاط الانترلوك في رفع كفاءة وتطوير الشوارع .
ووجه النجار رئيس حى المنيرة الغربية بالمراجعة الدورية لموقع الأعمال وتخصيص العمالة الكافية لمختلف الأعمال بالموقع بالإضافة للمخازن الخاصة بمخرجات المشروع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعادة تدوير مخلفات الهدم أعمال التطوير
إقرأ أيضاً:
الاحتفاء بولادة أول ظبي رملي لموسم ربيع 2025
تبوك
احتفت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، بولادة أول ظبي رملي لموسم ربيع 2025، ليصل بذلك إجمالي عدد الظباء الرملية التي وُلدت في المحمية إلى 94 مولودًا منذ انطلاق برنامج الإعادة للحياة الفطرية في عام 2022.
ويُعد الظبي الرملي، من الأنواع الأصيلة في المملكة العربية السعودية، وهو أحد الأنواع الـ23 التي اختارتها المحمية لإعادة توطينها في موائلها الطبيعية ضمن جهودها المستمرة لإعادة التوازن البيئي.
وقال الرئيس التنفيذي للمحمية أندرو زالوميس: “كل مولود جديد يقرّبنا خطوة من رؤيتنا في إعادة الحياة البرية إلى الجزيرة العربية، وقد نجحنا في إعادة توطين 11 نوعًا من أصل 23 نوعًا نعمل على إعادتها إلى بيئتها، ونعمل باستمرار على بناء قطعان قوية ومستقرة من خلال برنامجنا المتنامي في رعاية الحياة الفطرية”.
ويُصنَّف الظبي الرملي ضمن قائمة الأنواع “المعرّضة للانقراض” وفق الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، حيث يُقدّر عددها في البرية بنحو 3000 ظبي فقط، وشكّل الصيد الجائر وتدهور الموائل الطبيعية أبرز التهديدات التي واجهت هذا النوع تاريخيًا.
وبفضل جهود الحماية التي تقودها المحميات الملكية والمناطق المحمية في المملكة، يشهد هذا النوع اليوم تعافيًا تدريجيًا، وتزايدًا في أعداده، بما في ذلك في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية التي تمثّل نموذجًا متقدمًا في إعادة التوازن البيئي والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.