زيادة الاستيطان وتأجيل حل الدولتين| أستاذ علوم سياسية يصدم الجميع بشأن ترامب
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
علق الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، على فوز دوالد ترامب بفترة رئاسية للولايات المتحدة الأمريكية، كاشفا عن توقعاته للأزمات في المنطقة العربية وخاصة أزمة فلسطين، حيث أوضح إنه من المتوقع أن يستمر دونالد ترامب في تقديم دعم قوي لإسرائيل، ومن المحتمل أن يتجاوز مستوى الدعم الذي قدمه جو بايدن مما قد يكون له تأثيرات سلبية على القضية الفلسطينية.
وأكد أن ترامب يعد من أكثر الرؤساء الأميركيين تأييدًا لإسرائيل، حيث اتخذ خلال ولايته الأولى خطوات غير مسبوقة مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، ومن المتوقع أن يستمر في اتباع هذا النهج، معززًا الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي لإسرائيل، وقد تشمل الخطوات المحتملة تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، وتوسيع الاعتراف بالمستوطنات كجزء من إسرائيل، وربما حتى دعم السياسات التي تهدف إلى دمج مناطق من الضفة الغربية داخل إسرائيل ، وهذا النوع من الدعم يعزز موقف إسرائيل في الصراع ويزيد من تعقيد الأمور بالنسبة للجانب الفلسطيني.
وأشار إلى إن الاستمرار في سياسة الدعم غير المشروط قد يؤدي إلى تأجيل حل الدولتين، الذي يعتبره المجتمع الدولي الحل الأنسب للنزاع. فدعم ترامب المتزايد قد يشجع إسرائيل على اتخاذ خطوات أحادية الجانب، مثل ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية أو توسيع المستوطنات، مما يجعل إقامة دولة فلسطينية مستقلة غير قابلة للتطبيق ،هذا من شأنه أن يعزز الفجوة بين الإسرائيليين والفلسطينيين ويجعل من الصعب تحقيق سلام عادل وشامل.
وأوضح أن سياسات ترامب المتوقعة قد تؤدي إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية، خاصة تلك التي تدعم حل الدولتين. كما قد تؤدي إلى تأجيج العداء تجاه الولايات المتحدة في المنطقة، حيث يرى كثيرون أن هذا الدعم غير المتوازن يزيد من معاناة الفلسطينيين.
سيواجه الشعب الفلسطيني المزيد من الصعوبات نتيجة لهذه السياسات، بدءًا من القيود على التنقل وانتهاءً بالقيود الاقتصادية. ومن المرجح أن تتفاقم مشاعر الإحباط والغضب لدى الفلسطينيين، مما قد يزيد من احتمالية التصعيد في المنطقة ويدفع نحو أعمال مقاومة شعبية أو اشتباكات. فإذا استمر ترامب في النهج ذاته، فقد تصبح القضية الفلسطينية أكثر تعقيدًا، وستزداد الحاجة إلى تدخل دولي أكبر للضغط نحو إيجاد حلول عادلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب فلسطين القضية الفلسطينية أمريكا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم الأرض عن زلزال شرم الشيخ: ليس الأول ولا يستدعي القلق
أشار الدكتور هشام العسكري، أستاذ علوم الأرض والاستشعار عن بعد في جامعة تشابمان الأمريكية إلى أن الزلزال الذي وقع في مارس 2025 ليس الأول في شرم الشيخ، إذ سبقته هزات أرضية أخرى في المنطقة، وهو ما يعني أن المنطقة موجودة ضمن نطاق الأنشطة الزلزالية المعتادة.
وأوضح أن الزلازل تعد حركات جيولوجية ناتجة عن التوترات الموجودة في قشرة الأرض، ويمكن أن تحدث في أي منطقة نشطة جيولوجيًا.
تفاصيل الزلزال في شرم الشيخأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن وقوع الزلزال في منطقة شرم الشيخ، حيث تم رصد الهزة الأرضية بواسطة محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد.
وقع الزلزال في 6 مارس 2025 في تمام الساعة 1:42:28 مساءً بالتوقيت المحلي، وكانت قوة الزلزال 4.19 درجة على مقياس ريختر.
موقع الزلزالتم تحديد موقع الزلزال بالقرب من شمال شرم الشيخ، حيث وقع على بعد 131 كيلومترًا شمال المدينة.
تأثير الزلزال على السكانأكد المعهد أن الزلزال لم يتسبب في خسائر في الأرواح أو الممتلكات، لكن العديد من المواطنين شعروا بالهزة الأرضية، مما أدى إلى تساؤلات حول مدى قوة تأثيرها واحتمالية حدوث هزات إضافية في المستقبل.
الموقف الرسمي للجهات المختصةمن جانبه، أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية أن الزلزال، رغم قوته التي بلغت 4.19 درجة على مقياس ريختر، لا يشكل تهديدًا كبيرًا.
وأوضح المعهد أنه يواصل متابعة النشاط الزلزالي في المنطقة والمناطق المحيطة بها من أجل تحليل مدى احتمالية وقوع زلازل أخرى.
وأشار المعهد إلى أن زلزال شرم الشيخ يعتبر من الهزات الأرضية المتوسطة، التي قد تحدث من وقت لآخر في منطقة خليج العقبة، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الهزات لا يعني بالضرورة وقوع كوارث كبيرة.