اقتصادي إيراني لـبغداد اليوم: فوز ترامب حلم الإيرانيين الأغنياء وكابوس للفقراء
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
اعتبر الخبير الاقتصادي الإيراني "محمد طاهر رحيمي"، اليوم الأربعاء (6 تشرين الثاني 2024)، إن فوز المرشح الجمهوري بالانتخابات الأمريكية دونالد ترامب هو حلم للأغنياء الإيرانيين.
وقال رحيمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، عند سؤاله عن فوز ترامب والذي أصبح رئيساً للولايات المتحدة بعد تقدمه على المرشحة الديمقراطية كاميلا هارس، إن "ترامب سيكون كابوس الطبقة الفقيرة والمتوسطة في إيران وحلم الإيرانيين الأغنياء".
وأضاف، إن "عودة ترامب إلى السلطة في البيت الأبيض سيؤثر على حياة الإيرانيين المعيشية وبالتالي فإن العقوبات سوف تتزايد وتتقلص الجهود الدبلوماسية لحل مشكلة الاتفاق النووي"، منوهاً أن الاغنياء في إيران سوف يستفيدون من قضية ارتفاع وصعود الدولار وكذلك الذي يقومون بعمليات لبيع النفط بطريقة غير رسمية.
كما لفت رحيمي أن "تحمل شخص نرجسي غير صادق وغير متوقع في البيت الأبيض للسنوات الأربع المقبلة هو عقاب شديد لأشخاص مثلي في هذه المسافة التي تبلغ عدة آلاف من الكيلومترات، ناهيك عن نصف الشعب الأمريكي الذي لم يصوت له!".
وتابع "لا أستطيع حقاً أن أتحمل عودة ديفيد ليبرمان إلى الشرق الأوسط كعضو في الهيئة الحاكمة الأمريكية، وعقلي ليس مستعداً على الإطلاق لقبول ترامب في البيت الأبيض بسجله السابق".
وتزايدت العقوبات على إيران بعد فوز ترامب في الانتخابات عام 2017 ومن بين أبرز المواقف التي اتخذها ضد طهران هو الانسحاب من الاتفاق النووي عام 2018.
كما قامت بسلسلة إجراءات من بينها حظر بيع النفط الإيراني ومنع التبادل التجاري مع طهران، كما قام بإصدار أقوى قرار اتخذه رئيس أمريكي بشأن اغتيال قائد فيلق القدس السابق الجنرال قاسم سليماني الذي تمت تصفيته بهجوم عقب وصوله إلى العاصمة بغداد مطلع يناير 2020.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن منصتها الوطنية للذكاء الاصطناعي
بغداد اليوم - متابعة
أزاحت إيران، اليوم السبت (15 آذار 2025)، الستار عن النسخة الأولية لمنصة الذكاء الاصطناعي الوطنية.
ووفقا لوسائل إعلام إيرانية، تابعتها "بغداد اليوم"، ان هذه "المنصة النسخة (الإصدار 3.0)، وبحضور مساعد الرئيس الإيراني للشؤون العلمية والتكنولوجية، حسين أفشين، ونخبة من الأكاديميين، وذلك خلال فعالية أقيمت في مركز (رايزن) الدولي للمؤتمرات".
وتُعد هذه المنصة مشروعا تقنيا وطنيا تم تطويره باستخدام خبرات الأساتذة المحليين، وتهدف إلى توفير بنية تحتية متكاملة لتحليل البيانات وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفق الخطط الاستراتيجية للبلاد.
وأكد مدير مركز المعالجة السريعة حسين أسدي، أن "المنصة تعتمد على تقنيات مفتوحة المصدر مع تحسينات محلية، كما تم تطوير وحداتها الإلكترونية بالكامل داخل البلاد لضمان الأمان والاستقلالية".
وأوضح أسدي، أنه لم يتم استخدام أي واجهات برمجية خارجية (APIs)، ما يضمن استمرارية عمل المنصة حتى في حال انقطاع الإنترنت بالبلاد بالكامل.
وأشار أسدي إلى أن "المنصة تتميز بسرعة التطوير وانخفاض التكلفة وقابليتها للتوسع، مع توقعات بإكمال الإصدار النهائي، بحلول أيلول 2025".
المصدر: وكالات